4200 زيارة لمراجعي مرضى مركز سلطان بن خليفة للثلاسيميا وأمراض الدم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكد الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لـ«الاتحاد»، أن مركز سلطان بن خليفة آل نهيان للثلاسيميا وأمراض الدم التابع للمستشفى يُعد من المراكز الحيوية والتي استقبلت مراجعين خلال العام 2023 بلغ عددهم 4200 زيارة من مرضى الثلاسيميا والمرضى الّذين يعانون من الأمراض والحالات المرتبطة بالدّم.
وأوضح الطير أن المركز استقبل خلال العام الماضي 2500 مريض ثلاسيميا التي تتكرر زيارتهم كل أسبوعين لنقل الدم، و1700 مريض في عيادة أصحاب أمراض الدم، حيث تستقبل هذه العيادة 20 مريضاً يومياً ممن تتنوع حالاتهم وتشمل مختلف أمراض الدم، والتي يشرف عليها فريق طبي متعدد التخصصات يقدم رعاية فعّالة لهم.
وأفاد الطير، أن المركز يوفر للمرضى «حقن» مختلفة مثل حقنة دواء «ريبلوزيل» الذي يدعم مخزون الدم في الجسم، مما يعكس الاهتمام بتلبية احتياجات مرضاه بشكل شامل، كما يقوم المركز بتشخيص الحالات بدقة عالية ويُجري جميع الفحوصات الضرورية مما يمثل التزاماً فعّالاً بتقديم رعاية صحية شاملة. أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: توحيد الجهود لحماية البيئة وصيانة الموارد ودعم الاستدامة مهرجان الظفرة.. كرنفال للموروث والهوية
وحول آليات نقل الدم بالوريد، أكد الدكتور يوسف الطير أن نقل الدم بالوريد ومصل الحديد بالوريد تعتبران من بين الخدمات الرئيسية التي يقدمها المركز للمرضى، مشيراً إلى أن هذه الخدمات حيوية لعلاج مرضى الثلاسيميا والذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، لافتاً إلى أن نشاط المركز يشمل حملات تطوعية للتبرع بالدم بالتعاون مع المختبر، وهي مبادرة مستمرة تسعى لتوفير المخزون الضروري لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم.
وقال مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله: «يتجاوز المركز مفهوم الرعاية الطبية التقليدية، إذ يسعى جاهدًا لتحسين جودة حياة مرضاه من خلال تقديم خدمات طبية متخصصة لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم، بما في ذلك الأنيميا المنجلية، كما يُعزز المركز من التوعية الصحية المستدامة للمساهمة في تحسين الوضع الصحي على المدى الطويل».
وأوضح القائمون على المركز أن أهميته تكمن في الإسهام في تعزيز البعد النفسي والمعنوي لدى المرضى خلال تلقى العلاج وبثه روحاً جديدة بين المرضى والمراجعين والعاملين فيه ناهيك أن المركز يسهم في تعريف المرضى وتثقيفهم بالمرض، لافتين إلى أن المركز لا يعتبر مكاناً لأخذ جرعات من الدم والأدوية الطاردة للحديد فقط بل هو أشبه بالمنزل الذي يحظى فيه مريض الثلاسيميا باحتياجاته النفسية والمعنوية بجانب الخدمات العلاجية خاصة، وأنه تم تجهيزه بمستوى عالمي وتوفير الطاقم الطبي والفني من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع حيث شيد على مساحة تصل إلى 10 آلاف قدم مربع وجهز بالكامل وفق معايير طبية وخدمية عالمية.
مشيرين إلى أن إنشاء المركز يهدف إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى الثلاسيميا في رأس الخيمة والمناطق الشمالية، ويأتي تجاوباً مع مطالب المرضى، بتخفيف معاناتهم في البحث عن العلاج في إمارات أخرى ومناطق بعيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض الدم رأس الخيمة الإمارات الثلاسيميا وأمراض الدم أن المرکز إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يفتتح مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات
الشارقة: ' الخليج'
افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات 'STCAS'، والذي يعد أحدث المبادرات التي تدعم قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز تطوره وازدهاره.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ألقى بعده الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات، كلمة رحب فيها بسمو ولي عهد الشارقة والحضور، موضحاً أن افتتاح مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات يؤكد حرص الدائرة على تطوير منظومة الطيران المدني وتعزيز مهارات العاملين في القطاع وكذلك الكوادر الوطنية والتركيز على زيادة نسبة التوطين.
وأشار الشيخ خالد بن عصام القاسمي إلى أن الشارقة تواصل سباق التميز في العديد من المجالات بما فيها قطاع الطيران، محققةً إنجازات كبيرة تتماشى مع الرؤية الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً شهدت تطوراً ملحوظاً في هذا القطاع الحيوي وعزّزت مكانتها كمركز عالمي للطيران من خلال ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجية، متناولاً عقد الدولة للشراكات الدولية والتعاون مع مختلف المنظّمات والشركاء والجهات المعنيّة المحلية والإقليمية والدولية، وحرص الإمارات على الالتزام بالاستدامة، والعمل على استخدام التقنيات الحديثة لتقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران.
وتناول رئيس مجلس إدارة مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات أهمية تطوير قطاع الطيران من النواحي التشريعية والتنظيمية والفنية والتقنية، بالإضافة إلى زيادة كفاءة العاملين فيه، وتزويدهم بالمهارات الضرورية لإنجاز مهامهم بكفاءة عالية، وتحفيزهم على الابداع والإبتكار.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مصوراً تناول تأسيس مركز الشارقة للتدريب المهني وعلوم المطارات والخدمات التي يقدمها والبرامج التدريبية التي تساهم في إعداد مراقبين جويين معتمدين، وكوادر وطنية مؤهلة لسوق العمل مهيئين لاستخدام أحدث البرامج والتقنيات المتطورة في عالم الطيران.
وتفضل سمو ولي عهد الشارقة بتكريم العاملين من الأفراد الذين كانت لهم مساهمات في تدشين مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات ملتقطاً سموه معهم صورة جماعية، وتسلم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة المركز معربين عن شكرهم وامتنانهم لحضور سموه الافتتاح.
وتجول سموه في أروقة المبنى الذي شُيد خصيصاً للتدريب المهني، والحاصل على الاعتماد من الهيئة العامة للطيران المدني، مطلعاً سموه على ما يضمه المركز من فصول دراسية متخصصة في مجالات الطيران المختلفة، وغرف المحاكاة، ومكتبة، ومقهى للوجبات الخفيفة.
وتعرف سمو ولي عهد الشارقة على أحدث المواصفات الذي شُيد عليه المركز والتقنيات الحديثة للأجهزة المختلفة التي تساهم في خدمة قطاع الطيران، إضافة للخدمات وجدول الدورات المتخصصة التي يقدمها المركز منها دورة تدريب مراقب الحركة الجوية، وأمن الطيران تعزيزاً لمهارات ومعارف المنتسبين إليه في قطاع الطيران المدني، وهو ما يسهم في رفد السوق بالكفاءات والمواهب والموظفين الذين يتمتعون بأفضل المهارات.
ويضم المركز جهاز محاكاة يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد مشابهة للصورة في برج المراقبة، ويتميز بقدرته على محاكاة أغلب السيناريوهات في مطارات العالم والتعامل مع مختلف الحالات الجوية والمناخية والطارئة، ويُمكن الجهاز مستخدميه من التواصل اللاسلكي بين المتدرب والطيار والعاملين في ساحة المطار، كما يتيح جهاز المحاكاة مستخدميه من تدريب سائقي المركبات والمعدات التي تخدم الطائرات في ساحة المطار، إضافة إلى التعامل مع أنواع الطائرات المختلفة والعمودية والحربية من خلال تدريبات نظرية وعملية.
والتقى سمو ولي عهد الشارقة بمريم الحمادي أول مراقبة جوية إماراتية في الدولة تخرجت من مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات وتعمل في دائرة الطيران المدني في الشارقة، واستمع سموه منها على وظائف برج المراقبة وآلية العمل وطرق التواصل بين البرج والطائرات في المجال الجوي وإدارة حركة الطيران والمدرج والمجال الجوي، مشاهداً سموه تطبيقاً عملياً لطريقة عمل المراقبين الجويين في برج المراقبة وأنواع الأجهزة الحديثة المستخدمة في تدريب طلبة علوم المطارات.
وتفقد سموه الفصول الدراسية في المركز وما تضمه من مساحات تستوعب أكثر من 100 طالباً وطالبة من الدارسين في مجال علوم الطيران، ملتقياً سموه عدداً من الطلبة الملتحقين بالمركز من داخل الدولة وخارجها، متعرفاً سموه على جهود شرطة المطار والجمارك من خلال الدورات التدريبية التي يتلقاها منتسبيها والورش المتخصصة في أمن المطارات وطرق استخدام أجهزة الكشف المتطورة.
ويوفر مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات مجموعة شاملة من الدورات التدريبية في مجال الطيران يقدمها نخبة من الكوادر التدريبية المؤهلة ممن يمتلكون خبرات واسعة في الطيران، والتي تشمل الحركة الجوية والطيران العام، وفرص التطوير المهني، وبرامج القيادة، كما سيستفيد الطلاب من تقنيات التدريب المتطورة، بما في ذلك أجهزة المحاكاة الحديثة للتجربة العملية، بالإضافة إلى التعليم النظري، مما يعزز البيئة التعليمية الشاملة، ويدعم التوطين والتنوع داخل القطاع.
حضر الافتتاح بجانب سمو ولي عهد الشارقة كل من: الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ سلطان بن عبدالله آل ثاني مدير دائرة الطيران المدني، وعدداً من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر ومنتسبي قطاع الطيران.