الأسبوع:
2025-02-04@03:41:51 GMT

الحديث الأسرى

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الحديث الأسرى

فى ظل التطور الحضارى الراهن والتقدم التكنولوجى قلّت فرص الحوار الأسرى والحديث بين أفراد الأسرة بعضهم البعض، وذلك قد يعود إلى انشغال كل طرف فى الأسرة باستخدام الهاتف المحمول والاكتفاء بالتواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت فقط بدون محاولة التفاعل الاجتماعى الحقيقى مع الآخرين من البشر مما قد يؤثر سلبيا على العلاقات الأسرية والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد، وقد يصل الأمر إلى الاكتفاء بالتهنئة فى الأفراح والأعياد والمناسبات المختلفة أو التعزية فى المواقف الحزينة برسالة من خلال الهاتف فقط باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيسبوك والواتساب وغيرهما، بدون محاولة مشاركة الآخر موقفه والوقوف بجانبه بشكل فعلى كميزة خلق الله بها الإنسان ككائن اجتماعي يعيش فى جماعة يفيدها ويستفيد منها فى تفاعل تبادلى بالأخذ والعطاء، أكثر من بقية المخلوقات الأخرى.

كيف يمكن عودة الحديث الأسرى مرة أخرى؟

١-محاولة الإقلال تدريجيا من إدمان الإنترنت.

٢-تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الهاتف المحمول.

٣-محاولة إعادة الزيارات العائلية وخاصة في المناسبات المختلفة.

٤-محاولة إعادة الحوار الأسرى والتفاعل الاجتماعي الحقيقى بين أفراد الأسرة، وفتح حوار بناء بين أفراد الأسرة لحل مشاكل الأسرة المختلفة.

٥-محاولة إعادة الاتصالات الهاتفية للأصدقاء الذين يصعب زيارتهم أو مقابلتهم، لابتعاد أماكنهم، بهدف إعادة الود معهم مرة أخرى.

٦-الاستماع إلى شكوى الأبناء ومشاكلهم سواء الدراسية أو مع الأصدقاء وغيرها.

٧- محاولة إيجاد فرصة للتنزه مع الأسرة فى أيام العطلات خارج المنزل وعودة التفاعل الأسرى، والاشتراك مع الأبناء فى الأنشطة المختلفة.

٨- لا تجعل عملك أو هاتفك يشغلك عن أسرتك أو أبنائك بطريقة زائدة عن الحد.

٩- احكِ لأبنائك عن أهمية التفاعل الاجتماعى الحقيقى وتجنب الاعتماد على الأجهزة ذات الريموت كنترول حتى لا يتحول الأفراد فى المستقبل لروبوتات إلكترونية مما يؤثر سلبا على الحركة والتركيز والتفاعل الاجتماعي وإعمال العقل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام

آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 9:52 ص بقلم:د.عبدالرزاق محمد الدليمي يُنتظر أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا عميقًا في وسائل الإعلام عبر تحسين إنتاج المحتوى، تخصيصه، وزيادة التفاعل مع الجمهور. ومع ذلك، فإن هذه التطورات سترافقها تحديات كبيرة تتعلق بالأخلاقيات، وحماية الخصوصية، وضمان الحقيقة والشفافية في الإعلام. من المهم أن يتم تبني الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام بشكل مدروس ومتوازن، بحيث يتم استغلال مزاياه مع الحرص على تعزيز مصداقية الإعلام واستقلاليته. ان تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على مستقبل الإعلام الرقمي، و كيفية تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيرها على صناعة الإعلام تذهب أيضًا بأتجاه الفوائد والتحديات التي يواجهها العاملون في وسائل الإعلام بسبب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أن تكنولوجيا المعلومات تساهم في تشكيل بيئة رقمية جديدة، حيث تبرز تطبيقات تعتمد على تكنلوجيا متطورة جدا مما يؤدي إلى ظهور مفاهيم وقيم جديدة في الإعلام. في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، لذلك فأن توظيف استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام يفتح افاق من التطورات المهمة التي تسهم في تحسين جودة المحتوى وتبسيط العمليات الإنتاجية. إلا أن هذه التقنيات تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات العامة واندماج الإعلام الإبداعي.أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تؤدي دورًا حاسمًا في تطوير صناعة الإعلام، وتحسين جودة المحتوى وسرعة إنتاجه. ومع ذلك، سيكون العنصر البشري هو المحرك الأساسي لهذه التقنيات، مع ضرورة وضع مواثيق أخلاقية جديدة تضمن توازن الإنسان والآلة في عملية الإنتاج الإعلامي. لذلك من الضرورة اهتمام الاعلاميين والمهنيين في مجال صناعة الإعلام واستيعابهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى وتبسيط العمليات الإنتاجية.أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من العوامل الأساسية التي تُعيد تشكيل العديد من الصناعات، ووسائل الإعلام ليست استثناءً. مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تشهد وسائل الإعلام تحولًا جذريًا في كيفية إنتاج وتوزيع واستهلاك الأخبار والمحتوى الإعلامي. يمكننا تصور عدة تأثيرات رئيسية لهذا التحول: 1. إنتاج المحتوى بشكل أسرع وأكثر دقة • التوليد التلقائي للمحتوى: الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع عملية كتابة الأخبار وتقارير الأحداث العاجلة، مثل الرياضة أو التقارير المالية. يمكن للأدوات مثل نظام التعلم الآلي تحليل البيانات وتوليد تقارير مختصرة بشكل فوري. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة تقارير اقتصادية بناءً على أرقام الأرباح أو حتى تحديث الأخبار في الوقت الفعلي. • الصحافة التنبؤية: مع القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تحليلات مستقبلية أو توقعات بناءً على الأنماط التاريخية. هذا سيساعد الصحفيين في توفير محتوى أكثر استباقية، مثل التنبؤ بنتائج الانتخابات أو استراتيجيات الأعمال المستقبلية. 2. التخصيص العميق للمحتوى • التوصية الشخصية: منصات الإعلام ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى مُخصص لكل مستخدم بناءً على اهتماماته وسلوكياته السابقة. هذا سيشمل النصوص، الفيديوهات، والبودكاست. مع تطور خوارزميات التوصية، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجربة مستخدم فريدة تمامًا، مما يزيد من التفاعل والمشاركة. • الصحافة الموجهة للخصائص الفردية: بدلاً من الاعتماد على النشرات الإخبارية العامة، ستتمكن المؤسسات الإعلامية من تقديم أخبار موجهة تمامًا للأفراد استنادًا إلى اهتماماتهم وسلوكياتهم الإعلامية. 3. تحسين الإنتاج الإعلامي وخلق المحتوى البصري • إنشاء الفيديو التلقائي: الذكاء الاصطناعي سيستطيع إنشاء محتوى فيديو باستخدام أدوات مثل Deepfake، مما يتيح إمكانية إنتاج مقاطع الفيديو بسرعة وبتكلفة أقل. قد يُستخدم في إنتاج محتوى إعلامي موجه للأخبار، أو حتى في الإعلانات التفاعلية. • التحسين البصري: الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين الصور والفيديوهات بشكل تلقائي عبر خوارزميات تعديل الصور، مثل إزالة الضوضاء، تحسين الألوان، أو حتى إضافة مؤثرات بصرية مبتكرة. 4. التحقق من المعلومات ومكافحة الأخبار المزيفة • التحقق التلقائي من الحقائق: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون أساسية في مكافحة الأخبار المزيفة (Fake News). من خلال أدوات مثل خوارزميات التحقق من المعلومات، يمكن التحقق من صحة الأخبار والمعلومات المتداولة عبر الإنترنت بشكل أسرع وأكثر دقة. ستتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من مقارنة الأخبار مع مصادر أخرى موثوقة والكشف عن المعلومات غير الصحيحة أو المضللة. • كشف الصور والفيديوهات المفبركة: الذكاء الاصطناعي سيمكن وسائل الإعلام من الكشف عن التلاعب بالصور والفيديوهات بسهولة، مما يعزز مصداقية الأخبار ويساعد في بناء ثقة أكبر مع الجمهور. 5. تحسين تجربة الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي • الردود التلقائية والبوتات الإعلامية: سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير بوتات قادرة على التفاعل مع الجمهور مباشرة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في تطبيقات الأخبار. هذه البوتات يمكنها تقديم تحديثات فورية، الرد على الأسئلة، أو حتى إنشاء محتوى تفاعلي. • تحليل التفاعل والمشاركة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي، بما في ذلك تحديد المواضيع الأكثر جذبًا. هذه التحليلات يمكن أن تساعد المؤسسات الإعلامية على تحسين استراتيجيات المحتوى بشكل مستمر وتحديد الاتجاهات المستقبلية. 6. مستقبل الصحافة الاستقصائية • الأدوات المساعدة للصحافة الاستقصائية: من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن للصحفيين الاستفادة من أدوات التحليل الضخم للبيانات (Data Mining) لاكتشاف الأنماط المخفية أو المعلومات المفقودة في كميات ضخمة من البيانات. ستساعد هذه الأدوات في إتمام الصحافة الاستقصائية بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساهم في الكشف عن قضايا كبيرة. • البحث الآلي عن الأدلة: يمكن للذكاء الاصطناعي البحث في سجلات البيانات الضخمة، التقارير الحكومية، أو حتى سجلات الشبكات الاجتماعية لاستخراج معلومات قد تكون مفيدة في التحقيقات الصحفية. 7. إنتاج المحتوى الصوتي والتفاعل مع الجمهور • البرامج الصوتية التلقائية: يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا إنتاج بودكاستات تلقائية بناءً على موضوعات معينة، مع إمكانية التفاعل مع الجمهور من خلال صوت اصطناعي يمتاز بالطبيعية والمرونة. • التفاعل الصوتي: عبر تقنيات مثل المساعدين الصوتيين، يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز التفاعل بين الجمهور ووسائل الإعلام بطريقة جديدة، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع الأخبار عبر الصوت، والحصول على ملخصات دقيقة للأحداث المهمة. 8. التحديات والآثار الأخلاقية • الرقابة والتلاعب: مع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، تبرز مخاوف من استخدام التقنيات للتلاعب بالمعلومات أو نشر رسائل مغلوطة عن عمد. سيكون من المهم وضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل شفاف ومسؤول. • فقدان الوظائف البشرية: قد تؤدي الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى إلى تقليص دور الصحفيين التقليديين في بعض المجالات، مما يثير مخاوف حول الوظائف في صناعة الإعلام.

مقالات مشابهة

  • "صالون صفصافة الثقافي" يستضيف نقاشًا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
  • تنظيم الاتصالات: لا إلغاء للضرائب على الهواتف المستوردة
  • رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام
  • الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة
  • إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
  • مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية