حسين لبيب: نسير وفق خطة محددة وهدفنا إسعاد جماهير الزمالك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الكابتن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أن مجلس الإدارة سعى للإجتهاد قدر المستطاع من أجل تصحيح مسار فريق كرة القدم من أجل الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه لاسعاد جماهير القلعة البيضاء.
رسمياً.. الزمالك يعلن غلق ملف الصفقات الشتويةوقال رئيس نادي الزمالك في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" على شاشة قناة الزمالك: "مجلس إدارة نادي الزمالك بالكامل اجتهد في ملف الصفقات وكنا مثل كتيبة الكوماندوز، وحققنا أكثر ما كنا نريده".
وتابع: "اجتهدنا قدر المستطاع من أجل جماهير الزمالك العظيمة، الجماهير كانت تأمل في حسم 3 أو 4 صفقات، ولكننا نجحنا في ضم أكثر من ذلك بضم عناصر مميزة بعد رفع إيقاف القيد عن النادي".
وأضاف: "البعض كان يتحدث عن تأخر نادي الزمالك في حسم بعض الملفات، لكننا نسير وفق خطة محددة نفكر بها ويجب أن تقتنع جماهير الزمالك بذلك الأمر لأنه يكون في مصلحة النادي واسعاد جماهيره".
وعن التعاقد مع البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الجديد للزمالك، أكد الكابتن حسين لبيب أن جوميز سيكون علامة من علامات المدربين في تاريخ نادي الزمالك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد نادي الزمالك اخبار الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.