عويضة المرر: دائرة الطاقة تلعب دوراً محورياً في حماية البيئة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «ميلريم للروبوتات» تعرض مركباتها المُتقدّمة خلال معرض الدفاع العالمي في الرياض «السوربون أبوظبي» تعلن 2024 عاماً للفرنكفونيةأكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد عام الاستدامة ليشمل سنة 2024، هو تأكيد جديد على الالتزام الراسخ الذي تنتهجه دولة الإمارات تجاه تعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات، لتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة «يوم البيئة الوطني» الذي يوافق 4 فبراير من كل عام:«إن إمارة أبوظبي استطاعت تعزيز حضورها كشريك فاعل في الجهود والمبادرات العالمية الرامية إلى الحفاظ على الموارد البيئية من خلال استراتيجيات وخطط عمل متكاملة زادت من نسب الاعتماد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في هذا المجال».
وأضاف معاليه أن دائرة الطاقة في أبوظبي تلعب دوراً محورياً في حماية البيئة ومواجهة تداعيات التغيّر المناخي بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال اعتماد جميع النظم والسياسات التي تضمن تطوير قطاع الطاقة مع تطبيق أعلى معايير الاستدامة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي الاستدامة عويضة المرر الإمارات دائرة الطاقة حماية البيئة عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر للطيران»: التحديات العالمية وفرت لنا فرصا فريدة للابتكار والنمو
أوضح المهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة؛ سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية أو تأثير الوباء أو ارتفاع تكاليف الوقود، واستطعنا كشركات أفريقية الصمود، ووفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة.
الاستدامة البيئية تظل مصدر قلق لشركات الطيرانوأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية، أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير على تكلفة التشغيل، بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية مصدر القلق الذي يقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران، ما يؤثر على أسعار التذاكر والشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا، أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هي الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة، ما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران.
وأضاف أننا في مصر ندرك أن الطيران المدني محرك أساسي للنمو الاقتصادي؛ إذ جرى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي في 2023 زيادة بنسبة 31% في حركة الركاب، ما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي بالمنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك، مؤكدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، إذ يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، ما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وأكد عبد الرحمن بيرثي، السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، أن شركات الطيران الأفريقية في عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا؛ إذ تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء.
سكرتير الاتحاد الأفريقي يؤكد ضرورة السعي لتعزيز الاتصال عبر أفريقياوأضاف «نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر أفريقيا من خلال تبني مبادرات منها إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام».
وأكد ضرورة الاستمرار في التركيز على الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في أفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات سواء على المستوى المحلي أو الدولي.