قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية أسست العديد من الشركات وشركات المقاولات، وشركات التصدير في الدول التي انتشرت فيها، مشيرًا إلى أن شركات الاستيراد والتصدير هي أخطر حلقة في منظومة شبكة الإخوان المالية أو الشبكة العنكبوتية للإخوان في منظومة نقل الأموال.

وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن شركات السياحة الدينية التابعة للإخوان انتشرت حتى بداية الألفينات، حيث كانت الجماعة حريصة على التواجد في الكثير من الكيانات بما يتوافق مع السياسة الداخلية للدول في البداية.

وأوضح أن خطورة شركات الإخوان تتمثل في صناعة اقتصاد غير وطني قد ينقلب على أي دولة، ففي حال قيام الدول بالاختلاف معهم، فقد تقوم الجماعة بسحب استثماراتهم التي تقدر بمليارات الدولارات، وبالتالي تهديد اقتصاد هذه الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم

إقرأ أيضاً:

بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية

رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.

وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.

ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.

وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.

وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.

وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.

ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.

وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.

وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
  • بعد مداهمات الأمن وتوقيف أفراد وشركات غير شرعية... هذا ما أعلنته نقابة الصرافين
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • 80 مليون جنيه لتعزيز منظومة "فوري بيزنس" عبر شركات تكنولوجية مصرية
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني