السياحة والاثار تكشف أسباب تشكيل لجنة علمية لدراسة مشروع تغليف الهرم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار، إن البعثة اليابانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار من المفترض أنها كانت ستقوم بعمل حفائر في موقع الحفر الأثري بالمقابر الغربية بالهرم للكشف عما أظهرته أجهزة المسح.
وأوضح "عبيد"، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "ON"، مساء السبت، أن جميع البعثات المصرية والأجنبية العاملة في مصر والبالغة 240 بعثة جميع أعمالها تتم بشكل روتيني بالعرض على اللجان العلمية والفنية المختصة تحت لائحة اللجنة الدائمة للاثار إضافة إلى أن جميع البعثات تعمل ضمن معاهد عالمية متخصصة، نافيا أن يكون القرار الاول قد صدر بلا دراسة.
وأضاف أن أبحاث ودراسات المشروع من المفترض أن تستغرق حوالي عام كامل وبتمويل كامل من البعثة اليابانية إضافة إلى إعادة 16 حجرا أو بلوكا من الاحجار التي كانت سيتم وضعها على هرم منقاورع الملك نفسه أثناء البناء.
وأكد مساعد وزير السياحة والآثار، أنه تم كساء المبنى من الخارج بنحو 16 بلوك ككسوة ولم يستكمل وهم يمثلون ثلث ارتفاع الهرم والبلوكات التي سقطت حول الهرم قامت البعثة بدراستها وكانت تقوم بذلك بالتعاون مع المجلس، وبناء على الدراسة سيتم إقرار جهوزية ذلك وفقا لعمليات فحص دقيقة تقر هل تصلح إعادتها أم لا؟
اقرأ أيضا :
شعبة المخابز" تتوقع سعرًا جديدًا لرغيف الخبز بدءًا من الغد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تغليف الهرم ترميم الهرم تبليط الهرم طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، امس الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها "قناة الأقصى" التابعة لحماس مع الحية، تطرق خلالها أيضا إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية، إن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وأضاف: "نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلا عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، قال الحية: "دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وتابع: "نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال (الإسرائيلي)".
وأشار الحية، إلى "وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكد أن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية".
ويصر نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس، مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة، نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.