الضفة الأخرى.. باحث: هذه بداية تأسيس مشروعات جماعة الإخوان خارج مصر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن تمويل جماعة الإخوان الإرهابية اختلف في فترة الستينيات، حيث اعتمدت الجماعة على أفراد الجماعة الموجودين في الخارج الذين كانوا يرسلون الحوالات للإنفاق على أنشطة الجماعة، وهذا الأمر استمر حتى السبعينات.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإخوان الذين سافروا إلى الخارج قاموا بتأسيس مجموعة من الشركات الأجنبية، وعلى رأسهم رجل الأعمال الإخواني يوسف ندا.
ولفت إلى أن رجل الأعمال الإخواني يوسف ندا أسس شركات للاستيراد والتصدير وشركات خاصة بالسيارات، وهذا كان بداية تأسيس شركات ومشروعات للإخوان خارج الدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تمويل جماعة الإخوان الإرهابية الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
قال إسلام عبد الرحيم أمين إعلام حزب الريادة إن جماعة الإخوان الإرهابية واحدة من أخطر الجماعات التي تسعى بشكل مستمر إلى نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمعات عبر نشر الشائعات المغرضة والأخبار الزائفة.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل قنوات إعلامية مشبوهة، بما في ذلك قنوات فضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوجيه حملات دعائية تهدف إلى تشويه سمعة الدول والأنظمة، وخاصة في الدول العربية، وخلق حالة من الاضطراب السياسي والاجتماعي.
وأكد، أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير وقدرة على التصدي للشائعات التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية عبر القنوات المشبوهة التابعة لهم.
وأوضح عبد الرحيم أن هذه الجماعات تسعى دائماً إلى زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة، غير أن المواطنين أصبحوا أكثر إدراكاً لهذه المحاولات، وأصبح لديهم من الوعي ما يمكنهم من التفريق بين الحقيقة والشائعة.
وأشار عبد الرحيم إلى أن وسائل الإعلام الوطنية والتقنيات الحديثة، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، لعبت دوراً مهماً في نشر الوعي بين الناس وكشف محاولات التشويه التي تقوم بها هذه الجماعات.
وقال إن المواطن المصري أصبح قادراً على التحقق من المعلومات وفهم الأبعاد السياسية والاجتماعية وراء كل شائعة يتم تداولها، مطالبا بضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأخبار التي تأتي من مصادر غير موثوقة، مع التأكيد على أن الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع فئات الشعب هي السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.