هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم الهاكاثون التصميمي “ديزايناثون” بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم النسخة الثانية من الهاكاثون التصميمي “ديزايناثون” الذي أقيم في العاصمة الرياض أمس بمشاركة أكثر من 500 مبتكر ومبتكرة، موزّعين على 124 فريقًا في ثلاثة مسارات نوعية (رفاهية العيش، التحوّل الحضري، صمِّم بإحسان).
وابتكر المتسابقون على مدار ثلاثة أيام مخرجات استثنائية ضمن مسارات التحدي الـ3، التي تهدف لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التصميم، والبحث عن حلول لتحديات عالمية، والتوعية بأهمية مفهوميّ التصميم التشاركي، والتفكير التصميمي.
وضمن مراحل التحدي تأهل 30 فريقًا للمرحلة النهائية من أصل 124 فريقًا، بعدها جرى عرض تصاميمهم على لجنة التحكيم التي اختارت من بينهم الفائزين في ثلاثة مراكز لكل مسار من المسارات الـ3.أخبار قد تهمك هيئة فنون العمارة والتصميم تطلق جائزة الميثاق في نسختها الأولى 31 ديسمبر 2023 - 1:15 مساءً هيئة فنون العمارة والتصميم تعلن عن إطلاق مسابقة “ديزايناثون التصميم” بنسختها الثانية 24 ديسمبر 2023 - 5:30 مساءً
في مسار رفاهية العيش توج الفريق “Seven Hopes” بالمركز الأول بجائزة قدرها 100 ألف لمشروعهم الذي يوفر حلًا غير جراحي لمساعدة مرضى شلل العصب الوجهي، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “POWER GIRLS 4” وتم منحه 50 ألف ريال لمشروع يعمل على رفع جودة التنفس باستخدام أعمدة الإنارة في الشوارع، وأخيرًا فاز بالمركز الثالث فريق “مُتّكَأ” وحصل على 25 ألف ريال لمشروع صُمِّم لمساعدة الأفراد على التفاعل مع العالم الخارجي وتعزيز الصحة العقلية والجسدية.
كما توج في مسار التحوّل الحضَري فريق “مَلقَف2.0” الذي طوّر تصميمًا مستلهمًا من تقنيات التراث القديمة لتبريد الهواء عبر استخدام الملقف بجائزة المركز الأول وقدرها 100 ألف ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “حَارتنا” وتم منحه 50 ألف ريال الذي طور تطبيقًا يعزز المشاركة العامة والاندماج الاجتماعي، وأخيراً حقق المركز الثالث فريق “كَوّن” وتم منحه 25 ألف ريال لحل تصميمي لمراكز حاويات مستدامة.
وفي مسار صمِّم بإحسان فاز فريق “مفتاح” بالمركز الأول وتوج بجائزة قدرها 100 ألف ريال لحل تصميمي يدعم مرضى الروماتيزم لتحسين نمط حياتهم، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “SAUSEEDS” وحصل على 50 ألف ريال الذي قدم حلًا ابتكاريًا لفصل بقايا الأطعمة الصالحة للاستخدام البيئي من خلال حاوية تسميد ذكية، وأخيًرا فاز بالمركز الثالث فريق “دَكّة” بمبلغ 25 ألف ريال ومشروعهم عبارة عن حل ديناميكي مصمّم لمواجهة التحديات التي يواجهها المتقاعدون من خلال مراكز مجتمعية نابضة بالحياة.
وقدّم ديزايناثون فرصة فريدة لكل المشتركين للاستفادة من الخبراء المختصين في المجالات المختلفة من خلال برامج مثرية وجلسات حوارية ملهمة وورش عمل مكثفة تطبق مفهوم “التصميم التشاركي”.
وأُقيم الهاكاثون التصميمي ديزايناثون مع عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح ديزايناثون: شريك النجاح “نسما وشركاؤهم”، الشريك الداعم “مفروشات الرقيب” ، وشركاء المعرفة “إثراء، مدينة محمد بن سلمان غير الربحية(مسك)، الصندوق الثقافي، المشتل، إيكيا، بيتونيا”.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم السعودية الدكتورة سمية السليمان، أن الهيئة تسعى من خلال تحدي ديزايناثون، إلى تسخير عنصر التصميم لتوفير بيئة معيشية أفضل للجميع, مشيرة إلى أن النسخة الثانية من التحدي شهدت إبداعًا من قبل المشاركين.
وأكدت أهمية ديزايناثون كونها منصة إبداعية تُمكن الشباب من مشاركة أفكارهم وتصاميمهم المبتكرة، وتُسهم في إثراء قطاع التصميم في المملكة، وقالت :” إن تحدي ديزايناثون هو تجسيد لالتزامنا بدعم المواهب وتنمية قدراتها في مجال التصميم, ونؤمن بأن هذا التحدي سيسهم في إثراء القطاع وخلق فرص جديدة للمبتكرين والمبدعين.
وأبدت الدكتور سمية السليمان تطلعها إلى مواصلة تنظيم تحدي ديزايناثون في السنوات القادمة، وأن يصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة في مجال التصميم.
ويُعدّ ديزايناثون منصة إثراء للقطاع ورحلة إلهام لمجتمع العمارة والتصميم لتعزيز الابتكار، كما نجح ديزايناثون في تسليط الضوء على إبداع الشباب السعودي في مجال التصميم, كما يُؤكّد التزام الهيئة بدعم المواهب وتنمية قدراتها، وخلق فرص جديدة للمبتكرين والمبدعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون العمارة والتصميم هیئة فنون العمارة والتصمیم ألف ریال
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.