الأسبوع:
2025-01-24@23:41:57 GMT

آخر حاجة أصل الحكاية (١٥) الإنذارات الروسية.. !!

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

آخر حاجة أصل الحكاية (١٥) الإنذارات الروسية.. !!

في المقال السابق.. قدَّم وزير خارجية «كندا» اقتراحًا بارسال قوة دولية لإقرار السلام ومراقبة الحدود بين مصر وإسرائيل. وافقتْ أمريكا على الاقتراح، فهو ما كانت تسعى إليه بمشاركة إنجلترا وفرنسا قبل تأميم القناة. وامتنعتْ مصر وروسيا وروسيا البيضاء ودول العدوان الثلاث و١٣ دولة أخرى. وفي ٥ نوفمبر ١٩٥٦وفي اجتماع الجمعية العمومية قدَّمت جبهة من الدول الآسيوية والإفريقية مشروعَ قرار يطالب إسرائيل بسحب قواتها إلى وراء خطوط هدنة ١٩٤٩، وسحب القوات الإنجليزية والفرنسية من مصر فورًا، وتصميم الأمم المتحدة على تنفيذ قراراتها، وتَمَّتِ الموافقة على هذا الاقتراح بأغلبية ٥٩ صوتًا وامتناع ١٢ ومعارضة ٥ أعضاء.

وقدَّمَت أمريكا مشروعًا بتكوين لجنة لتسوية مشكلة فلسطين وأخرى لتسوية مشكلة القناة وتطهيرها، ولم تُشِرْ إلى وقف القتال، فأثار هذا الاقتراح مندوب روسيا ووَصَفَهُ بأنه محاولةٌ لطَمْسِ قضية العدوان، كما تساءل مندوب الأردن عن مصير أكثر من ٢٠٠ ألف عربي في قطاع غزة الذي احتلته إسرائيل، فطلبت روسيا من مجلس الأمن عقد جلسة عاجلة لتوجيه إنذار إلى الدول الثلاث بوقف إطلاق النار خلال ١٢ ساعة وسحب جميع قواتهم من مصر خلال ٣ أيام. كما طلبت تفويض الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بالتدخل عسكريًّا إذا لم تستجِبِ الدول الثلاث لإنذار مجلس الأمن (المادة ١٢ من ميثاق هيئة الأمم الخاصة بتقديم المساعدات العسكرية وغيرها للدول التي تقع فريسة العدوان). هذا الاقتراح لم يوافِق عليه من أعضاء المجلس غيرُ إيران ويوغسلافيا وروسيا (مقدمته)، وعارضته إنجلترا وفرنسا وأمريكا وأستراليا، وامتنع مندوبو كوبا والصين وبيرو وبلجيكا. ولوجوب موافقة سبعة أعضاء ليُدرج في جدول أعمال المجلس فقد استُبْعِد الاقتراح الروسي، وهكذا كُشف موقف أمريكا الغامض. في ٦ نوفمبر أَنزَلَ العدو قوات جديدة تحميها الدبابات والمدرعات، وتحوَّلتِ المعارك في بورسعيد إلى قتال شوارع. وفي ٧ نوفمبر مساء احتل العدو وابور المياه وقَطَعَها وقَطَع النُّورَ عن المدينة، فكانتِ العمليات الجراحية تُجْرىٰ على أضواء الشموع تحت نيران المدافع. في ٨ نوفمبر بَعَثَ «أيزنهاور» رسالة إلى «بن جوريون» يُطالِب فيها إسرائيل بالانسحاب فورًا. كما طلبت إنجلترا من إسرائيل الانسحاب إلى وراء خطوط الهُدنة. أعلن «همرشيلد» أن بريطانيا وفرنسا أبلغتاه أنهما أوْقَفَتا قَذْفَ القنابل على مصر وأنهما في انتظار تكوين القوات الدولية. ارتاب «شبيلوف» رئيس وزراء روسيا في صيغة (وقف قذف القنابل)، فوجود قوات الدولتين في بورسعيد في حد ذاته عدوانٌ خطيرٌ، كما أن القنابل ما زالتْ تقصف المدن المصرية. ولَمَّا لَمْ تَجِد روسيا تعاونًا من أمريكا انفردتْ بالعمل وحدها فأصدرتْ إنذارها باستخدام القوة ونَصُّه «إن بريطانيا وفرنسا قد تُستهدفان لهجوم دولة أقوى منهما كثيرًا وتستطيع ضَربهِما لا بالسفن والطائرات ولكن بالصواريخ المُوجَّهة». وارْتَعَدَتْ فَرائِصُ قادة الدول الثلاث. ونكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف

اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافيا"، لكنهما لا يرغبان بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقه إلى 5%.

وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".

وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3.2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلا إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل (…) معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".

من جهته، قال وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها (…)، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضا في حرب أرقام".

واعتبر لوكورنو أن الأوروبيين "بطيئون جدا في إعادة التسلح". ورأى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، موضحا أنه "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة وليس شراء أسلحة لملء المخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".

إعلان

وعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكدا أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.

من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأميركي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.

مقالات مشابهة

  • روسيا: النزاع الأوكراني لا يمكن حله في مائة يوم دون "واقعية" في نهج أمريكا
  • ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
  • حاخام: اليهود الذين غادروا إلى إسرائيل عادوا جميعا إلى روسيا
  • نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • اقتراح برغبة لإنشاء لجنة رقابية لمتابعة أسعار السلع الأساسية
  • توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • حدث ليلا: تجدد حرائق كاليفورنيا.. وعاصفة ثلجية تضرب أمريكا.. ورعب في إسرائيل بعد حادث الطعن.. عاجل