نقص الطعام والوقود والأدوية يهدد بكارثة إنسانية في خان يونس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: الأولوية لوقف التصعيد العسكري في غزة البيت الأبيض: سنواصل الضغط لإطلاق سراح الرهائن في غزةتصاعدت التحذيرات من حدوث كارثة إنسانية في مدينة خان يونس جراء نقص الطعام والوقود والمواد الطبية والأدوية في المستشفيات وانعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات من المرضى، جاء ذلك فيما تتفاقم أزمة الجوع والمأساة الإنسانية في باقي أنحاء القطاع في ظل استمرار الهجمات والحصار.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، من كارثة إنسانية في «مستشفى الأمل» بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، إن «مخزون الطعام للنازحين قد نفد وكمية الوقود المتوافرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى ما ينذر بكارثة إنسانية».
وأضافت أن «بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة قلت كأدوية الأمراض المزمنة، وذلك تزامنا مع انعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاضات الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة».
وأكدت أن «جميع محاولات التنسيق لتأمين تحويل مرضى وجرحى من المستشفى لتلقي العلاج خارج المستشفى فشلت، إضافة إلى فشل تأمين الأكسجين الخاص بغرف العناية المركزة والعمليات وتأمين الوقود اللازم لتشغيل المستشفى».
وأشارت الجمعية إلى أن «المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق رصاص كثيف وتمركز الآليات في جميع الاتجاهات حوله التي تمنع حركة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وحركة النازحين من الدخول والخروج منه».
وفي سياق متصل، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن سكان قطاع غزة «يموتون أمام أعين العالم في كارثة فريدة من نوعها».
وأشارت «الأونروا»، في تغريدة على حسابها عبر منصة «إكس»، إلى أزمة الجوع والمأساة الإنسانية اللتين تتفاقمان يوماً بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات المستمرة والحصار. وقالت: «كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة»، مشددةً على أن «الناس يموتون أمام أعين العالم».
وحتى 30 يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ«الأونروا»، بناء على مزاعم بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر.
كما حذّرت وكالة «الأونروا»، من أن محدودية الحصول على مياه نظيفة والصرف الصحي في قطاع غزة. وأضافت الوكالة الأممية، أن «الماء هو الحياة، فيما تعيش غزة بلا ماء». وأوضحت أن «الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب محدودية عمليات تسليم المساعدات وتدمير البنية التحتية، تعرض آلاف الأشخاص الضعفاء لخطر الإصابة بالأمراض».
وتأسست «الأونروا»، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
إلى ذلك، كشفت بيانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن حوالي 570 ألف شخص في غزة يعانون الجوع الكارثي، ومن الصعب على الوكالات الإنسانية تقديم مساعدات فعالة، مطالبة بزيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.
وقال خبراء وسياسيون فلسطينيون، إن هناك آلاف الأسر غير القادرة على توفير غذائها اليومي والكثيرين فقدوا حياتهم، خاصة الأطفال والنساء وأصحاب الأمراض المزمنة لعدم توافر الطعام والاحتياجات الأساسية.
وذكر المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الدحدوح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الإنساني في غزة فوق الكارثي، وهناك شح في المواد الغذائية اللازمة بشكل كبير يعاني الآلاف من قلة المواد الغذائية التي تعد عنصراً أساسياً بالحياة، مع دخول الحرب شهرها الرابع فإن المشهد يزداد سوءاً، مع عجلة المساعدات البطيئة في الحركة ويدخل القطاع بحدث أقصى 150 شاحنة يومياً، في حين كان ما قبل الحرب يدخل القطاع ما لا يقل عن 500 شاحنة.
بدوره، ذكر متحدث الصليب الأحمر في قطاع غزة لـ«الاتحاد» أن هناك مخاطر مجاعة تلوح في شمال القطاع؛ لأن ما يصل من مساعدات لا يذكر مقارنة بالاحتياجات، مطالبا بالسماح بزيادة الدعم الإنساني بشكل مستمر وبشكل آمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأونروا قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة خان يونس کارثة إنسانیة إنسانیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الزلزال المدمر في التبت: وصول مساعدات إنسانية بعد كارثة أودت بحياة 126 شخصا
بعد مقتل 126 شخصًا على الأقل وتدمير آلاف المنازل في زلزال قوي ضرب منطقة التبت الغربية، وصلت المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة لتقديم الإغاثة للمصابين. الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة شيغاتسي المقدسة للبوذيين التبتيين أسفر عن إصابة 188 شخصًا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية.
