الهروب الكبير.. أكثر من 30 ألف إسرائيلي يفرون إلى الخارج في 24 ساعة (صورة)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اعتبرت وسائل إعلامية عبرية اليوم الأحد هو اليوم الأكثر ازدحامًا في المطارات الإسرائيلية، حيث تجاوز أعداد المسافرين خارج دولة الاحتلال عشرات الآلاف، خلال يوم واحد فقط.
هروب 30 ألف إسرائيلي إلى الخارجونشرت القناة 12 العبرية عبر صفحتها على موقع «تليجرام»، أن اليوم الأحد كان الأكثر ازدحاماً في المطارات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ سافر نحو 30 ألف إسرائيلي، غادروا دولة الاحتلال، عبر 172 رحلة جوية
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الناطقة باللغة العبرية، في تقرير لها أنه بعد السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت طلبات السفر إلى الخارج، لتصل إلى أكثر من 75 ألف طلب، خلال أيام معدودة.
يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه المجلة الطبية البريطانية دراسة تؤكد أن 100% من سكان دولة الاحتلال تعرضوا بصورة أو بأخرى إلى ما اسموه «صدمة نفسية وطنية جسيمة».
وأضافت الدراسة أن معظم سكان دولة الاحتلال يعيشون حالات من الاكتئاب والحزن، وهو ما يشير إلى أنه ستكون هناك أضرار جسيمة على الصحة النفسية للإسرائيليين.
اعتداءات على أهالي المحتجزين في تل أبيبيأتي هذا في الوقت الذي يشتعل فيه الشارع الإسرائيلي، بسبب الاخفاقات اللامتناهية والصراعات التي أصبحت واضحة للجميع، سواء بين أعضاء مجلس الحرب المصغر أو أعضاء الحكومة، والفشل في التوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وخرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، أمس السبت، للمطالبة بإقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء الحكومة، وإعادة الانتخابات البرلمانية، واتمام صفقة تبادل المحتجزين.
إلا أن قوات الأمن والشرطة اعتدت على المتظاهرين، وقامت بتعنيفهم، وذلك بأوامر مباشرة من وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، المحسوب على اليمين المتطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل هروب الاسرائيليين غزة الحرب على غزة العدوان على غزة جيش الاحتلال دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
صفقة تبادل أسرى جديدة حدثت اليوم، إذ أطلقت حركة حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 395 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 من المحكومين بأحكام مرتفعة، وأبرز هؤلاء الفلسطينيين الأسير مازن القاضي من مدينة البيرة قرب رام الله، والذي تسبب في تغيير قوانين سجون الاحتلال.
تغيير قوانين سجون الاحتلالالأسير مازن القاضي، الذي أدين بتنفيذ عملية في مطعم «سي فود ماركت» عام 2002، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وحُكم عليه بالسجن 3 مؤبدات أمنية «المؤبد الأمني الإسرائيلي 100 عام» و25 عاما أخرى.
أشعل اسم «القاضي» الداخل الإسرائيلي عام 2023، عندما كشفت التحقيقات الأمنية، أنه استطاع أن يوطد علاقته مع 5 مجندات إسرائيليات كن يعملن كحارسات في سجن رامون، موضحين أن الأسير الفلسطيني استطاع أن يحتفظ بهاتف محمول داخل زنزانته، حيث استخدامها لإجراء مكالمات وحتى لتبادل الصور والمعلومات من داخل السجن.
وخلال التحقيقات، كشفت إحدى المجندات التي كان يتم التحقيق معها، أن هناك 4 أخريات متورطات معها، وعلى إثر تلك الواقعة، قررت السلطات الإسرائيلية حظر عمل المجندات في السجون التي تحتجز أسرى فلسطينيين، لمنع تكرار مثل هذه الحالات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
الأسير مازن القاضي، الذي قضى داخل سجون الاحتلال نحو 23 سنة، انخرط في العمل النضالي الفلسطيني منذ طفولته وشارك في انتفاضة الأقصى، ما أدى إلى اعتقاله في مارس 2002 بعد تحقيق استمر 50 يومًا في مركز عسقلان.
بعد 21 شهرًا من اعتقاله، صدر حكم بسجنه مدى الحياة ثلاث مرات بالإضافة إلى 25 سنة، رغم ذلك، تمكن من استكمال دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم البكالوريوس، وكان بصدد استكمال درجة الماجستير إلا أن أحداث السابع من أكتوبر وتعنت الاحتلال منعه من هذا.
خلال فترة اعتقاله، فقد والده وحُرم من توديعه، كما أن عائلته مُنعت من زيارته بشكل متكرر.
معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلالوكانت هيئة شؤون الأسرى، قد قالت في أغسطس 2024، خلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين له، كشف الأسير مازن القاضي، عن معاناة الأسرى في عزل سجن ريمونيم بعد نقله من عزل الرملة.
تحدث عن المعاملة القاسية التي تشمل تقييد الأسرى للخلف وإجبارهم على الجلوس على الركب ووجوههم للحائط أثناء العد اليومي أو خلال جولة المدير، كما أوضح أن الطعام المقدم لهم قليل ورديء، ما تسبب في فقدانه 25 كيلوجرامًا من وزنه.
أما عن ظروف المعيشة، فأشار إلى امتلاك كل أسير غيارين فقط، مع السماح بالاستحمام لمدة 15 دقيقة يوميًا وبكمية ضئيلة من الشامبو تُقسّم بينهم، كما يُسمح لهم بالخروج لساحة السجن لمدة ساعة واحدة فقط يوميًا.
وذكر أن عمليات نقل الأسرى تتم بوحشية، عبر اقتحام الزنازين بشكل مفاجئ، استخدام قنابل الصوت وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم جسديًا لإرهابهم.
على الصعيد الصحي، صرح القاضي بأنه تعرض لاعتداء عنيف في سجن مجيدو في أكتوبر 2023، نتج عنه جرح في رأسه تم تقطيبه، وتضرر العصب في إصبعين من يده اليمنى، ما أفقده القدرة على تحريكهما حتى الآن، ويحتاج إلى علاج ومتابعة طبية.