20 عامًا على ظهور فيسبوك: كيف غيرت هذه المنصة عالمنا؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أظهرت فيسبوك أن جمع البيانات الشخصية يمكن أن يكون عملاً مربحًا بشكل كبير
مضت عشرون عامًا منذ إطلاق موقع فيسبوك على يدي مارك زوكربيرغ ومجموعة من الأصدقاء في سكنهم الطلابي.
اقرأ أيضاً : 14 مليار دولار أرباح "ميتا" في الربع الأخير من 2023
ومنذ ذلك الحين، شهدت الشبكة الاجتماعية الأشهر على مستوى العالم تحولات جذرية.
قبل فيسبوك، كانت هناك شبكات اجتماعية أخرى مثل موقع "ماي سبيس" الذي أطلقه توم أندرسون قبل عام من إطلاق فيسبوك. ومع إطلاقه في عام 2004، برز فيسبوك بسرعة كبيرة، وأصبحت القدرة على "وسم" الأشخاص في الصور واحدة من الابتكارات التي ساهمت في جعله يتفوق على منافسيه. في عام 2012، تجاوز عدد مستخدمي فيسبوك مليار مستخدم شهريًا، واستمرت المنصة في النمو.
وأظهرت فيسبوك أن جمع البيانات الشخصية يمكن أن يكون عملاً مربحًا بشكل كبير.
ومع ذلك، تعرضت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، لعدة غرامات بسبب مختلف تجاوزاتها في معاملة البيانات الشخصية، بما في ذلك فضيحة كامبريدج أناليتيكا في 2014.
وأصبحت فيسبوك منصة رئيسية للحملات الانتخابية على مستوى العالم، حيث يمكن للمرشحين استهداف الناخبين بشكل دقيق. كما ساهمت في تغيير السياسات وتمكين مجموعات مختلفة من التنظيم والتجمع.
مارك زوكربيرغ بنى إمبراطورية تكنولوجية غير مسبوقة، حيث امتلك وأدمج شركات كبيرة مثل واتس آب وإنستغرام وأوكولوس تحت مظلة فيسبوك، التي تغيرت إلى ميتا في 2021. وتسعى ميتا الآن لبناء أعمالها حول مفهوم ميتافيرس وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال التوسع في البلدان الأقل اتصالاً بشبكة الانترنت وتقديم الإنترنت المجاني، حافظت الشركة على عدد مستخدمي فيسبوك وزادته. وفي نهاية عام 2023، أفاد فيسبوك أن لديه أكثر من ملياري مستخدم يوميًا.
في أيامنا هذه، أصبحت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بمثابة شركة إعلان عملاقة تحصل، جنباً إلى جنب مع أمثال غوغل، على نصيب الأسد من أموال الإعلانات العالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فيسبوك مواقع التواصل الاجتماعي مارك زوكربرغ الفيسبوك
إقرأ أيضاً:
خطّة حكومية لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكهرباء عادل كريم، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تواصل جهودها لضمان استقرار تجهيز الطاقة، مشيراً إلى وجود خطة لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول.
وقال كريم للوكالة الرسمية، وتابعته الاقتصاد نيوز، إن "الوضع حالياً جيد، واتخذنا عدة إجراءات، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه باستيراد (الكازويل) من دول الجوار، وإنجاز المنصة العائمة في خور الزبير، والعراق يعمل على توفير البدائل للغاز من عدة دول، منها قطر، الجزائر، اندونيسيا، والبرازيل، إضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية".
وبين أن "حجم الاستيراد سيصل عبر المنصة العائمة إلى 400 مقمق يومياً، ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين 1500 إلى 2000 ميجاواط من الكهرباء".
وفي ما يخص خطط الاكتفاء الذاتي من الغاز، أشار المستشار إلى أن "الحكومة أحرزت تقدماً في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحقول الغازية، ومن المتوقع أن يبدأ العراق بتلقي كميات جيدة من الإنتاج المحلي بين الأعوام 2026 و2029، مما سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد".
وحول احتياجات الطاقة الحالية، أوضح أن "الحكومة قامت بإحالة عدد من مشاريع المحطات الكبرى إلى التنفيذ، بطاقة إنتاجية تصل إلى 35 ميجاواط، ما سيساعد في تقليص العجز خلال السنوات المقبلة".
وفي ما يتعلق بالصيف المقبل، أشار المستشار إلى "وجود مشكلتين رئيسيتين، أولهما توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته، والثاني الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التوسع السكاني وارتفاع الاستهلاك"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة لضمان استقرار المنظومة الكهربائية في مختلف المحافظات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام