جنى وائل أصغر كاتبة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نجحت «جنى» ابنة محافظة المنوفية في وضع اسمها في مصاف الكتاب والروائيين الكبار، من خلال مشاركاتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتسطر اسمها كأصغر كاتبة في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام بأرض المعارض، لتثبت أن النجاح لا يتطلب السن الكبير بقدر ما يتطلب العزيمة والإصرا .
تقول الطالبة جنى وائل منصور ابنة محافظة المنوفية، البالغة من العمر 15 عاما، أنها شاركت بإصدارين من تأليفها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأول كتاب «رحلة بين النجوم»، والثاني رواية بعنوان «جالاكسيون»، وتطمح أن تقدم المزيد من الكتب والروايات في المستقبل القريب.
وتتحدث «جنى»، عن كتابها الأول وتصفه بأنه يتناول رحلة فضائية رائعة بين النجوم، حاولت تقديمها بكلمات موزونة ومعلومات مبسطة تناسب الصغار لتشرح لهم النجوم وألغاز الكون، ورغم سنها الصغير إلا أنها نجحت في الغوص في علم الفلك لتبحث عن أجوبة لألغاز كونية كبيرة .
وفي روايتها الثانية «جالاكسيون»، تقدم الكاتبة صورة بسيطة ومشوقة لكثير من المعلومات عن علم الفلك وأسرار النجوم ورواد الفضاء من باب كشف الجمال في هذا المجال، وعرضه أمام الفئات العمرية الصغيرة ومحاولة لجذبهم للاستمتاع بأسرار هذا الكون الفسيح وخاصة كوكب «جالاكسيون» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة محافظة المنوفية أصغر كاتبة فی معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض صور لـ متحف الفن الإسلامي في جامعة القاهرة
أعلن متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع جامعة القاهرة عن إقامة ندوة علمية بعنوان: "متحف الفن الإسلامي في جامعة القاهرة"، تتضمن الندوة محاضرات علمية متخصصة في الآثار الإسلامية ، وذلك غدا الأثنين فى قاعة المؤتمرات كلية الآثار جامعة القاهرة.
وأوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي، أن على هامش الندوة سيقام معرض للصور الفوتوغرافية لبعض مقتنيات المتحف، بالإضافة إلى معرض لمستنسخات لبعض مقتنيات المتحف (ناتج الورش التعليمية).
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.