الضفة الأخرى.. باحث يكشف عن أول تمويل أجنبي لأنشطة جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن الحديث عن تمويل جماعة الإخوان الإرهابية أمر شائك جدًا، نظرًا لقلة المعلومات حول تمويل الجماعة، خاصة وأن الجماعة الإرهابية كانت حريصة على أن يكون التمويل سري ولا يعلمه إلا القليل، ولكن من خلال البحث نستطيع أن نقول بأن الجماعة مرت بعدد من المراحل لإخفاء أموالها عن الدولة المصرية من خلال شبكة عنكبوتية.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن حسن البناء بدأ تأسيس الجماعة في عام 1928 في الإسماعلية، وكان الرأي العام ضده، لأنه قبل أموال من المستعمر خاصة من إدارة شركة قناة السويس التي كانت في هذا الوقت تحت إدارة الاستعمار.
وأوضح أن حسن البنا حصل في هذا التوقيت على ما يقدر بـ500 جنيه مصري، وهذا المبلع كان كبير جدًا، مشيرًا إلى أن المصريين في محافظة الإسماعيلية رفضوا الصلاة في المسجد الذي تم بنائه بهذا التمويل، فتعلم حسن البناء من هذا الموقف، وأخفى تمويل الجماعة، وتحدث عن أن تمويل الجماعة سيكون من أموال الأعضاء فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تمويل جماعة الإخوان الإرهابية الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت من أجل أدائها في جماعة؟
تأخير الصلاةوقالت دار الإفتاء إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فروى الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: "سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
قال الحافظ القسطلاني في "إرشاد الساري" (1/ 502، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ.
صلاة الجماعة في المسجدوقال الشيخ على فخر، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرا إلى أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الإنسان منفردا بـ 25 درجة .
واستشهد «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد كسلا ؟ على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة».