عبدالله بن زايد خلال لقائه لازاريني : دعم “أونروا” ركيزة لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا” يشكل ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه أمس في أبوظبي مع سعادة فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وجرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية.
واستعرض اللقاء سبل الوفاء بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة، وجهود إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين بشكل مكثف ومستدام ودون معوقات.
وجدد سموه خلال لقائه سعادة لازاريني التأكيد على دعم دولة الإمارات الراسخ لـ”أونروا ” مشيرا إلى أن الوكالة وفي ظل التحديات الحالية، بات تحقيق الاستدامة لأعمالها الإنسانية أولوية ملحة، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لدعم الوكالة وكافة الجهود الأممية المبذولة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أعرب سموه عن تقديره لتحرك الأمم المتحدة و”أونروا” العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد، مؤكدا أن هذه الخطوة عكست التزام الوكالة الراسخ بقيم الأمم المتحدة وأهدافها الإنسانية النبيلة منذ إنشائها.
وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدعوة للدول المانحة التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بإعادة النظر في هذا القرار.
وأكد سموه أن “أونروا” تؤدي أدوارا حيوية كبيرة ومهمة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في قطاع غزة ؛ مضيفاً سموه بأن دولة الإمارات حريصة على الوقوف إلى جوارها ومساندتها في مهامها الإنسانية.
كما أكد سموه أن إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار هو السبيل لتوفير الحماية لكافة المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” جان بيير لاكروا أن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة أمس الجمعة: “سيكون ذلك سيئًا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظًا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية. إنهم يحافظون على الخط، وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به”.
وكانت منشآت تابعة لليونيفيل، من بينها برج مراقبة، قد تعرضت لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعًا.