البحرية الملكية البريطانية: حاملة الطائرات إليزابيث لن تشارك في مناورات الناتو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت البحرية الملكية البريطانية أن حاملة الطائرات "إتش إم إس الملكة إليزابيث" لن تشارك في مناورات الناتو "المدافع الصامد" بسبب خلل تقني.
وجاء في بيان البحرية على منصة "إكس": "بالأمس، أثناء الفحص الروتيني، تم اكتشاف مشكلة في أداة التوصيل على عمود المروحة الأيمن لـ"إتش إم إس الملكة إليزابيث"، ونتيجة لذلك، لن تبحر السفينة يوم الأحد".
وتابع البيان: "وبدلا من ذلك، سترسل لندن بشكل عاجل حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" للمشاركة في تدريبات الناتو".
وفي وقت سابق، أعلن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، كريستوفر كافولي،عن مناورة "المدافع الصامد" 2024، وهي أكبر مناورة منذ عقود، وسيشارك في المناورات التي ستجري في المحيط الأطلسي وأوروبا، نحو 90 ألف عسكري، وسوف تستمر أشهرا عدة".
وخلال التدريبات، تخطط دول "الناتو" لممارسة الإجراءات في حالة وقوع هجوم من عدو مماثل، وفقًا للمادة 5 من ميثاق حلف شمال الأطلسي، والتي تفترض أن الهجوم على أحد حلفاء الحلف يعتبر هجومًا ضد جميع الدول ويسمح بتقديم المساعدة المناسبة.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، لوكالة "سبوتنيك"، إن حجم مناورات الناتو "المدافع الصامد-2024" يمثل العودة النهائية وغير القابلة للرجوع للحلف إلى مخططات الحرب الباردة.
ووفقا له، فإن هذه التدريبات هي عنصر آخر من عناصر الحرب الهجينة التي أطلقها الغرب ضد روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية الملكية البريطانية الحرب الباردة المدافع الصامد 2024 المحيط الأطلسي
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.