الضفة الأخرى.. قيادي إخواني يكشف دور الجماعة في تضخيم أزمة الدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال أحد قيادات الإخوان ويُدعى شعبان، إن الجماعة الإرهابية أسست لجنة مركزية، وهناك مناديب في كل المحافظات لصناعة الأزمات في الدولة المصرية، من خلال إعداد أزمة على سبيل المثال في البنزين، حيث يحصل أعضاء الجماعة على قدر كبير من البنزين من بعض الأماكن، وبالتالي إحداث أزمة، وإذا كانت هناك أزمة في بعض المنتجات يتم العمل على الضغط على هذا المنتج لتفعيل الأزمة بشكل أكبر.
من جانبه قال اسمه محمد كمال الحجاج، خلال كلمة موجهة لبرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه التحق بالجماعة عام 1999، وكانت الجماعة لديها ملف يسمى بمكلف الأزمة، وهو معني بتضخيم بعض الأزمات مثل أزمة الدولار، وأزمة البنزين، وافتعال بعض الأزمات.
وقال قيادي إخواني آخر يدعى أحمد، إنه التحق بجماعة الإخوان عام 1982، وكانت مهمته تلقي المعلومات من المكتب المركزي للجماعة، وتوصيل هذه المعلومات إلى مسؤولي المراكز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية أزمة البنزين ازمة الدولار
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: صلابة المقاومة في جنين ومناطق الضفة أقوى من الاغتيالات
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن بسالة المقاومة في جنين ومناطق الضفة الغربية المحتلة، مؤشر على صلابتها القوية أمام جرائم وبطش العدو الصهيوني.
ونعى شديد في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء، شهداء جنين “الأبطال وكافة شهداء الشعب الفلسطيني”.. مؤكداً أن التصدي “الأسطوري” من المقاومين لاقتحامات العدو، وخوضهم اشتباكات مسلحة “ضارية”، يؤكد أن “الحالة الثورية لن تخمدها غطرسة العدو والمستوطنين، وإنما ستبقى وقوداً ملتهباً حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين ومقدساتها.
واستشهد اليوم الثلاثاء، ثلاثة من المقاومين في بلدة قباطية جنوب جنين، في اشتباكات مسلحة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام المدينة، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
وقال شديد: “المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين مع قوات الاحتلال، تعكس الصورة المشرقة لشعبنا المقاوم الذي لا يستسلم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كلفه ذلك من ثمن”.
وشدد القيادي في حماس على ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة.. مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى الحصن المنيع للشعب الفلسطيني، وستدافع عنه أمام جرائم العدو بكل ما أوتيت من قوة وصلابة.
وأوضح أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو بحق المقاومين، ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة.