مشروع لإطلاق أول مدرسة نظامية داخل مزرعة في الدولة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةكشف المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عن التوجّه لإطلاق أول مدرسة نظامية داخل مزرعة في الدولة، تُخرج الطلبة من الجدران المدرسية التقليدية وتضع المواد التعليمية في مسار تطبيقي ونظري جديد، بالاستفادة مما تقدّمه الطبيعة من علوم وجماليات ومعارف، تجعل التعليم أكثر قرباً من حياة الطالب وليس منفصلاً عنها أو ملزماً بها.
وأكد المستشار حامد أحمد الحامد، رئيس مجلس إدارة رواد الزراعة الإماراتية، مؤسس مجموعة غراسيا الزراعية، لـ «الاتحاد»، على هامش فعاليات المهرجان الذي تختتم فعالياته اليوم، إمكانية ربط جميع المواد والحصص العلمية والنظرية بمفاهيم المزرعة أو الواحة الزراعية، لافتاً إلى أن المشكلة التي كانت تواجه عالم الزراعة، اختزالها بالثروة الزراعية والحيوانية، إلى أن أثبتت دولة الإمارات بكفاءات أبنائها ما يمكن تحقيقه في المشاريع الزراعية بما يتخطى العمل النمطي فيها.
وشرح الحامد أنه من خلال مشروع 360ْ الذي تمّ إطلاقه سابقاً على سبيل المثال، تحولت المزرعة إلى مركزٍ لحل مشاكل التنمر بين الطلبة، والمشاكل الأسرية، من خلال التواصل مع الطبيعة ودمج مفاهيم المزرعة والتربية، كتوجّه واضح للاستثمار في الأجيال المقبلة ليس فقط للفئات الصغيرة والشابة من الطلبة وإنما لمختلف فئات المجتمع.
وقال، إنه من خلال المشروع المدرسي الجديد سيتعلّم الطلبة الغذاء الصحي والعلوم المرتبطة به، وأسس ومهارات التجارة، والعمليات الرياضية والحسابية، وغيرها من المواد التعليمية الأساسية والثانوية التي ستقدّم بأسلوب يجمع الجانب العملي والتطبيقي والنظري على أرض الواقع بالاعتماد على النهج التجريبي الذي يدفع الطالب للتعلّم من أخطائه ومن الطبيعة نفسها.
ولفت الحامد إلى أن المزرعة تستقبل سنوياً 15000 زيارة طلابية، كما أنها أسست أكاديمية ريادة أعمال في بعض الجامعات في الدولة؛ منها جامعة أبوظبي. وهي تتضمن أيضاً حاضنة ريادة أعمال لكل المشاريع في مختلف القطاعات، وتستقبل الطلاب ومختلف فئات المجتمع لتأسيس نموذج مصغّر من مشاريعهم، ومساعدتهم بعد ذلك في الحصول على التمويل وكذلك الإشراف على المشروع لمدة سنتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يبحث الإعداد لتنفيذ مشروع التدريب العملي لمجابهة الأزمات
عقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك «صقر»، وذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات، ومديري الإدارات المعنية.
يهدف المشروع إلى تعزيز الجاهزية والاستعدادات داخل المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث بمختلف أنواعها، من خلال محاكاة مواقف طارئة وتدريبات ميدانية تضمن استجابة فعّالة ومنظمة في الوقت المناسب.
أكد محافظ كفرالشيخ أن المشروع يُعد من أهم الفعاليات التدريبية التي تُنفذ على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى حرص المحافظة على تحقيق أفضل النتائج والمراكز في جميع الأنشطة التدريبية، مشددًا على ضرورة الجاهزية الكاملة من حيث توفير المعدات والمركبات بنسبة 100%، إلى جانب رفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال التدريب المستمر وفقًا لأعلى المعايير.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات على مستوى الدولة، مؤكدًا أن عام 2025، وِفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون عامًا للتصنيع والاستثمار.
وفي سياق متصل، أشاد محافظ كفرالشيخ بنجاح الدولة في إدارة الأزمات، مستشهدًا بالتجربة المصرية الرائدة في مواجهة أزمة فيروس كورونا، وأن الاستقرار الذي تنعم به الدولة بات محل تقدير دولي، وهو ما ظهر خلال زيارة رئيس فرنسا الأخيرة وتجوله في عدد من المناطق الشعبية بمصر.
وشدد المحافظ على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية خلال مراحل تنفيذ التدريب، لرفع جاهزية الأجهزة التنفيذية وتعزيز قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة، وأن مشروع التدريب سينفذ على مراحل تغطي جميع مدن وقرى المحافظة، داعيًا إلى تضافر الجهود وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحه.
في ختام الاجتماع، وجّه محافظ كفرالشيخ بضرورة الاستفادة من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، باعتباره منصة مركزية لضمان سرعة التنسيق ودقة الاستجابة في حالات الطوارئ.