شمسان بوست / عدن:

ناشد مجلس عمداء كليات المجتمع مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بسرعة استكمال إجراء مناقصة مشروع تجهيز عدد 12 كلية مجتمع والمقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبدأ بإجراء فوري في ردع الجهات المعرقلة للمشروع المتعثر منذ سنوات لأغراض شخصية تبنتها مراكز قوى حد وصف البيان .



وثمن مجلس عمداء كليات المجتمع الدور الكويتي دعمه السخي للتعليم الفني والمهني معبرين في الوقت ذاته عن إستغرابهم من الحملة التي تقودها مراكز نفوذ تخدم مصالح شركات معينة لإعاقة سير مشروع تنموي رغم سلامة جميع الإجراءات وفق لجان مختصة ملتزمة بـقانون المناقصات ولائحته التنفيذية واتفاقية القرض الموقعة في العام 2014 م .

وأوضح البيان : أنه وعلى الرغم من استكمال لجنة المناقصات المختصة كافة الإجراءات القانونية وموافقة الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص الصندوق الكويتي ووزارة التخطيط للمضي قدما في “الإعلان عن المناقصة” الذي مضى عليها أكثر من عشر سنوات الا ان مراكز النفوذ مازالت تحاول إعاقة استكمال المشروع عبر حملات إعلامية ممولة وتقديم شكاوي زائفة الى جهات في الدولة من إحدى الشركات التي أشار البيان أنه لا يحق لها وفقا للقانون التقدم بالطعون كونها غير متقدمة للعطاء.

وعبر مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية عن استنكاره واستياءه الشديد من التصرفات الغير مسؤولة التي تمارسها بعض الجهات والتي تسيئ لعرقلة مشروع تأثيث وتجهيز عدد ١٢ كلية مجتمع في الجمهورية اليمنية في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.

*نص البــيـــان :*

عقد مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية لقاءه التشاوري الأول للعام 2024م برئاسة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ا.د خالد الوصابي وبحضور نائبه الاستاذ عبدربه المحولي ورئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى للكليات المجتمع د عبدالله صالح، وقد ناقش الاجتماع عددا من المواضيع المدرجة على جدول اعماله ووقف على التقرير المقدم من معالي الوزير حول ما تم إنجازه من مشروع تجهيز عدد 12 كلية مجتمع والمقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

– وإننا إذ نعبر عن شكرنا وتقديرنا للأشقاء في دولة الكويت فإننا في نفس الوقت نبدي استغرابنا للحملة التي تقودها مراكز نفوذ تخدم مصالح شركات معينة لإعاقة سير المشروع رغم حرص اللجان المختصة على الالتزام بقانون المناقصات ولائحته التنفيذية واتفاقية القرض الموقعة في العام 2014. وعلى الرغم من استكمال لجنة المناقصات المختصة كافة الإجراءات القانونية وموافقة الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص الصندوق الكويتي ووزارة التخطيط للمضي قدما في “الإعلان عن المناقصة” الذي مضى عليها أكثر من عشر سنوات الا ان مراكز النفوذ مازالت تحاول إعاقة استكمال المشروع عبر حملات إعلامية ممولة وعبر التقدم بشكاوى الى عدة جهات في الدولة من شركة لا يحق لها وفقا للقانون التقدم بالطعون كونها غير متقدمة للعطاء. وقد قامت لجنة المناقصات المختصة مشكورة بالرد على كافة الاستفسارات والشكاوى المقدمة للجهات الرسمية وتفنيد كافة الشبهات وارسال صور من تلك المراسلات للجهات المعنية.

– وللأسف الشديد فإننا في المجلس نبدي استغرابنا من عدم البت في الإجراءات الفنية والتوصيات التي خرجت بها اللجان المختصة ورفعها للجهات المانحة لاستكمال الإجراءات وفقا للقانون ومحاولة إعادة المشروع من جديد الى نقطة الصفر واضاعة السنين تلو السنين كون سير المناقصة لم يخدم مصالح مراكز النفوذ .

– ويعبر مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية عن استنكاره واستياءه الشديد من التصرفات اللامسؤولة التي تمارسها بعض الجهات والتي تسعى لعرقلة مشروع تأثيث وتجهيز عدد ١٢ كلية مجتمع في الجمهورية اليمنية في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.

– لقد تم اعداد الدراسات الفنية للمشروع من قبل لجان فنية اكاديمية متخصصة من مختلف الجامعات وكليات المجتمع في الجمهورية اليمنية وفقا لأحدث المنظومات التعليمية والتدريبية العالمية والتي تعتبر الاولى من نوعها في اليمن.

– إننا في المجلس نؤكد ان الكليات بحاجة ماسة لاستكمال إجراءات توريد التجهيزات وفقا للمواصفات المعدة من قبل خبراء واخصائيين في التعليم التقني وأن البرامج التي تم إقرارها قد تم اعتمادها وفقا لورش عمل تم تنظيمها من قبل الوزارة بهذا الخصوص في العام 2019 وقد تم تهيئة الكليات لاستقبال تلك التجهيزات التي طال انتظارها منذ العام 2020..

– وفي الأخير ، نناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب التوجيه بسرعة إستكمال إجراءات المناقصة وفقا للقانون ومحاسبة الجهات التي تعمل على عرقلة المشروع وتعثره وتحرم عشرات الالف من الطلاب من تجهيز المعامل العلمية وتوريد أثاث تلك الكليات عبر عرقلة سير المشروع وحبس الملفات في الأدراج لأشهر خدمتا للجهات المذكورة أنفا .

والله من وراء القصد.
صادر عن اللقاء التشاوري لعمداء كليات المجتمع الحكومية

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصندوق الکویتی وفقا للقانون کلیة مجتمع

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطالب بإطلاق الأسرى والمختطفين من كافة الأطراف وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"

طالبت الحكومة الشرعية، المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الحوثيين لإطلاق سراح الأسرى والمختطفين وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"، بالتزامن مع رفض الحكومة الإستجابة لدعوة أممية للحضور في مفاوضات متعلقة بالأسرى والمختطفين.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، الثلاثاء، بمحافظة مأرب، تحت شعار (إطلاق المخفيين قسرا بوابة مفاوضات السلام).

 

وشدد الوفد الحكومي، على ضرورة الضغط على جماعة الحوثي، واتخاذ موقف صريح ورادع لإيقافها عن الاعتقالات والاعدامات، والاخفاء القسري بحق المدنيين، وتنفيذ التزاماتها في الافراج عن المختطفين والاسرى الكل مقابل الكل.

 

وشدد الوفد، على ضرورة استخدام المجتمع الدولي، اوراق الضغط الحقيقية على الجماعة، وفي مقدمتها تصنيفها من قبل الامم المتحدة ومختلف الدول الاعضاء الاوروبية والامريكية كمنظمة ارهابية، كما صنفتها اليمن والجامعة العربية واستراليا وكندا.

 

وجدد الفريق الحكومي، مطالبته المبعوث الاممي والمجتمع الدولي، بالكشف عن مصير المخفيين قسرا وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته، واسقاط كافة اوامر الاعدام التي اصدرتها بحق المختطفين.

 

وانتقد الوفد الحكومي، التماهي مع تلاعب جماعة الحوثي بالملف الانساني واستمرارها في وضع العراقيل كل يوم والتهرب من تنفيذ التزاماتها، وفي مقدمتها تنفيذ مزيد من حملات الاختطاف والاعتقال للمدنيين واصدار اوامر الاعدام من المحاكم التي تسيطر عليها بحق المختطفين المفرج عنهم في عمليات تبادل اشرفت عليها الامم المتحدة، مطالباً إطلاق كافة الاسرى والمخفيين قسراً وفق مبدأ الكل مقابل الكل.

 

وأشار الفريق الحكومي، لتماهي وصمت المجتمع الدولي، عن انتهاكات وسلوكيات جماعة الحوثي بحق المدنيين من عمليات اختطاف واخفاء قسري متواصل ومحاكمات باطلة واعمال تعذيب في سجونها ووفاة العديد من المختطفين تحت التعذيب، وعرقلتها مفاوضات الافراج عن الاسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل وتجزئة هذا الملف الانساني والتهرب من كل التزاماتها واستحقاقات المختطفين والمخفيين.

 

وأكد الوفد أن غض المجتمع الدولي عن إنتهاكات الحوثيين شجعهم على مزيد من التلاعب بهذا الملف الانساني والتصعيد فيه. 


مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
  • تصعيد حوثي خطير والشرعية تطالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"
  • «الإصلاح والنهضة» يدعم حملات ترشيد الكهرباء: تشاركية وطنية وقت الأزمات
  • (بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) … فعاليات توعوية مختلفة
  • جامعة القناة تعلن عن تنظيم خطة تدريبية خلال الصيف لرفع المهارات الأساسية
  • الحكومة تطالب بإطلاق الأسرى والمختطفين من كافة الأطراف وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. توجيهات رئاسية للحكومة بالتدخل لحل أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال
  • وقفتان في جنين وطولكرم دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
  • اليمن.. تجار البهارات يشكون تأخير شحنها
  • الندوة العالمية تنفذ مشروع الأضاحي في جامعات إفريقية عدة