اعلانوبينما يعاني السكان من فقدان منازلهم في ظل درجات حرارة تحت الصفر، سارعت فرق الإغاثة إلى تقديم المساعدات، حيث وصلت الخيام والأغطية والمواد الإغاثية الضرورية إلى المتضررين. ورغم الظروف القاسية، يبذل رجال الإنقاذ جهودًا جبارة للبحث عن الناجين وسط الأنقاض.
البحث عن ناجين تحت الأنقاضHu Zikui/Xinhuaوقد تراوحت قوة الزلزال الذي تلاه أكثر من 500 هزة ارتدادية، بين 6.8 و7.1 درجة على مقياس ريختر حيث دمر أجزاء كبيرة من المنطقة، بما في ذلك منازل وآبار المياه. وتواصل عمليات الإغاثة في ظل ارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 4200 متر، ما يجعل الوصول إلى بعض الأماكن صعبًا للغاية.
وصول الخيم لإيواء المتضررينDing Ting/Xinhuaفيما بدأت التوترات السياسية تلقي بظلالها على الأزمة، حيث تسببت المشاحنات المستمرة بين الحكومة الصينية والدالاي لاما في تعقيد جهود الإغاثة. وبينما كانت المساعدات تصل، فإن المشهد السياسي في المنطقة يتسم بعدم الوضوح.
إنقاذ العشرات من المتضررينAnonymous/Xinhuaمن جانبه، أكد رئيس الحزب الشيوعي في قرية غوروم، تسيرينغ فونتسوج، أن الزلزال دمر حياته الشخصية، حيث فقد والدته البالغة من العمر 74 عامًا وأفراد آخرين من عائلته.
الإسعافات الأولية تنطلق لإنقاذ المتضررين من الزلزالLiu Yousheng/Xinhuaوأكّد شي جين بينغ، الرئيس الصيني، في تصريحاته أن الحكومة تبذل كل جهد ممكن لمساعدة المتضررين، وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات الضرورية. في الوقت نفسه، استعادت السلطات التواصل في المنطقة لتسريع عمليات الإغاثة.
رفع الأنقاض لإنقاذ الناجين من الزلزالLiu Yousheng/Xinhuaوقد تم إجلاء أكثر من 30,000 شخص إلى مناطق آمنة، في حين تتواصل الجهود لاحتواء تداعيات الزلزال وسط تضاعف أعداد الضحايا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصابات الصين: مئات القتلى والجرحى إثر زلزال مدمر في التبت ضحاياالتبتالصين زلزالالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ460: قتلى وجرحى في غزة ونتنياهو يطالب بنهج هجومي بالضفة وغارات عنيفة على اليمن يعرض الآن Next تحذيرات صارمة من فريق ترامب لموظفي البنتاغون.. إثبات الولاء شرط للبقاء يعرض الآن Next الفراغ الرئاسي في لبنان يقترب من نهايته.. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظا؟ يعرض الآن Next للتشجيع على فصل النفايات والترويج لإعادة التدوير.. بيزييه الفرنسية تستخدم صور بوتين وخامنئي وكيم يعرض الآن Next هجوم لاس فيغاس: الجندي الذي فجر شاحنة تسلا أمام فندق ترامب استخدم "تشات جي بي تي'" اعلانالاكثر قراءة واشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهب ترامب يتوعد بجحيم في الشرق الأوسط ويعلن عن خطط لضم غرينلاند وتغيير اسم خليج المكسيك لـ "خليج أمريكا" سمكة بـ 1.25 مليون يورو: مزاد تاريخي في سوق طوكيو للأسماك الصين: مئات القتلى والجرحى إثر زلزال مدمر في التبت معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسوريادونالد ترامبحرائق غاباتعيد الميلادطوارئالمملكة المتحدةمستشفياتقطرفرنساشرطةأمازون (شركة)الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025