«أسامة».. طفل أزهري يلقي قصيدة لفلسطين: «بفكر الناس بالقضية»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بالشال الفلسطينى وزىّ أزهرى، وملامح بريئة، وقف الطفل أسامة عبدالواحد، صاحب الـ7 أعوام، فى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ليلقى بصوته الجهورى قصيدة بعنوان «يا فلسطين الحبيبة»، ليكون مثالاً لتضامن المصريين بمختلف فئاتهم العمرية مع القضية الفلسطينية، ومع أشقائهم الذين يعانون ويلات الحرب والقتل فى قطاع غزة، حيث تناولت القصيدة الوضع المأساوى فى الأراضى المحتلة، والانتهاكات التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حق المدنيين الأبرياء.
وأكد «أسامة» أن تلك ليست المرة الأولى التى يُلقى فيها قصائد عن فلسطين، ويتابع: «حبيت أشارك فى معرض الكتاب السنة دى بإنى أقول شعر عن فلسطين بسبب اللى بيحصل فى غزة والأطفال اللى قدنا وبيستشهدوا كل يوم، فكان لازم أوصل للى فى سنى إنه فيه ناس زينا مش عارفين يعيشوا ولا عندهم أمان وبيناموا فى الخيم والشارع، ووالدى ووالدتى همّا اللى خلّونى مهتم بفلسطين وبكره الاحتلال وإنه عدونا الأول، وإن فلسطين هى قضيتنا كلنا»، كما عبَّر عن سعادته بتفاعل الأطفال معه وحرصهم على الإنصات للقصيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذا الأمر يؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، إذ تتحرك مصر بإيجابية ولديها مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون.
وتابع: "مصر ردت وفندت حجة أن التهجير غرضه إعمار قطاع غزة، وأكدت أنه يمكن إعادة إعمار غزة في ظل وجود السكان، وقدمت خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".
وأكد، أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن المقاربة المصرية تشمل ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتأكيد على حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع التاريخي من جذوره، ومن هنا تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية.