جمارك وأمن ميناء طنجة المتوسط يحبطان عملية تهريب هواتف ذكية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أحبطت عناصر الآمرية بالصرف المكلفة بمراقبة المسافرين، التابعة لمديرية الجمارك لميناء طنجة المتوسط، بتعاون مع مصالح الأمن، اليوم الأحد، عملية تهريب كمية مهمة من الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية.
وأفاد مصدر جمركي بأن عناصر الجمارك والأمن العاملة بمنطقة دخول السيارات أحبطت عملية تهريب ما مجموعه 155 هاتفا ذكيا جديدا و5 أجهزة ألعاب الكترونية من الجيل الجديد، إلى جانب كاميرا رقمية ولوحة الكترونية، كان أحد المسافرين ينوي إدخالها إلى التراب الوطني دون القيام بإجراءات التصريح الجمركي.
وأخضعت عناصر الجمارك سيارة نفعية مرقمة بإسبانيا قادمة على متن رحلة بحرية من أحد موانئ الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق لمسح بجهاز السكانير وإلى تفتيش يدوي دقيق أسفر عن العثور على هذه الهواتف والأجهزة الالكترونية مخبأة بين الأمتعة.
وأكد المصدر نفسه بانه قد تمت إحالة سائق السيارة على مصالح الشرطة القضائية لميناء طنجة المتوسط من أجل تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وخلص المصدر إلى أن العملية تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الجمارك، بتعاون مع عناصر الأمن على مستوى ميناء طنجة المتوسط، من أجل مكافحة عمليات التهريب والاستيراد غير المشروع و من دون تصريح لسلع خاضعة لإجراءات ورخص قانونية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
عملاء إسرائيليون سابقون يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله
كشف اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية المتقاعدين مؤخرًا النقاب عن تفاصيل جديدة حول العملية الاستخباراتية السرية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ضد "حزب الله اللبناني"، والتي تتعلق بتفجير أجهزة "البيجر"، وكيفية التحضير لها منذ عدة سنوات واستهدافهم لمقاتلي "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة النداء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قبل ثلاثة أشهر.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة (سي بي إس) الأمريكية، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
وقال العميل الأول، عرف نفسه باسم مايكل: إن المرحلة الأولى من العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية تحتوي على متفجرات مخبأة، والتي لم يدرك حزب الله أنه يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم يتم تفجير هذه الأجهزة إلا في سبتمبر المماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم جابرييل، أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة البيجر المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وتابع بالقول كان لابد من جعل أجهزة البيجر أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، مشيرا إلى أنه تم اختبارها عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين"، على حد قوله.
كما أشار إلى أن الموساد عمل على اختبار العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص المستهدف يخرج جهاز البيجر من جيبه لتفقده.
وأضاف جابرييل، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق نحو أسبوعين، وذلك عبر استخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للأتربة والمياه وتتمتع بعمر أطول للبطارية.
كما تحدث عن كيفية استخدام عملاء الموساد للشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها للتعاون مع جهاز الموساد، دون علمها.
وأشار إلى أنه بحلول سبتمبر الماضي، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم، بينما تترقب إسرائيل اللحظة الحاسمة لتنفيذ هجومها الذي شنته في 17 سبتمبر 2024، حيث بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان في الرنين، لكي يقترب منها مالكها، ونوه إلى أن الأجهزة كانت ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لـ حزب الله: عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية
هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله