صدر مؤخرا كتاب «معجم النيل» للباحث الدكتور هشام عبد العزيز، الذي يعد عملا موسوعيا فريدا، يسلط الضوء على «ظاهرة النيل»، بوصفها العمود الفقري الثقافي لدول حوض النيل العشر، بالتزامن مع الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب. 

ويقدم الكتاب، رصدا شاملا للأبعاد الثقافية لنهر النيل، من خلال 865 مادة متنوعة، تغطي مختلف جوانب الحياة المرتبطة بالنيل، من المعتقدات والعادات والتقاليد، إلى الحرف والصناعات والألعاب، إذ يركز على الثقافة الشعبية، مع رصد بعض العناصر غير الثقافية لفهم أوسع لظاهرة النيل.

النيل ظاهرة ثقافية مركزية

ويؤكد الكاتب أهمية النيل كظاهرة ثقافية مركزية، داعيا إلى تأسيس تكتل سياسي واقتصادي، يضم دول حوض النيل العشر.

وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن «ثقافة النيل» تشكل قاسما ثقافيا مشتركا بين شعوب الحوض، ويمكن الاعتماد عليها في بناء كيانات سياسية قوية.

وأوضح أن إعداده للمعجم تضمن جمع المعلومات من مصر وباقي دول الحوض، من خلال الكتب ومواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات التليفزيونية، مقرا بوجود بعض النقص في المعجم، لكنه يؤكد أن صفحاته ومواده تقدم مساهمة قيّمة في فهم «ظاهرة النيل».

التعاون بين دول حوض النيل

ويعد كتاب «معجم النيل»، إنجازا بحثيا مهما يثري المكتبة العربية بمرجع فريد، يساعد على فهم «ظاهرة النيل» ثقافيا، ويُشجع على التعاون بين دول حوض النيل، لبناء مستقبل أفضل.

يذكر أن الدكتور هشام عبد العزيز، باحث متخصص في الدراسات الشعبية، صدر له عدد من الكتب الموسوعية والمعاجم والدراسات، والمخطوطات المحققة، منها: «معجم التحفة الوفائية في العامية المصرية»، «ألف ليلة وليلة.. حكايات أخرى»، «فولكلور النيل»، «فضل الخرافة»، و«السير الشعبية.. جدل النوع وجغرافيا التداول»، كما صدر له بالإنجليزية «موسوعة كورونا.. قصة نهاية نظام عالمي»، وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دول حوض النيل هشام عبد العزيز معرض الكتاب دول حوض النیل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الفضة بالتزامن مع تدهور «الدولار» عالمياً

ارتفعت أسعار الفضة بنحو 1% لتصل إلى حوالي 32.80 دولارًا للأونصة اليوم الإثنين، متعافيةً من خسائر الجلسة السابقة، حيث أعاد ضعف الدولار الأمريكي إشعال الطلب على الملاذ الآمن.

وتعرض الدولار الأمريكي لضغوط وسط تصاعد المخاوف بشأن اتجاه السياسة الاقتصادية الأمريكية واستقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث انخفض مؤشر الدولار إلى 98.2 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022

وتزايد قلق المستثمرين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار مخاوف من التدخل السياسي في السياسة النقدية وقوض الثقة في استقلالية البنك المركزي.

ومما زاد من حالة العزوف عن المخاطرة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفضت الصين ما وصفته بـ «التنمر التجاري» الأمريكي وحذرت الدول الأخرى من تقديم تنازلات على حسابها. وساعد عدم اليقين الأوسع على رفع سعر الفضة، والتي غالبًا ما يُطلب كمخزن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار الجيوسياسي والمالي.

وكشف كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن الرئيس ترامب يدرس إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعدما نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن إقالة باول «لا يمكن أن تأتي بالسرعة الكافية»، بينما زاد الضغط على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.

أثارت هذه التصريحات المخاوف بشأن تسييس السياسة النقدية الأمريكية، مما قد يقوض مصداقية الاحتياطي الفيدرالي ويهز ثقة المستثمرين في الدولار.

يُعد التوقيت حساسًا بشكل خاص، حيث تتعرض الأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار وسندات الخزانة، بالفعل لضغوط وينظر إليها بشكل متزايد على أنها ملاذات آمنة أقل موثوقية بسبب تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الإدارة.

اقرأ أيضاًوسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي

اجتماعات الربيع لـ صندوق النقد ومجموعة البنك الدولي لعام 2025 تبدأ غداً الاثنين

البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة مليار دولار لأجل عام

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء ارتباطها بـ كريم محمود عبد العزيز.. أحدث ظهور لـ دينا الشربيني
  • انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الغذائية بالتزامن مع تراجع معدلات التضخم
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
  •  الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • ظاهرة الكرم المصور
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • ارتفاع أسعار الفضة بالتزامن مع تدهور «الدولار» عالمياً