الصين تسارع بتطوير ترسانتها النووية وتثير قلق الولايات المتحدة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف موقع الاستخبارات الأمريكية «أكسيوس» عن تزايد التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والصين، بعدما تمكن الزعيم الصيني، شي جين بينج، من بناء وتطوير الترسانة النووية لبلاده بشكل أسرع من أي من أسلافه، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها اليوم الأحد.
الصين تبني ترسانة الأسلحة النوويةوأوضح التقرير إن الاستراتيجيين العسكريين في الصين لا ينظرون إلى الأسلحة النووية باعتبارها درعًا دفاعيًا فحسب، بل كسلاح محتمل لترهيب الخصوم وإخضاعهم.
وأصبح حجم ونطاق ترسانة الصين الآن أقرب إلى ترسانة الولايات المتحدة وروسيا.
وقد تضاعفت ترسانة الأسلحة النووية في الصين في عهد شي جين بينج، لتبلغ أعداد الأسلحة إلى ما يقرب من 500 رأس حربي، وبهذا المعدل، يمكن أن تتضخم إلى 1500 رأس حربي في عقد آخر، وهو ما يعادل تقريبًا العدد الذي تنشره كل من الولايات المتحدة وروسيا حاليًا.
أسلحة الصين النوويةوتمتلك الصين مجموعة من الأسلحة التي يتم اعتبارها قيد التطوير، بما في ذلك الصواريخ والقاذفات والغواصات والمركبات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، كما قامت الصين بتحديث موقع للتجارب النووية.
وقد أثار توسع الصين بالفعل جدلاً حادًا في واشنطن حول كيفية الرد، كما ألقى بظلال من الشك على مستقبل المعاهدات الرئيسية للحد من الأسلحة.
يأتي هذا في الوقت الذي ترتفع وتيرة العداء الأمريكي الروسي، وهو ما قد يؤدى أيضًا إلى احتمال ظهور حقبة جديدة من التنافس النووى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الاسلحة النووية روسيا العلاقات بين الصين وامريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أمس، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.