يوسف الحسيني بعد انهيار دولار السوق السوداء: «أنا فعلا شاطر في الاقتصاد»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقب الإعلامي يوسف الحسيني، على حملات الانتقاد والسخرية من تصريحاته، حينما طالب المواطنين بأن يُضخوا الدولارات للبنوك؛ خوفا من انخفاض السعر، قائلا: “الناس فضلت ماسكة في التصريحات فترة كبيرة.. بس أنا فعلا شاطر في الاقتصاد وطالع بامتياز”.
يوسف الحسيني: الدولار انهار في السوق السوداءأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن سعر الدولار كان قد وصل إلى نقطة مخيفة في السوق السوداء، وكان عبارة عن فقاعة، وهو الأمر الذي صرح به كثيرا، وأكد أن رفع السعر نتيجة المضاربات بشكل كبير، ولكن سعر الدولار وصل إلى ذلك الحد بسبب المضاربات.
وأشار يوسف الحسيني إلى أن سعر الدولار حينما وصل إلى 75 جنيه في السوق السوداء والجميع بدأ يتوقع أن يصل لـ 100 جنيه، واليوم السعر ينخفض إلى ما دون 55 جنيها، ويصل إلى 53 جنيها، وهو ما يعني أن السعر هبط من 20 لـ 22 جنيها، أي حوالي 26%، وهو أمر كان متوقعا بالنسبة له، وأي خبير سيصف ما يحدث بأن “الدولار عبارة عن فقاعة”.
وأكمل أن فقاعة الدولارر ضُربت، وما زال السعر سينخفض أكثر؛ في ظل المضاربات التي كانت تحدث على الدولار خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن تجار السوق السوداء أوقفوا حركة البيع والشراء خلال الفترة الحالية؛ في ضوء الانهيار الكبير في الأسعار في الوقت الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني الدولار السوق السوداء برنامج التاسعة سعر الدولار السوق السوداء یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انهيار التجارة بين أمريكا والصين لبقية العالم؟
حذّرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو-إيويالا، من أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى انهيار حاد في التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، ما ينذر بعواقب خطيرة على الاقتصاد العالمي.
وفي بيان رسمي، أشارت أوكونجو-إيويالا إلى أن سياسة “الرد بالمثل” في فرض الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، قد تتسبب في تراجع التجارة السلعية بين البلدين بنسبة قد تصل إلى 80%، ما سيؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة العالمية.
اقرأ أيضاقرار مفاجئ: ألمانيا تبدأ في ترحيل المهاجرين السوريين
الأربعاء 09 أبريل 2025انخفاض محتمل بنسبة 7% في الاقتصاد العالمي
وحذّرت المسؤولة الأممية من أن انقسام الاقتصاد العالمي إلى تكتلات على أساس جيوسياسي قد يؤدي إلى تراجع طويل الأمد في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة تصل إلى 7%، مشيرة إلى أن الدول الأقل نمواً ستكون الأكثر تضرراً من هذه التداعيات.