«الديهي» يزف بشرى سارة حول انخفاض الأسعار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن المواطن سيشهد انخفاضًا في أسعار السلع في الفترة المقبلة سواء الأرز أو السكر، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار كان مرتبطا خلال الفترة السابقة بالدولار.
وبين «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»: أن العديد من التجار قاموا بتخزين الكثير من السلع في الفترة الماضية طمعا في ارتفاع الأسعار مع ارتفاع الدولار الفترة السابقة.
ولفت «الديهي»، إلى أن مصر تحتوي على كل السلع بدون استثناء، ولن تحدث أزمة، خاصة خلال شهر رمضان.
وأردف: «كل السلع متوافرة، ومش عايزين نخاف، مصر لديها مخزون من السلع الرئيسية بصورة أكبر من المعدل العالمي».
ووجه رسالة للشعب المصري قائلا: «لا تخشوا من الغد، فالدولة تعمل بصورة كبيرة على ضبط الأسعار»، مضيفا: «إن شاء الله هذا الوطن لن يسقط، هذه الأمة لن تُضار، الشعب المصري طيب وصبور ومتحضر ويعي جيدًا الخير والشر».
وأوضح بأنه لا يدافع عن الحكومة، ولكنه يدافع عن الوطن والتاريخ والجغرافية والمستقبل، وعلى كل ما يعتقد أنه صواب، مبينا أن أسوأ شيء هو محاولة خلق حالة من اليأس وخفض الروح المعنوية للأمة.
وردّ الديهي على ما يتداوله من الشائعات حول بيع البلد، مثل ما تم تداوله عن بيع منطقة رأس الحكمة، قائلا: «الاستثمار في منطقة رأس الحكمة ليس بيعًا، هذا الأمر خاطئ، العالم أجمع يعمل بهذا الشكل، والاستثمار والاقتصاد ليس له جنسية أو دين».
أسامة كمال: صدمة في «السوق السوداء» لـ هبوط الدولار.. ومؤشرات باستمرار الانخفاض
ساندي مراد لـ «لأسبوع» أجسد دور كاشير في مسلسل «لانش بوكس»
أمجد الحداد: كل الأمراض التنفسية أعراضها متشابهة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.