كشفت القناة 13 العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو؛ للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة لمدة أربعة أشهر على الأقل، كجزء من صفقة متعددة المراحل، ستشمل تطبيع العلاقات مع بين تل أبيب والرياض.

وأشارت القناة إلى أن الخطوط العريضة، للصفقة المطروحة، في المرحلة الأولى، يطلق سراح 35 أسيرا بالغا ومريضا و5 مجندات، مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت، أن المرحلة الثانية، سيتعهد فيها الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من "العيار الثقيل"، والانسحاب من القطاع مقابل جميع الجنود الأحياء الأسرى المتبقين.

وذكرت القناة أنه بالرغم من الضغوط الأمريكية والتلويح بجزرة التطبيع مع السعودية، فمن المتوقع أن يواجه نتنياهو صعوبات كبيرة إذا وافق على وقف إطلاق نار مطول في القتال، لأن ذلك سيؤدي إلى نهاية الحرب فعلياً.

اقرأ أيضاً

كيف مهد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين الطريق للإبادة الجماعية في غزة؟

وعلى ضوء تصريحات وزراء الليكود واليمين المتطرف، فمن المحتمل ألا تحظى هذه الصفقة حتى بالأغلبية عندما تصل إلى مصادقة الحكومة.

والسبت، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة منذ بداية العدوان منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تُفضي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن "حماس" استلمت مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس وأن النقاش والتشاور حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة.

وتابع، بأن "الرد على المقترح يرتكز أيضا على إدخال المساعدات، والتوصل إلى صفقة تبادل عادلة".

وأوضح، أن دولة الاحتلال تحاول التشويش على موقف حركة حماس، والهروب من استحقاقات وقف العدوان.

وأكد حمدان، أنه "حتى الآن لا توجد صفقة وما قُدم هو إطار اتفاق تعمل حركة حماس على دراسته"، مبينا أن أولوية الحركة اليوم هي رفع المعاناة عن قطاع غزة عبر وقف شامل للعدوان.

 اقرأ أيضاً

القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية وتقتل جنديا في غزة

المصدر | القناة 13 العبرية- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تطبيع سعودي إسرائيلي ضغوط أمريكية وقف إطلاق النار فى غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس ترمم وضعها وتعقب الجنود بالخارج يظل صداعا يلاحقنا

اهتم خبراء إسرائيليون بما اعتبروه قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تشغيل ورش للتصنيع العسكري، وقالوا إن هذا الأمر يقلق إسرائيل. كما حظي فتح قضايا ضد جنود الاحتلال في الخارج باهتمام الإعلام الإسرائيلي، في ظل ما يواجهه جندي مُسرّح من قضية ضده أثناء زيارته للبرازيل.

وذكرت القناة 12 أن "حركة حماس عادت إلى تشغيل ورش لصناعة وسائل قتالية" مما يعني -حسب أمير بار شالوم مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة جيش الاحتلال- أنه لا تزال هناك مصانع تحت الأرض لم يصلها بعد الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرسlist 2 of 2حرب السودان المنسية.. عندما يمتزج الألم مع الإيمان بالقضاء والقدرend of list

ورغم قوله إن العملية ليست بحجم قدرات التصنيع التي كانت لدى حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوضح شالوم أن إعادة بناء قدرات التصنيع لدى حماس يثير القلق في إسرائيل لأن الأمر يعني أن "هناك من يجلس وراء الكواليس ويدير العملية، وأن هناك إعادة بناء لما تسمى القيادة والسيطرة" محذرا من أن حماس بدأت بترميم وضعها العسكري ككل.

وحسب رئيس المجلس الأمني (سابقا) اللواء احتياط غيورا آيلاند، فإن "الجيش الإسرائيلي يقود عمليات ناجحة في قطاع غزة. لكن هناك معركة سياسية وحزبية ومدنية واقتصادية، حماس تنتصر فيها".

إحصائيات إسرائيلية مثيرة

ومن جهة أخرى، اهتم الإعلام الإسرائيلي بقضية فتح قضايا ضد جنود الجيش الإسرائيلي بالخارج، وقال مراسل الشؤون الدولية في القناة 14 بن يانيف إن هذه القضية مقلقة ومخيفة، وإن ما حدث لجندي مُسرّح أثناء زيارته للبرازيل لن يكون الأخير.

إعلان

وقال رئيس القسم الجنائي في القناة 11 روعي يانوفيسكي إنه أخفى أمر زيارته إلى الخارج، حيث قاتل عدة شهور في غزة وسافر مؤخرا إلى إسبانيا، مؤكدا أن أصدقاءه نصحوه بعدم نشر أي شيء على الإنترنت، لأن "هناك تنظيمات فلسطينية تمارس الإرهاب القضائي".

وأضاف أن "التنظيمات الفلسطينية تتابع آلاف الجنود الذين كانوا في غزة ويفحصون مكانهم من خلال الإنترنت، وإذا اكتشفوا أنهم في دول ذات صلة بالاعتقال فإنهم يقدمون طلبات لاعتقالهم".

وكشف مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبراهام أن إحصائيات إسرائيلية مثيرة بعضها بقي تحت السرية تفيد بأنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تم تسجيل 12 حالة شرع فيها بإجراءات ضد جنود، وفي معظم الحالات لم يصل الأمر إلى مستوى التحقيق والاعتقال.

وأكد أن إسرائيل عملت على تهريب هؤلاء الجنود من الدول التي شرعت في اتخاذ إجراءات ضدهم، وهي البرازيل وسيريلانكا وتايلند وبلجيكا وهولندا وصربيا وإيرلندا وقبرص.

وفي نفس السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر إن الملاحقات القضائية ضد الجنود بالخارج ستظل صداعا يلاحق إسرائيل لسنوات قادمة، وكشف أنه حتى الآن قدمت شكاوى ضد جنود إسرائيليين في جنوب أفريقيا وسريلانكا وبلجيكا وفرنسا والبرازيل.

وقال إن "الأمر بدأ بما وفره الجنود أنفسهم، إذ يصورون أنفسهم في غزة ولبنان وينشرون على فيسبوك وتيك توك وإنستغرام، خلال تدمير المنازل وتنفيذ العمليات، وهذه هي المواد التي تبحث عنها المنظمات الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الإرهابي الثلاثي الذي استهدف العاصمة صنعاء
  • حركة حماس تدين العدوان “الثلاثي” على اليمن وتؤكد أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • نتنياهو: إسرائيل هاجمت النظام الحوثي في الشريط الساحلي الغربي وعمق اليمن
  • عاجل| القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة خاصة تناقش استعدادات الجيش لتوجيه ضربة لإيران
  • مبعوث ترامب يحذر من تداعيات خطيرة إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين في غزة
  • نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن
  • إعلام إسرائيلي: حماس ترمم وضعها وتعقب الجنود بالخارج يظل صداعا يلاحقنا
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • “حماس” ترد على “جحيم” ترامب