شهدت الفترة الماضية تقديم عدد كبير من مشاريع القوانين والمقترحات البرلمانية المتخصصة في الأحوال الشخصية، سنستعرض أبرزها، خاصة بعد توجيهات  الرئيس السيسي بإجراء حوار مجتمعي حول مشروعات القوانين المتعلقة بالأسرة.

واقترحت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، إنشاء صندوق تأمين الأسرة، بخلاف إضافة شروط جديدة لعقد القران.

شرط جديد لعقد القران 

وفي هذا الصدد نصت المادة 18 من مشروع القانون، على أن للزوجين الحق في إضافة أي شروط لعقد الزواج ما لم تخالف هذه الشروط أحكام الدستور والقانون، وما هو مستقر من مبادئ الشريعة الإسلامية، وإلا صح العقد وبطل الشرط، وفى حالة مخالفة أي من الزوجين لشرط من هذه الشروط يجوز للطرف الأخر اللجوء للقضاء للمطالبة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومع هذا، إذا طرأت ظروف أو وقائع أصبح معها التنفيذ العيني للشرط مستحيلا، أمكن للملتزم به أن يطلب من المحكمة إعفاءه منه أو تعديله ما دامت تلك الظروف أو الوقائع قائمة ويترك تقدير ذلك للمحكمة بعد سماع رأى الطرف الثاني.

 

بنود بعقد الزواج 

يجب على الموثق أن  يبصر الزوجين أو من ينوب عنهما بما يجوز لهما الاتفاق عليه في عقد الزواج من شروط خاصة، وتدوين البيانات التي تفيد مطالعتهم لتلك الشروط التي وضعت بالوثيقة والتي منها على سبيل المثال ، لا الحصر:

- الاتفاق على من تكون له ملكية منقولات منزل الزوجية.

- الاتفاق على من يكون له حق الانتفاع وحده بمسكن الزوجية في حالتي الطلاق أو الوفاة..

- الاتفاق على موقف الأبناء إذا تم الطلاق وكيفية ضمان حياة كريمة لهم.

- الاتفاق على ما يمكن أن يعد حدوثه ضرر يبيح طلب التطليق.

و على الموثق أن يثبت ما تم الاتفاق عليه من المسائل السابقة، أو أي اتفاق آخر طالما كان هذا الإتفاق لا يخالف أحكام الدستور والقانون ، في المكان المخصص لذلك بوثيقة الزواج.

صندوق تأمين الأسرة

كما تضمن مشروع القانون إنشاء صندوق تأمين الأسرة، مع إلزام الزوج بدفع 50 جنيها عن كل واقعة زواج، ومثيلاتها؛ حال وقوع الطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتفاق على

إقرأ أيضاً:

كم طنا من المتفجرات ألقوا عليه ومتى اتخذ القرار؟.. غالانت يكشف تفاصيل اغتيال حسن نصرالله

وقال غالانت في تصريحات للقناة 12، إن عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، كاشفا أن "نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة".

وذكر أنه "يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لي خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة.. سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طنا من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طنا. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طنا، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح".

وكشف أنه "يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها".

وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم تنفيذ عملية الاغتيال 27 سبتمبر)، جلست مع رئيس الأركان، وقررنا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلنا سويا برئيس الوزراء، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة وبهذا، قتل نصرالله".

وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في جيش الكيان اللواء بيسيوك، وقال لي: "انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. دخلنا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان. هؤلاء هم الأشخاص الذين خططوا للهجوم داخل الأراضي الإسرائيلية".

ووصف غالانت تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان بأنه "حدث هامشي"، مشيرا إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن "حزب الله" كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل.

وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".

كما كشف أن نتنياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع نفذت سياسة "إجراء هانيبال" بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.

وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيرا إلى أن الوضع كان مختلفا تماما في عهد الرئيس جو بايدن.

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو 10% مما نص عليه الاتفاق
  • من وحي مسلسل «عقبال عندكم».. كيف تعرفين الرجل البخيل قبل الزواج؟
  • كم طنا من المتفجرات ألقوا عليه ومتى اتخذ القرار؟.. غالانت يكشف تفاصيل اغتيال حسن نصرالله
  • ياسمين عز: الزواج ليس نهاية الطريق بل بداية تحديات جديدة
  • ياسمين عز: البحث عن السند والضهر في الرجل ليس سببًا كافيًا للارتباط
  • إتصال بين عون والشرع.. هذا ما تم الاتفاق عليه
  • تصريحات ياسمين عز تثير جدلًا واسعًا بين النساء والرجال.. ما القصة؟
  • ياسمين عز تنقلب على مواقفها التقليدية تجاه الرجل
  • مشاورات لعقد قمة «طارئة».. ومصر تكشف تفاصيل عرضٍ «ماليّ» ضخم مقابل «صفقة التهجير»
  • أمين الفتوى:الزواج العرفي حتى مع الإشهاد عليه غير مكتمل الشرعية