خبير رقمي يحذر من الذكاء الاصطناعي: «عارفك أكثر من نفسك»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المهندس رامي المليجي، مستشار الإعلام الرقمي، إن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر نفسيًا على المواطن، فهي قادرة على زيادة كآبة الناس، أو تعديل الحالة المزاجية، مشيرًا إلى أن منصات مواقع التواصل تجمع بيانات كبيرة حول المستخدمين، للاستفادة من هذه البيانات من خلال العديد من الوسائل.
وتابع «المليجي» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن الذكاء الصناعي من خلال جمعه بيانات كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي حول المستخدمين، يكون قادر على توقع أفعالهم، واستنساخ المقالات، أو الكتابة بأسلوب كاتب معين، ولكن ذلك فهو ليس دقيقًا حتى هذه اللحظة.
وتابع: «الذكاء الصناعي قادر على قراءة سلوك المستخدمين، وتقليدهم، واستنساخ أفكارهم، الذكاء الصناعي عارفك أكتر من نفسك، لديه معلومات كبيرة حولك، من خلال تحليل أفعالك وأفكار القديمة».
ولفت إلى أن الجيل الجديد من الذكاء الصناعي هو الموجود خلال الفترة الحالية، حيث يقوم هذا الذكاء من خلال كتابة بعض الخطابات والمقالات وفقًا لما يريده المستخدم، وهذا الامر أدى لانبهار الكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي الرقمي تكنولوجيا الذکاء الصناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
سادت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، حول المخرج محمد سامي بعد إتهامه بإهانة المرأة وتعارضه مع القيم المجتمعية عبر أعماله الفنية.
وتصدر أسم «محمد سامي» مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات السوشيال ميديا، والذي تسبب في هجوم كبير على المخرج وتعرضه لانتقادات حادة ولاذعة بسبب المسلسلات الذي قدمها خلال دراما رمضان 2025.
وطالب بعض رواد السوشيال ميديا بعدم مشاركة المخرج محمد سامي في أي سباق رمضاني جديد، لأنه بمثابة ظاهرة ولابد أن تنتهي، وتسآل رواد التواصل الاجتماعي لماذا تظهر شخصيات محمد سامي في مسلسلاته بهذه الطريقة في الحديث التي تشوه البيئة المصرية وطالبوا بابعاده عن الإخراج في دراما ومسلسلات رمضان، لانها تتعارض مع العادات والتقاليد المصرية.
أكد أخرون عبر فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن محمد سامي يُصر على إظهار المجتمع والشعب المصري سيئ أمام العالم، وأول مرة نشاهد البيئة المصرية بهذا الشكل المزعج من خلال إخراجه للمسلسلات التي تعرض للأسر المصرية، خاصة إنها في شهر رمضان الكريم، ووصفه البعض بأنه، ووصفه البعض بأنه «ظاهرة لابد أن تنتهي وميخرجش تاني لمصر».