أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد عتيق الفلاحي: تمديد مبادرة «عام الاستدامة» تأكيد على التزام الإمارات بالممارسات المستدامة الملتقى الـ«18» للسفراء وممثلي البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ينطلق اليوم

تعليقاً على إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، أشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم إلى أن هذا الإعلان يؤكد مرة أخرى أن التزام دولة الإمارات بتطبيق نهج الاستدامة في كافة جوانب الحياة هو التزام مبدئي وراسخ وممتد، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة حشد الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ وحماية البيئة بما يضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة.


وقال « أرسى اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر COP28 معايير جديدة للعمل المناخي العالمي من خلال تحقيق توافق عالمي على خطوات عملية واضحة ومحددة تعالج أزمة المناخ وتدفع لتحقيق تنمية مستدامة اجتماعية واقتصادية تشمل الجميع. وستواصل الدولة خلال العام الحالي البناء على شبكة علاقاتها الدولية الواسعة والممتدة لعقد الشراكات وترسيخ أطر التعاون المشترك لتحويل نقاط الاتفاق على مشروعات ومبادرات مستدامة تعود بالنفع على البشرية بأسرها».
وأضاف معاليه: « نحن بدورنا في وزارة التربية والتعليم سنواصل العمل على تضمين نهج الاستدامة ضمن النظام التعليمي وفي مختلف المراحل وفق خطوات مدروسة تزيد وعي الطلبة، وترتقي بقدرات الكوادر التعليمية وترسخ بنية تحتية مستدامة في القطاع التعليمي تساهم في إحداث تحول مجتمعي إيجابي ومستدام. كما أننا حريصون على إتاحة الخبرات والموارد اللازمة لكافة الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بالهول الفلاسي الاستدامة عام الاستدامة الإمارات حماية البيئة

إقرأ أيضاً:

نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي

نجحت أول بعثة مشتركة لدولة الإمارات مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، في إتمام مهمتها العلمية الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية.

ويعكس هذا الإنجاز الرائد التزام الإمارات الثابت بتطوير البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالي الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، والمساهمة الفعالة في الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.

رحلة علمية شاقة 

وشهدت البعثة قيام خبيرين إماراتيين متخصصين في الأرصاد الجوية ورصد الزلازل برحلة علمية شاقة إلى واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض، حيث شملت مهمتهما تركيب محطتين متقدمتين لرصد الطقس والزلازل، لجمع بيانات حيوية حول الأنشطة الجوية والزلازل في القارة القطبية الجنوبية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المحطات بشكل كبير في تعزيز دقة النماذج العددية لتوقعات الطقس ورصد الزلازل، مما يعزز الفهم العلمي للظروف البيئية في هذه المنطقة الحيوية.

إنجاز كبير 

وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة برنامج الإمارات القطبي ورئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إننا "فخورون للغاية بالعمل الذي قام به علماؤنا المحليون في القارة القطبية الجنوبية، وإن عودتهم إلى الوطن تمثل إنجازًا كبيرًا في استكشاف العلوم لصالح دولة الإمارات، وتبرز قوة التعاون الدولي في تعزيز فهمنا المشترك لمناخنا".
وأضافت أن هذه البعثة المشتركة تعكس الالتزام بالدبلوماسية العلمية من خلال برنامج الإمارات القطبي الجديد وتعزز الشراكة مع المجتمعات البحثية العالمية، معربة عن تطلعها لمشاركة علمائنا المحليين في المهام العلمية المستقبلية سواء في القارة القطبية الجنوبية أو في القطب الشمالي.

فحوصات طبية شاملة 

وخضع الخبراء لفحوصات طبية شاملة قبل البعثة، بما في ذلك اختبارات بدنية صارمة لضمان استعدادهم الكامل لمواجهة الظروف القاسية في القارة القطبية الجنوبية.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، والرياح العاتية، والعزلة التامة، فإن الفريق تمكن من إجراء أبحاث مهمة حول تغير المناخ، وتركيب أجهزة متطورة لرصد الظواهر الجوية، ودراسة آثار ذوبان الجليد على ارتفاع مستوى سطح البحر، وجمع بيانات جوية لفحص تأثير المناخ القطبي على أنماط الطقس العالمية.
بالإضافة إلى مهمة جمع البيانات العلمية المهمة، تم توثيق البعثة بالكامل باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، مما يوفر تجربة تفاعلية تتيح للمشاهدين متابعة تفاصيل المهمة، بما في ذلك تثبيت محطتين مهمتين هما محطة أرصاد جوية لقياس البيانات المناخية ومحطة رصد زلزالي لمراقبة الأنشطة الزلزالية.

أهمية الاكتشافات 

وتسلط هذه التجربة الضوء على أهمية الاكتشافات التي تحققت وتبرز التحديات التي واجهها الفريق في بيئة قاسية وكيفية التغلب عليها، مما يعزز فهمنا للتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية في المنطقة القطبية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بنجاح هذه المهمة، قائلاً إن "هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي خطوة كبيرة نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الأبحاث العلمية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ على المستوى العالمي، وإن تعاوننا مع معهد الأبحاث القطبية البلغاري يعكس التزامنا بتعزيز التعاون العلمي الدولي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المناخ".

خبرة وكفاءة 

وأضاف أن نجاح فريقنا في تركيب محطات الرصد الجوي والزلازل في بيئة نائية وصعبة دليل على خبرة وكفاءة كوادرنا الوطنية، كما أن البيانات التي تم جمعها خلال هذه المهمة ستساعد بشكل كبير في تحسين دقة التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في المشاريع البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي لدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • «التغير المناخي»: منتجات شيبس «ليز» في الإمارات آمنة
  • التغير المناخي والبيئة: منتجات شبس Lays في أسواق الدولة مطابقة للاشتراطات المعتمدة
  • “التغير المناخي والبيئة” و”الفاو” تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • «التغير المناخي والبيئة» و«الفاو» تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • التغير المناخي والبيئة والفاو تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • البيئة: تحقيق النمو الأخضر يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة
  • وزارة الخارجية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية ثابت وراسخ ولا يتزعزع
  • نهيان بن مبارك: «عام المجتمع» يبرز التزام دولتنا ببناء مجتمع متماسك ومستدام اقتصادياً
  • «فن أبوظبي» يعلن تمديد «تكليف الفنانين»