الأسبوع:
2024-07-06@03:46:14 GMT

الحديث الأسرى

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الحديث الأسرى

فى ظل التطور الحضارى الراهن والتقدم التكنولوجى قلّت فرص الحوار الأسرى والحديث بين أفراد الأسرة بعضهم البعض، وذلك قد يعود إلى انشغال كل طرف فى الأسرة باستخدام الهاتف المحمول والاكتفاء بالتواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت فقط بدون محاولة التفاعل الاجتماعى الحقيقى مع الآخرين من البشر مما قد يؤثر سلبيا على العلاقات الأسرية والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد، وقد يصل الأمر إلى الاكتفاء بالتهنئة فى الأفراح والأعياد والمناسبات المختلفة أو التعزية فى المواقف الحزينة برسالة من خلال الهاتف فقط باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيسبوك والواتساب وغيرهما، بدون محاولة مشاركة الآخر موقفه والوقوف بجانبه بشكل فعلى كميزة خلق الله بها الإنسان ككائن اجتماعي يعيش فى جماعة يفيدها ويستفيد منها فى تفاعل تبادلى بالأخذ والعطاء، أكثر من بقية المخلوقات الأخرى.

كيف يمكن عودة الحديث الأسرى مرة أخرى؟

١-محاولة الإقلال تدريجيا من إدمان الإنترنت.

٢-تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الهاتف المحمول.

٣-محاولة إعادة الزيارات العائلية وخاصة في المناسبات المختلفة.

٤-محاولة إعادة الحوار الأسرى والتفاعل الاجتماعي الحقيقى بين أفراد الأسرة، وفتح حوار بناء بين أفراد الأسرة لحل مشاكل الأسرة المختلفة.

٥-محاولة إعادة الاتصالات الهاتفية للأصدقاء الذين يصعب زيارتهم أو مقابلتهم، لابتعاد أماكنهم، بهدف إعادة الود معهم مرة أخرى.

٦-الاستماع إلى شكوى الأبناء ومشاكلهم سواء الدراسية أو مع الأصدقاء وغيرها.

٧- محاولة إيجاد فرصة للتنزه مع الأسرة فى أيام العطلات خارج المنزل وعودة التفاعل الأسرى، والاشتراك مع الأبناء فى الأنشطة المختلفة.

٨- لا تجعل عملك أو هاتفك يشغلك عن أسرتك أو أبنائك بطريقة زائدة عن الحد.

٩- احكِ لأبنائك عن أهمية التفاعل الاجتماعى الحقيقى وتجنب الاعتماد على الأجهزة ذات الريموت كنترول حتى لا يتحول الأفراد فى المستقبل لروبوتات إلكترونية مما يؤثر سلبا على الحركة والتركيز والتفاعل الاجتماعي وإعمال العقل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تصريحات مفاجئة لرئيس الرابطة الإسلامية العالمية تثير التفاعل (شاهد)

وصف جورج مالبرونو، وهو صحفي فرنسي متخصص في شؤون الشرق الأوسط والصراع العربي- الإسرائيلي، تصريحات رئيس الرابطة الإسلامية العالمية (LIM)، محمد بن عبد الكريم عيسى، حول "علاقته الجيدة مع مارين لوبان"، بكونها "تصريحات مفاجئة".

وأوضح مراسل صحيفة "لوفيجارو"، عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه وفقا لتصريحات نقلها موقع ميدل إيست آي، فإن محمد بن عبد الكريم عيسى، قال، يوم الاثنين، في مداخلة أمام مركز أبحاث في لندن: "لدينا علاقة جيدة معها، في كل مرة نذهب فيها إلى فرنسا، نلتقي بالسيدة لوبان".
Etonnants propos tenus par le patron saoudien de la Ligue islamique mondiale (LIM) sur sa "bonne relation" avec Marine Le Pen. "Nous avons une bonne relation avec elle. Chaque fois que nous allons en France, nous rencontrons Mme Le Pen", a déclaré lundi Mohammad bin Abdul Karim… pic.twitter.com/yFcNYi1Upc — Georges Malbrunot (@Malbrunot) July 3, 2024
وتابع، بأن "وزير العدل السعودي السابق، منذ عام 2016، أضاف: نحن شفافون للغاية عندما نتحدث مع بعضنا البعض.. حيث إنّنا نتحاور مثل الأصدقاء. ولدينا صداقة مبنية على التفاهم المتبادل". 

وأردف مالبرونو، عبر تغريدته نفسها، التي حظيت بتفاعل متابعيه، أن "رئيس الرابطة الإسلامية العالمية، قد تساءل: عندما أكون في فرنسا، يجب أن أحترم قيم الجمهورية؛ وإلا فكيف يمكنني الدخول إلى بلد دون احترام قيمه؟. 


وأضاف محمد بن عبد الكريم عيسى، بحسب تغريدة الصحفي الفرنسي: "سألتني السيدة لوبان إذا كان هذا هو الإسلام، فقلت لها نعم، هذا هو الإسلام".

وفي السياق ذاته، حظيت تغريدة الصحفي الفرنسي، بتفاعل واسع، بين من قال: " كلهم يحاربون الإسلام والمسلمين، والطيور على أشكالها تقع"، وبين من غرّد بالقول: "عندما أكون في فرنسا، يجب أن أحترم قيم الجمهورية؛ يجب على الجميع احترام قوانين البلاد، الفرنسية منها والأجنبية. ولكن لماذا يعتبر المسلمون أجانب بشكل منهجي في فرنسا؟ نحن فرنسيون ومسلمون".
"Quand je suis en France, je dois respecter les valeurs de la république."

Tout le monde doit respecter les lois du pays, Français et étranger.

Mais pourquoi considérer les musulmans comme systématiquement étranger en France?

Nous sommes Français ET Musulmans. — Ben Moh (@BenMohhh) July 3, 2024 Ils combattent tous l'islam et les musulmans
Qui se ressemble s'assemble
C'est juste un serveur du palais saoudien et la maison blanche — Mona El Kettani ???????? ???????? منى الشريف الكتاني (@MElK241299) July 3, 2024
تجدر الإشارة، إلى أنه بعد يوم واحد من فوز حزب التجمع الوطني، بزعامة لوبان، بأكبر عدد من الأصوات، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، قال رئيس الرابطة الإسلامية العالمية (LIM)، محمد بن عبد الكريم عيسى: "إنه يجب على المسلمين الانخراط في المجتمعات التي يعيشون فيها مع احترام القوانين وتعزيز التعايش".

وأضاف: "إذا كنت لا تحب البلد الذي تعيش فيه، يمكنك أن تتركه"، وهو ما  أثار نقاشا متسارعا خلال الساعات القليلة الماضية، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يعارض صفقة تبادل الأسرى: التهدئة تمنح حماس فرصة إعادة بناء قوتها
  • فوائد الزنجبيل.. أهمها تخفيض الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية
  • الإمارات توقع مذكرتي تفاهم مع الجمهورية التركية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي
  • محمد الصبان المرشح لرئاسة نقابة الفنانين التشكيليين: تحسين الخدمات أولوية
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • تصريحات مفاجئة لرئيس الرابطة الإسلامية العالمية تثير التفاعل (شاهد)
  • تبكير معاشات شهر يوليو تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة 2024
  • سرايا القدس: عدد من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار
  • التفاعل المُعقَّد بين الأدب والعلم والنظام الرأسمالي
  • وزير الشؤون النيابية: التغلب على التحديات القائمة يبدأ من التوافق والتفاعل