المجلس القومى للمرأة بالإسماعيلية يشارك احتفالات عيد الشرطة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شارك المجلس القومى للمرأة فرع الاسماعيلية، برعاية دكتورة مايا مرسى وبرئاسه لبنى ذكى مقررة الفرع مع مجمع الإعلام بالاسماعيليه الاحتفال بعيد الشرطة ال٧٢ وندوة تثقيفية تحت شعار ( عيد الشرطة عطاء -تضحية -وفاء بالعهد )تقديرا لجهود رجال الشرطة في حفظ الامن في كافة انحاء البلاد كما حضر الاحتفال مديرية الاوقاف والازهر من أصحاب الفضيلة الدعاة والائمة والوعاظ وكذلك وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بديوان عام المحافظة ومديريات التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والصحة والزراعة وممثلي الأحياء والمراكز والمدن بالمحافظة وبحضور الاستاذ،يوسف جرجس مدير عان اعلام منطقة القناة والأستاذة كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالمحافظة والأستاذة محمد شجاع مدير الخدمات التربوية بادارة جنوب الإسماعيلية التعليمية.
واستضاف اللقاء الكاتب الصحفي الاستاذ احمد ابو المعاطي نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام وافتتح اللقاء بايات من الذكر الحكيم للقارئ فضيلة الشيخ جمال علي مدير الدعوة بمديرية الاوقاف ثم الوقوف حدادا علي ارواح شهداء مصر من الشرطة والجيش والمدنيين ...وتضمن اللقاء الحديث حول :
عيد الشرطة هو تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وكان من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار. تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.
كانت منطقه القناه تحت سيطرة القوات البريطانيه بمقتضى اتفاقيه 1936 التي كان بمقتضاها ان تنسحب القوات البريطانيه إلى القناه والا يكون لها أي تمثيل داخل القطر المصري غير في منطقه القناه المتمثله في (الإسماعيليه - السويس - بورسعيد) .. فلجأ المصريون شعباً ودوله لتنفيذ هجمات فدائيه ضد القوات البريطانيه داخل منطقه القناه و كانت تكبد القوات البريطانيه خسائر بشريه و ماديه و معنويه كل يوم تقريباً دون كلل او ملل .. و كانت جماعات الفدائيين في بادئ الامر تفتقد التنسيق فيما بينهم .. حتى دخل البوليس المصري لينسق ما بينهم مما أدى إلى حدوث اضرار أكبر في القوات البريطانيه وطلبت من البوليس المصري الانسحاب خارج البلد .. و كانت مجموعات الفدائيين تتكون من كافه طوائف الشعب المصري من فلاحين و عمال و طلبه جامعات و غيرهم
حين رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها و إخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية ... أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية و القوات البريطانية عن مقتل 50 شرطياً مصرياً و 80 جريحاً ... و لم تسلم قوات الشرطة المصرية أسلحتها إلا بعد نفاد ذخيرتها ...
شهداء الشرطة أصبحوا أبطالا وضحوا بأرواحهم من ليبقي اسم مصر عاليا دائما
، حيث رسمت معركة الإسماعيليية عام 1952 لوحة متميزة اختلطت فيها دماء الشرطة والشعب واندمجت في بوتقة واحدة أثناء تصديهم للعدوان البريطاني لتضع العالم أجمع أمام حقيقة مؤكدة ان المصريين يد واحدة علي مر الازمنة والعصور أمام كل من تسول له نفسه التعدي علي مصر ليصبح هذا اليوم عيدًا يحتفل المصريون كل عام .وعلي هامش الاحتفالية اقيم معرضا للصور التي توضح احداث معركة الاسماعيلية ٢٥ يناير ١٩٥٢
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الشرطة مجلس قومى المراة الاسماعيليه مقرر الشرطة المصریة عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال اجتماعه بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة: «زي ما أنتوا شايفين المنطقة مضطربة جدًا، وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدى السنيين اللي فاتت وإن شاء الله السنيين القادمة، من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر فى مواجهة الأحداث التي تتم والتطورات التي تتم».
وتابع: «زي ما أنتوا شايفين على الاتجاهات الثلاثة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية أو الشمال الشرقي زي ما احنا دايمًا بنتكلم عليه، لكن إدارتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة جدًا فى الحفاظ على الاستقرار، ودا مش كلامي بالمناسبة ومش كلام معنوي، دا كلام من الدنيا كلها دلوقتي، الدنيا كلها دلوقتي عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللى بتمر بيها المنطقة، مصر عامل ثقل كبير جدًا فى هذا الاستقرار».
وأكمل: «فى كل مؤتمر كنا بنجيب نسبة من القادة فى الرُتب المتوسطة اللى بيبقوا الأمل والمستقبل القادم إن شاء الله لبلدنا، واحنا موجودين معانا النهاردة أتصور نسبة أنا قولت تبقي كبيرة شوية عشان نتكلم مع بعض وعشان أسمع منهم وجهة نظرهم ورؤويتهم فى الأحداث اللى بتمر».
وقال: «ولأننا كعسكريين، الناس متصورة أننا فقط مهتمين بالتدريب وقدراتنا العسكرية، وهو صحيح وهو المهمة الأساسية للقوات المسلحة، إنما مش معناه أننا فى معزل عما يدور حولنا سواء كان فى الداخل أو فى الخارج».
وأكمل: «كانت دايما القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير اللى بتحققه فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني سواء كان داخل الدولة أو خارجها، كانت بتبقي هي عامل الاستقرار المهم».
وتابع: «السادة قادة الفرق الموجودين معنا وقادة الألوية، بلغوا تحياتي وسلامي، ومن خلال كلمتي تصل الى أبنائنا وبقولهم خلوا بالكم، دايمًا مستمرين فى العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة فى رقبتنا كلنا، وطبعا فى رقبتكم أنتم كخط المواجهة الأول، ربنا يا رب يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء».
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.