وافقت تركيا على تسليم مسيرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان قريبا، في اشارة إلى اتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي الأحد.

"بلومبيرغ": أردوغان يزور مصر الشهر المقبل لتحسين العلاقات مع القاهرة

وأكد هاكان فيدان في مقابلة تلفزيونية أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير.

العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة"، وأضاف "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات" مؤكدا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".

ومن المتوقع أن يزور الرئيس التركي في 14 فبراير نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد اثني عشر عاما من القطيعة بين الزعيمين.

وتعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي.

واستدعى البلدان سفيريهما بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم في العام 2013 إثر الاطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

إلا أن الرئيسين استأنفا التواصل في الأشهر الماضية، اذ تصافحا في نوفمبر 2022، على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر. وفي فبراير 2023، تواصل أردوغان والسيسي هاتفيا بعيد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف، وفي يوليو 2023، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى مستوى السفراء.

المصدر: فرانس برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة القاهرة رجب طيب أردوغان طائرات حربية عبد الفتاح السيسي هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

أكد حرص قيادة البلدين على تطوير العلاقات.. وزير الخارجية: “التنسيقي السعودي – التركي” يهدف إلى تحقيق التطلعات

اسطنبول – واس

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن العلاقات السعودية – التركية تشهد تقدمًا بارزًا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرًا إلى أن البلدين الشقيقين وقعا بروتوكول تعديل محضر إنشاء المجلس التنسيقي، وهما بصدد عقد الاجتماع التنسيقي الثاني خلال الفترة المقبلة بالعاصمة الرياض، ما يؤكد حرص قيادة البلدين على متابعة نهج تطوير العلاقات وتعميقها في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ونوه سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي، الذي عقد (الأحد) عقب لقاء سموه بفخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ومعالي نظيره التركي السيد هاكان فيدان بمدينة إسطنبول التركية، بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بلغ 6.8 مليار دولار لعام 2023م محققًا نموًا بنسبة 15% عن العام الذي سبقه، متطلعًا لمزيد من التعاون الاقتصادي، في ظل ما يتمتع به البلدان الشقيقان من مقومات اقتصادية ورؤية مشتركة، وكذلك ترحيبه وتطلعه لعقد الجلسة الثانية للمجلس التنسيقي السعودي-التركي بمدينة الرياض؛ لتحقيق شراكة فاعلة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار سمو وزير الخارجية إلى أنه بحث مع نظيره التركي عددًا من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والهجوم الإسرائيلي على غزة، منوهًا بأن لدى المملكة وتركيا تطابقًا في المواقف السياسية، مؤكدًا أن البلدين يسعيان لإحياء مسار السلام في المنطقة، ومواصلة الجهود لوقف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة، ومنح الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليًا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا ندعم التطبيع بين سوريا وتركيا
  • أردوغان: أبواب تركيا مفتوحة على مصراعيها لأي استثمار
  • أردوغان: تغيير سياساتنا الخارجية بات ضرورة في ظل صراع الأقطاب وتغير الموازين العالمية
  • تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلقان لـCNN
  • أكد حرص قيادة البلدين على تطوير العلاقات.. وزير الخارجية: “التنسيقي السعودي – التركي” يهدف إلى تحقيق التطلعات
  • الأسد يتحدث عن لقاء أردوغان المرتقب.. عناق وتبويس لحى بشروط (شاهد)
  • بشار الأسد يرفض مقابلة الرئيس التركي
  • ما موقف أنقرة من شروط دمشق لتطبيع العلاقات؟
  • نمو التجارة بين السعودية وتركيا بنسبة 15%
  • تركيا ترفض “الوساطة” العراقية لإعادة علاقاتها مع سوريا