الأسبوع:
2025-02-09@00:56:53 GMT

الزراعة هي الحل

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الزراعة هي الحل

لا صوت يعلو فوق صوت الاقتصاد، وغلاء الأسعار، وجنون الدولار، وأنين البسطاء. وسط أزمة اقتصادية لا سبيل لإنكارها، لابد من التفكير بواقعية في أسرع وأفضل الوسائل المتاحة للحصول على العملات الأجنبية حتى يستقر السوق. فمع انخفاض إيرادات قناة السويس بفعل الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر، ومع انخفاض معدلات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، لن يتبقى لنا سوى العودة إلى الأساس والأصل، مصر دولة زراعية كانت وستظل دائمًا هكذا، فلماذا لا نركز بكل قوة على هذا الملف؟ في ريف مصر القديم بالدلتا والصعيد ربما يشعر الناس الآن ببعض الأريحية أكثر من أهل المدن بسبب ارتفاع أسعار بعض الحاصلات الزراعية رغم تزايد تكاليف الإنتاج، خاصة تلك الحاصلات التي نتمتع فيها بميزة تصديرية مثل البطاطس والبصل والحبوب بمختلف أنواعها.

لم يشهدِ الفلاح المصري مثل تلك الأسعار من قبل، ولكن يظل الرهان على تعظيم إنتاجية تلك الحاصلات من أجل زيادة التصدير للخارج. في الأراضي الجديدة التي تم استصلاحُها ومدُّ الطرق إليها وتزويدها ببعض الخدمات، وفي مقدمتها منطقة الوادي الجديد وواحات مصر وتلك المساحة الشاسعة في جنوب غرب البلاد التي تمثل 44% من مساحة مصر، يحكي بعضُ مَن خاضوا تلك التجربة عن نجاحات تمنحنا الأمل، فسعر الفدان هناك لا يعادل سعر قيراط واحد في الأراضي القديمة في حين تقترب الإنتاجية من أن تتساوى معها، والمياه الجوفية هناك تكفي لزراعة ملايين الأفدنة لسنوات طويلة وهو ما أكدته كل الدراسات، فلماذا لا يكون هذا هو مستقبل مصر وأملها للخروج من الأزمة؟ حكى لي أحد المزارعين أنه كان يمتلك هو وإخوته خمسة أفدنة في دلتا مصر، ولكنه قرر أن يخرج من الصندوق الضيق والوادي الذي كاد يختنق بأهله، فباع الأرض منذ عام واشترى بدلًا منها سبعين فدانًا بالواحات وقام بإعدادها للزراعة وحفرَ بئرًا عميقة للري وزرعَها بالقمح هذا العام، وسط توقعات بأن يكون موسم الحصاد رائعًا ويحمل الخير الوفير وربما يغطى جزءًا كبيرًا من تكلفة شراء الأرض وإعدادها للزراعة. مثل هذه الأفكار والخطوات قادرة على إخراجنا من أزمتنا الحالية، فمصر التي عرفها العالم عبر تاريخها الطويل الممتد ستظل دائمًا دولة زراعية في المقام الأول، وكما علَّمنا الأجداد أنه «مَن لا يزرع لا يشبع» وأن «مَن لا يملك قُوْتَه لا يملك قرارَه». فقط نريد تسهيلاتٍ ودعمًا ودعايةً جاذبةً للشباب كي نشجعهم على خوض تلك المعركة هناك في غرب مصر وجنوبها لننتج ونحقق الفائض فنُصدِّر ونُصبح قادرين على سدِّ فجوة العملات الأجنبية خلال فترة قصيرة.. .حفظ الله مصر وشعبها. حفظ الله الوطن.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

جماهير الزمالك تطالب بعودة مصطفى محمد

 

تتزايد الدعوات من جانب جماهير نادي الزمالك للتعاقد مع المهاجم المصري مصطفى محمد، العائد من الإعارة إلى نادي نانت الفرنسي.

أسباب الرغبة في عودة مصطفى محمد:

 يعاني الزمالك من نقص في خط الهجوم، وتأمل الجماهير أن يكون مصطفى محمد هو الحل الأمثل.

 أثبت مصطفى محمد قدرته على التسجيل والتألق بقميص الزمالك في السابق.

تشير التقارير إلى أن مصطفى محمد قد لا يدخل في حسابات المدير الفني لنادي نانت، مما يزيد من فرص عودته إلى الزمالك.

العقبات التي تواجه الصفقة:

الظروف المالية: يمر نادي الزمالك بضائقة مالية، مما قد يعوق قدرته على التعاقد مع مصطفى محمد.مفاوضات نانت: يدخل نادي نانت في مفاوضات مع أندية أخرى لبيع أو إعارة مصطفى محمد.رغبة اللاعب: قد يرغب مصطفى محمد في الاستمرار في الاحتراف في أوروبا.

وتطالب جماهير الزمالك إدارة النادي بالعمل على إيجاد حل لعودة مصطفى محمد، وترى الجماهير أن مصطفى محمد هو الحل الأمثل لمشكلة هجوم الفريق.

مقالات مشابهة

  • إشتباكات الحدود الشرقية مستمرة.. ما الجديد هناك؟
  • بعد تعيينه وزيراً للمال... ياسين جابر: لن يكون هناك تعطيل
  • الحل الوحيد
  • محمد الدّويش : الدعم يجب أنْ يكون متساويًا
  • جماهير الزمالك تطالب بعودة مصطفى محمد
  • كاتب عبري .. ليس لدينا وقت لهراء “ترامب” المختل عقليا ولن يكون هناك ترحيل من غزة
  • العفو العام..هل يكون طوق النجاة للفاسدين والإرهابيين؟!
  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة