الضفة الأخرى.. باحث: جماعة الإخوان تنقب عن الذهب والبترول في إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تنجح في بناء الشبكة العنكبوتية لشركات الجماعة، بدون مساعدة بعض الدول الأجنبية، مشيرًا إلى أن بريطانيا هي الدولة الرئيسية التي قدمت تيسيرات لجماعة الإخوان للانتقال من مربع إلى آخر.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان لا تبكي على الأموال التي تخسرها، لأنها قادرة على إيجاد بدائل، خلاف أن هذه الأموال ليست أموالهم في الأساس، بل أنها أموال دُفعت لتنفيذ بعض الأجندات السياسية.
وأوضح أن شبكة جماعة الإخوان ما زالت موجودة في أفريقيا وأوروبا، ولديهم شركات للتنقيب عن البترول في غرب أفريقيا وينقبون عن الذهب بشكل غير شرعي في السودان وفي دول الساحل، ولديهم شركات في جنوب أفريقيا، ويستغلون كل حدث لجمع التبرعات والأموال، وهذا الأمر ظهر جليًا فيما حدث في الشيشان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان تعمل على توسيع نطاق نشاطها من جديد (شاهد)
صرح وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، بأن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على توسيع نطاق نشاطها من خلال نشر الشائعات والمعلومات المضللة، واستهداف الشباب صغار السن لدفعهم نحو القيام بأعمال غير مسؤولة، وذلك في محاولة منها لزعزعة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، الأربعاء، حيث أشار إلى أن الجماعة تنسق مع بعض الأطراف ذات التوجهات الفكرية المختلفة، ساعيةً إلى إعادة دمج نفسها في نسيج المجتمع الذي رفضها بسبب فكرها العنيف والمتطرف. وفق رأيه.
كلمة وزير الداخلية محمود توفيق خلال احتفالية #عيد_الشرطة الـ73 #ON pic.twitter.com/WselLKUYqT — ON (@ONTVEgy) January 22, 2025
وأكد الوزير أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها في رصد المخططات الإرهابية مبكرًا وإفشالها، من خلال تنفيذ ضربات أمنية استباقية، وقطع مصادر تمويلها ومساراتها المالية.
وأوضح أن تلك الجهود أثمرت العام الماضي عن إفشال محاولات الجماعة لتكوين بؤر، وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التي تستخدمها كواجهات لتقديم الدعم المالي، والتي بلغت قيمتها السوقية نحو 2.4 مليار جنيه.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توضيح الحقائق للرأي العام عبر مختلف المنصات الإعلامية، وتكثيف برامج التوعية الموجهة للشباب لتحصينهم ضد محاولات زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف: "أن الجماعة تستهدف ذلك من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، واستقطاب الشباب صغار السن، بالإضافة إلى التنسيق مع مجموعات أخرى تتبنى الفكر المتطرف ذاته".
وتحتفل وزارة الداخلية اليوم بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، الذي يصادف الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير من كل عام، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتي استشهد فيها نحو خمسين من رجال الشرطة المصرية، وأصيب ثمانون آخرون.