قال الإعلامية لميس الحديدي، إن كل ما يحدث من انخفاضات في أسعار الدولار قائم على التوقعات، وهذا ممكن يستمر لفترة قصيرة لكن استدامة الانضباط، والتراجع  يخضع لعدد كبير من العوامل أهمها  تدخل سريع من البنك المركزي لضخ دولار في البنوك، وتحقيق  سعر الصرف المرن، وإغلاق الفجوة بين السعرين الرسمي والسوق السوداء.

عمل اقتصادي شاق

وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة  ON  أن الأهم هو استدامة وجود الدولار، وهذا يحتاج إلى عمل اقتصادي شاق ليس فقط مشروع  استثماري أو قرض الصندوق، لافتة إلى أن متابعي الأسعار في مصر لا يهتمون  بأسعار الدولار، إنما انخفاض أسعار الدواجن والسيارات وغيرها.

 الأسعار تتحرك في فترات قصيرة

وأشارت إلى أن في مصر، الأسعار تتحرك في فترات قصيرة بسبب "دورة العمل"، حيث يقوم التجار برفع الأسعار في فترات قصيرة ويحاولون تعويض بضائعهم قبل تحديث الأسعار، مؤكدة أن هذا يتطلب جهودًا حكومية ورقابية للتصدي لتلك السلوكيات.

حل أزمة  الدولار 

وتابعت: "حل أزمة  الدولار لا تأتي فقط بالسياسة النقدية إنما بالإنتاج  ودخل دولاري، مضيفة: “لو حليناها ببرنامج طروحات سيحل الأزمة على المدى القصير، ولو رجعنا لنفس سياسات الإنفاق فسنقع في نفس الأزمة بعد فترة ليست طويلة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي اسعار الدولار

إقرأ أيضاً:

استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد

بغداد – استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد بصورة نسبية في السوقين الموازية والرسمية، مع افتتاح سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.

جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.

سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية

استقر سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد مقابل الدولار في السوق الموازية ببغداد وأربيل والبصرة، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، وهذه الأسعار في وقت كتابة هذا التقرير:

بلغ سعر بيع الدولار في بورصة الكفاح الرئيسية ببغداد 1485 دينارا، وهو السعر نفسه المسجل يوم أمس، فيما سجل سعر الشراء 1475، وهو السعر ذاته كذلك ليوم أمس. في بورصة أربيل الرئيسية بلغ سعر البيع 1480.5 دينارا للدولار بعد أن سجل مساء أمس 1480.25 دينارا، أما الشراء فقد سجل 1480 دينارا لكل دولار، وهو السعر نفسه ليوم أمس. بلغ سعر بورصة البصرة الرئيسية 1490 دينارا للبيع و1480 للشراء، وهي الأسعار نفسها المسجلة يوم أمس. بلغ سعر الدولار في بورصة السليمانية الرئيسية 1503 دنانير بعد أن سجل مساء أمس 1506 دنانير. الدينار العراقي استقر في تعاملات اليوم (رويترز) العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها، التي تحظر عليها الحصول على العملة الأميركية.
ويكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي، لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات، فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد شائعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل، أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه في المستقبل. إعلان

مقالات مشابهة

  • أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟
  • استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • هذه حقيقة التلاعب بأسعار الموز
  • ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • محافظ الدقهلية في سوق كفر البدماص بالمنصورة منفردا للتعرف على الأسعار
  • التموين تحبط محاولة بيع دقيق الخبز البلدي المدعم في السوق السوداء ببورسعيد
  • أزمة وقود خانقة في مديريات وادي وصحراء حضرموت
  • لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
  • ضبط 16 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • مواصفات نيسان كيكس 2025 بعد طرحها في السعودية .. الأسعار العالمية