أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، دراسة جديدة بعنوان “وثيقة الأخُوّة الإنسانية في عامها الخامس: القيمة المضافة وآفاق المستقبل”.

وتُعدّ هذه الدراسة، التي أعدّها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية محمد خلفان الصوافي، أول دراسة أكاديمية شاملة تصدر حول وثيقة الأخوة الإنسانية، وتقيّم مسارها خلال السنوات الخمس الماضية، وتحدد آفاق المستقبل لتطبيقها.

وتُسلّط الدراسة الضوء على القيمة المضافة التي قدمتها الوثيقة على صعيد تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل، ودورها في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز ثقافة العيش المشترك والتعايش السلمي بين أصحاب مختلف الأديان.

وتتناول الدراسة محاور أساسية، أهمها سياق نشأة وثيقة الأخوة الإنسانية، حيث تُسلّط الضوء على نشأة الوثيقة، بدءاً من مبادرة الحوار بين الشرق والغرب، التي طرحها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2014، وصولاً إلى توقيعها من قبل شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019.

وتُحلّل الدراسة مضمون الوثيقة، وتُحدّد أهم القيم والمبادئ التي تُعزّزها، مثل الحرية، والعدل، والتعايش، والتسامح، واحترام الأديان، ونبذ التعصب والكراهية.

وتُناقش الدراسة التزامات الوثيقة، وتُحدّد الجهات المسؤولة عن تطبيقها، وتُقيّم مدى التقدّم الذي تمّ إحرازه في هذا المجال.

وتُقيّم الدراسة القيمة المضافة للوثيقة، وتُحدّد تأثيرها على تعزيز الحوار بين الأديان، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والعيش المشترك.

وتُحدّد الدراسة آفاق المستقبل لتطبيق الوثيقة، وتُقترح خطوات عملية لتعزيز تأثيرها على المستوى الدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة

كشفت دراسة علمية على مجموعة من التوائم، أن تناول الوجبات السريعة والمأكولات غير الصحية والمشروبات الغنية بالسكريات، يُعجّل بالشيخوخة البيولوجية، التي ترتبط بالحالة الصحية للجسم، بغض النظر عن العمر الفعلي للشخص.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "جيفاسكايلا" الفلندية، أن العمر البيولوجي للإنسان لا يتماشى دائما مع السن الفعلي، بمعنى أن الأشخاص في نفس السن ربما يكونون قد بلغوا أعمارا متفاوتة من الناحية الخلوية والجسمانية، والشيخوخة البيولوجية تقترن بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة.

ولفتت نتائج الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية باللحوم الحمراء والمشروبات السكرية والوجبات السريعة، دون الاهتمام بالحصول على كميات كافية من الخضروات والفاكهة يعجل بالشيخوخة البيولوجية، حتى بالنسبة للبالغين في عمر الشباب.



وشملت الدراسة مجموعة من التوائم تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 عاما، ما يسمح بدراسة التأثير الوراثي والجيني على العلاقة بين الوجبات الغذائية والسن البيولوجي للمتطوعين.

وأثبتت الدراسة أن الاشتراك في نفس الخلفية الوراثية لدى التوائم، يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين الغذاء والشيخوخة في السن المبكر.

وقال الباحث سوفي رافي إن "بعض الملاحظات العلمية خلال فترة التجربة يمكن تفسيرها أيضا بعوامل ترتبط بطبيعة حياة المتطوعين مثل التدخين والتدريبات البدنية والوزن".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: “لكن الوجبات الغذائية ترتبط بشكل خاص ومستقل بالشيخوخة، حتى في ظل وجود عوامل أخرى تساعد على تقدم العمر من الناحية البيولوجية".

مقالات مشابهة

  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • جامعة أمِّ القُرى تنظّم جلسةً حواريةً بعنوان “العَلَمُ السعودي ودلالاته الوطنية”
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • للعام الخامس على التوالي… “تكسي الإفطار” مبادرة شبابية لتعزيز التكافل الاجتماعي
  • دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
  • «الضرائب» توضح تفاصيل طلب «رد القيمة المضافة»