عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافا حول حسن مالك، أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأحد المسؤولين عن أموال الجماعة في الداخل.

وقالت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى» المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن هذه القضية كانت واحدة من القضايا الكبرى التي تورطت فيها جماعة الإخوان الإرهابية، وكان هدفهم الإضرار بالاقتصاد القومي، وحدثت القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وأوضحت أن آليات الإخوان للوصول لغرضهم أنهم يزيفون الحقائق، ويضللون الوعي العام، ويتفننون في المغالطات، فضلا عن محاولات ركوب موجة التزلف والتضليل وتشويه صورة الوطن، ويبحثون عن موقع يُنصبون أنفسهم من خلاله كرموزٍ وطنية، علاوة على الترويج لعدد من الأكاذيب والادعاءات عن طريق أبواقهم الإعلامية والتركيز على القطاع المصرفي وأنه مُعرض للانهيار وكلام من هذا القبيل، والرائج منذ فترة هو أن السيولة في البنوك ضعيفة وغير كافية وأن مصر مُعرضة للإفلاس.

وأكدت أنه رغم عدم وجود أي بيانات أو احصائيات تدعم مسألة ضعف السيولة في البنوك المصرية، وبمراجعة البيانات نكتشف أن السيولة المصرفية في البنوك المصرية لم تكن بهذه القوة والمستوى المرتفع طوال تاريخها، فهي كنسبة للناتج وصلت إلى 90%، وكقيمة وصلت إلى 5.6 تريليون جنيه، موضحة أن الشائعة الثانية التي يروج لها الإخوان بكثافة هي أن البنك المركزي يواجه صعوبة في سداد الديون وأننا على وشك الإفلاس؛ في حين أن الحكومة المصرية أعلنت مؤخرا أن مصر التزمت بسداد كل المستحقات المالية وأنها لم تتخلف عن السداد قبل ذلك ولا مرة، وقادرة على ذلك مستقبلاً أيضاً، وبشهادة المؤسسات الدولية، الأمر الذي من شأنه منح الثقة لقطاع الأعمال الدولي في أداء الاقتصاد المصري وآفاق تطوره في السنوات المقبلة، أما عن الأزمة التي نعيشها الآن بخصوص الدولار فهي أزمة عابرة ولن تستطيع الجماعة ولا شائعاتها أن تنال من عزيمة المصريين الذين يقفون خلف بلدهم وقيادتهم السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم حسن مالك الاخوان البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر

شهدت مصر على مدى العقود الماضية محاولات عديدة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية الكبرى في البلاد، بما في ذلك الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض شرعية تلك المؤسسات وإثارة الشكوك حول مصداقيتها في نظر الشعب المصري، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ونفوذ ديني واجتماعي.

استهداف الأزهر الشريف

ويعد الأزهر من أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، لذا كانت له مكانة كبيرة في مواجهة الأفكار المتشددة التي تروجها جماعة الإخوان، ومن خلال حملات تشويه وتزييف للحقائق، سعت الجماعة إلى التأثير على صورة الأزهر ونزع ثقة المصريين فيه، واستخدمت الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للترويج لادعاءات بأن الأزهر يتجاهل قضايا المجتمع الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالتكفير، والزعم بأنه يتبنى أفكاراً بعيدة عن متطلبات العصر، كما حاولت الجماعة توظيف بعض الأزمات المجتمعية لتصوير الأزهر بأنه غير قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.

الهجوم على دار الإفتاء

وتعتبر دار الإفتاء مرجعية أساسية للمسلمين في مصر، وقد تعرضت أيضا لانتقادات وتشويه من قبل جماعة الإخوان التي سعت إلى التشكيك في مصداقية الفتاوى الصادرة عنها، والهدف من وراء هذه الحملة كان خلق حالة من الاضطراب والفوضى الدينية، بحيث تصبح الجماعة هي المصدر "البديل" للفتاوى والتوجيه الديني في المجتمع، وركزت الجماعة في هجومها على الدار على انتقاد الفتاوى التي تتعارض مع أيديولوجيتها، ما أثار لغطاً في بعض الأوساط الشعبية.

محاولات التأثير على الكنيسة القبطية

كما تعاملت جماعة الإخوان مع الكنيسة القبطية كعائق أمام مشروعها، فعمدت إلى إثارة الفتن الطائفية والادعاء بأن الكنيسة تتدخل في السياسة، وحاولت الجماعة تصوير الكنيسة على أنها تتبنى سياسات تضر بمصالح الأغلبية المسلمة، ونشرت أفكاراً تهدف إلى تعميق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتمثل محاولات جماعة الإخوان لاستهداف الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لخلق حالة من عدم الثقة والانقسام داخل المجتمع المصري.

مقالات مشابهة

  • رئيس «صحة الشيوخ»: جماعة الإخوان لا تتوانى عن نشر الأكاذيب لتضليل الرأي العام
  • عضو لجنة القيم بـ«الشيوخ»: إرهاب جماعة الإخوان موجود عبر حرب الشائعات
  • برلمانية: أكاذيب جماعة الإخوان محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى
  • حزب "المصريين": جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • حزب «المصريين»: جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
  • أكاذيب الإخوان عابرة للأزمان.. شائعات الإرهابيين للتحريض ضد الدولة
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • وزير الإسكان يعرض على نظيره السورى التجربة العمرانية المصرية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الإسكان يعرض على نظيره السوري التجربة العمرانية المصرية