"طلاقة القدرة الإلهية في معجزة الإسراء والمعراج".. ندوات بمساجد الفيوم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من الندوات بعنوان: "طلاقة القدرة الإلهية في معجزة الإسراء والمعراج"، وذلك بالمساجد الكبرى.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم، وذلك في إطار خطة المديرية خلال شهر رجب الفضيل.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعد الانتهاء من آداء صلاة العشاء بالمساجد الكبرى، ضمن خطة المديرية الدعوية.
وخلال هذه الندوات أكد العلماء أن من أهم الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين ، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام)جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد ، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.
العلماء: رحلة الإسراء والمعراج تعلمنا أن الشدائد يأتي بعدها الفرجوأشار العلماء إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وجبرًا لخاطره ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله(عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة؛ لكي نتعلم أن الشدائد يأتي بعدها الفرج، وأنه يجب علينا ضرورة الصبر وعدم اليأس مهما يكن أمر هذه الشدة،فإذا ضاق الأمر اتسع ، ومن كان مع الله كان الله معه، فالأمر أمره، والحكم حكمه والكون كله قبضته، ولن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ،إذ يقول الحق سبحانه: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الأوقاف الفيوم العلماء رحلة الإسراء والمعراج بوابة الوفد جريدة الوفد الإسراء والمعراج ى الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني والطوائف المسيحية بعيد القيامة
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص تمنياته لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولجميع الإخوة المسيحيين، بأن تعود هذه المناسبات عليهم وعلى مصرنا الغالية بمزيد من الخير والرخاء.
وأشاد مفتي الجمهورية، بروح المحبة والتآخي التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، سائلًا الله تعالى أن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والوئام، وأن يظل شعبها نسيجًا واحدًا يجمعه الإخلاص والانتماء.
دعاء الصباح للأبناء .. ردده الآن وكن سببا فى هدايتهم وتوفيقهم
هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن؟.. 7 أسرار ليستجيب الله لك
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأعرب الأزهري عن خالص التهاني القلبية لقداسة البابا ولجميع الإخوة الأقباط بهذه المناسبة، داعيًا الله -تعالى- أن يعيدها على قداسته بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب مصر العظيم بمزيد من المحبة والوئام، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء، ويزيده أمنًا واستقرارًا وتقدمًا.
وأكد وزير الأوقاف أن أعياد شركاء الوطن تُمثل فرصة جديدة لتعزيز روح الأخوة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري في نسيج واحد لا يتجزأ، تحت راية المواطنة الصادقة والانتماء الأصيل.
وفي السياق نفسه، هنَّأ فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ بمناسبة عيد القيامة.
وأعرب شيخ الأزهر عن تهنئته وتمنياته الطَّيبة لجميع الإخوة المسيحيين، مؤكدًا فضيلته أنَّ هذه المناسبات فرصةٌ طيبةٌ لتجديد أواصر الأخوَّة والألفة والمحبة بين أبناء الوطن، وتأكيد قوة النسيج الوطني المصري.