عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، انفوجرافًا عن نشاط الإخوان في العملات المشفرة

وقالت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى» المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن جماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة يحاولون تنويع مصادر تمويلها والاستثمار في المجالات الآمنة والبعيدة عن المراقبة، ونتيجة ذلك وغيره من الأسباب تحاول التمدد خارج دوائر حضورها التقليدية، في دول أخرى بعيدة بهدف الإيحاء باتساع مساحة الانتشار الحقيقية، وإعلاء فكرة الترابط الوثيق لدى عموم مؤيديها الحقيقيين في الواقع والمحتملين افتراضيا، إضافة إلى كون هذه الدول متنفس خارجي للاستفادة منه وقت حدوث ضغط داخلي على التنظيم، ويمكنه من حماية مقاتليه وأتباعه بإعادة توجيههم إلى أماكن جديدة، وإن توافر مناطق انتشار للتنظيمات في دول شتى يجعلها ممرات ومراكز جاهزة لتقديم خدمات داعمة لعناصر التنظيم عبر تلك الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى التنظيمات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب.. تشكيل احتياطي أمريكي من عملة البتكوين محفوف بالمخاطر

حققت صناديق العملة الرقمية بتكوين المتداولة نجاحاً باهراً في الولايات المتحدة، لدرجة أن بحيازتها حالياً ما يزيد عن مليون وحدة من العملة المشفرة، أي نحو 5% من إجمالي بتكوين الموجودة حالياً.

ويحتمل أن تدخل الساحة جهة أخرى لشراء كميات كبيرة من البتكوين، وذلك في ظل جهود أحد حلفاء دونالد ترمب في مجلس الشيوخ لإصدار قانون يقتضي أن يبيع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قدراً من الذهب الذي بحيازته لتمويل شراء مليون بتكوين وإنشاء احتياطي من العملة المشفرة لدى الحكومة الأميركية.

وبالنسبة للشركات، فإن قيمة ما تملكه شركة البرمجيات "مايكروستراتيجي"، التي أسسها مايكل سايلور، من بتكوين تبلغ نحو 38 مليار دولار، وتتجه الشركة الآن إلى أسواق المال لشراء المزيد.

لم تكن كل هذه التطورات لتخطر على البال في بدايات بتكوين قبل عدة سنوات، عندما كان سعر العملة المشفرة بضعة سنتات، واقتصر الاهتمام بها على خبراء التكنولوجيا التحرريين، الذين سعوا إلى إنشاء نظام مالي بديل بمأمن من سيطرة الحكومة ووسطاء "وول ستريت" والشركات الكبرى الأخرى. إلا أن الأوضاع انقلبت، إذ تشتري هذه المؤسسات نفسها كميات هائلة من عملات بتكوين المتاحة الآن.

تركز بتكوين لا يعني السيطرة

ويرى مارك كونورز، المؤسس وكبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "ريسك دايمنشنز" (Risk Dimensions)، أن احتمال إنشاء احتياطي أميركي من بتكوين قد يدفع عدداً أكبر من الحكومات لشراء العملة المشفرة، ما قد يشكل ما يُطلق عليه اسم "خطر التركز".

مقالات مشابهة

  • إنفوجراف.. مصر تواصل جهودها في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيًا
  • 8.6 مليار جنيه دعم سنوي.. جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ‏ودمجهم مجتمعيًا (إنفوجراف)
  • لهذه الأسباب.. تشكيل احتياطي أمريكي من عملة البتكوين محفوف بالمخاطر
  • ???? حرب السودان والحروب في دول عربية أخرى.. ما الفرق؟
  • ما علاقة ترمب؟.. صناديق بتكوين وإيثريوم تحصد 7.6 مليار دولار
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين غسلا حصيلة تجارتهما بالعملة خلف السيارات والعقارات
  • السعودية تُطلق 46 برنامجًا تدريبيًا لدول التحالف الإسلامي العسكري
  • «القاهرة الإخبارية»: الضفة الغربية تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة
  • نشاط بحثي لأحد طلاب برنامج التبادل الطلابي بين جامعة بنها وجامعة براندنبورغ للتكنولوجيا كوتوبس بألمانيا
  • صيني يأكل موزة ب 6 ملايين دولار