نقيب الجزارين يكشف سبب ارتفاع أسعار اللحوم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال يوسف البسومي، نقيب الجزارين، إن أزمة جميع السلع في مصر تكمن في الدولار، حيث إن الإنتاج المحلي أصبح يربط نفسه بالدولار، والجميع أصبح يقيم كل شيء بالدولار، لافتا إلى أن القيادة السياسية تحدثت عن استيراد مليون ونصف رأس ماشية وهو ما حدث بالفعل لكن تم استهلاكهم خلال الفترة الماضية.
نقيب الجزارين: جشع أصحاب المزارع وراء ارتفاع أسعار اللحوم (فيديو) خيري رمضان يعلق على انهيار السوق السوداء: هبدنا الدولار (فيديو)وأوضح نقيب الجزارين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية"الحدث اليوم"، مساء اليوم أن الإنتاج من اللحوم سواء داخلي أو مستورد أصبح يقيم بالدولار، لذلك يجب وضع حل جذري لهذا الملف من أجل العمل على الانتهاء من العديد من الأزمات.
وأضاف أن الجميع توقع بعد دخول مصر تحالف البريكس سيتم حل الأزمة ولكن لم يحدث ذلك، مشيرا إلى أن هناك أزمة كبيرة في الأعلاف التي تزيد أسعارها بشكل قوي، والمواد الموازية للأعلاف أسعارها زادت بالتزامن مع الدولار، وهو ما جعل سوق اللحوم يرتفع بشكل جنوني في الفترة الراهنة.
وتابع نقيب الجزارين: "الأسعار اليومين دول جنونية على المربيين، لما كيلو العجل الحي بـ 180 جنيه وده رقم مش طبيعي احنا لما وصل الرقم 110 جنيه كنا بنقول الأسعار اتجننت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزارين اللحوم الدولار أسعار اللحوم بوابة الوفد نقیب الجزارین
إقرأ أيضاً:
نعتوه بـ النعناع والأخضر.. كيف أخفى السوريون تعاملاتهم بالدولار في عهد الأسد؟
اعتاد السوريون خلال السنوات الماضية على إخفاء تعاملاتهم بالدولار والعملات الأجنبية بحذر شديد خشية أن ينتهي بهم أي تداول لتلك العملات في سجون النظام المخلوع.
ورغم حرمانهم من نطق كلمة دولار إلا أن السوريين، الذي قبعوا تحت ضغوط النظام المخلوع لسنوات في مناطق سيطرته، ابتكروا العديد من الطرق للإشارة إليه دون لفظ هذه الكلمة المحظورة.
وبحسب حديث ميساء الدالاتي مع موفد "عربي21"، فإن أهالي دمشق استعاضوا عن كلمة دولار خلال أحاديثهم اليومية بالعديد من الكلمات التي من شأنها أن تلقي بظلال التكتم على معاملاتهم اليومية.
واستخدم السوريون كلمات مثل "النعناع" و"الأخضر" و"شو إسمو" من أجل الإشارة إلى الدولار خلال أحاديثهم أو معاملاتهم التجارية بين بعضهم البعض.
وفي حين كان من غير الممكن أن يلمح أحد لافتة "صراف" على أي من محلات دمشق، فإن هذه اللافتات أصبحت معتادة وواضحة للجميع بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
ومع هذا الانفتاح، تحول السوريون إلى التعامل بالدولار بشكل علني ودون خوف من أن يتم اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات، وفقا لياسر زيدان الذي يعمل على تصريف العملات في محله الواقع في ريف دمشق.
وكان النظام يحظر على السوريين التعامل بغير الليرة السورية إلا من البنوك والصرافات التي تقدم سعرا رسميا لا يعكس الواقع الحقيقي للاقتصاد السوري المتردي، الأمر الذي دفع السوريين إلى التوجه نحو السوق السوداء أو الأسواق الموازية.
وبعد سقوط النظام وانتشار الصرافين في الطرقات بشكل علني، فإنه من الممكن تصريف الدولار بأسعار متفاوتة بين منطقة وأخرى، تقترب من 14 ألف ليرة سورية مقابل الدولار.
وشهدت الليرة السورية تحسنا ملحوظا مقابل الدولار خلال الأيام التي تلت سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في شمال البلاد وجنوبها.
ويأمل السوريون بعد سقوط النظام في تحسن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع قيمة الليرة وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك وسط دعوات لرفع العقوبات الغربية عن البلاد عقب سقوط النظام من أجل تسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار ودفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام.