دراسة جديدة لـ”تريندز” بعنوان “وثيقة الأخُوّة الإنسانية في عامها الخامس: القيمة المضافة وآفاق المستقبل”
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، دراسة جديدة بعنوان “وثيقة الأخُوّة الإنسانية في عامها الخامس: القيمة المضافة وآفاق المستقبل”.
وتُعدّ هذه الدراسة، التي أعدّها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية محمد خلفان الصوافي، أول دراسة أكاديمية شاملة تصدر حول وثيقة الأخوة الإنسانية، وتقيّم مسارها خلال السنوات الخمس الماضية، وتحدد آفاق المستقبل لتطبيقها.
وتُسلّط الدراسة الضوء على القيمة المضافة التي قدمتها الوثيقة على صعيد تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل، ودورها في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز ثقافة العيش المشترك والتعايش السلمي بين أصحاب مختلف الأديان.
وتتناول الدراسة محاور أساسية، أهمها سياق نشأة وثيقة الأخوة الإنسانية، حيث تُسلّط الضوء على نشأة الوثيقة، بدءاً من مبادرة الحوار بين الشرق والغرب، التي طرحها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2014، وصولاً إلى توقيعها من قبل شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019.
وتُحلّل الدراسة مضمون الوثيقة، وتُحدّد أهم القيم والمبادئ التي تُعزّزها، مثل الحرية، والعدل، والتعايش، والتسامح، واحترام الأديان، ونبذ التعصب والكراهية.
وتُناقش الدراسة التزامات الوثيقة، وتُحدّد الجهات المسؤولة عن تطبيقها، وتُقيّم مدى التقدّم الذي تمّ إحرازه في هذا المجال.
وتُقيّم الدراسة القيمة المضافة للوثيقة، وتُحدّد تأثيرها على تعزيز الحوار بين الأديان، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والعيش المشترك.
وتُحدّد الدراسة آفاق المستقبل لتطبيق الوثيقة، وتُقترح خطوات عملية لتعزيز تأثيرها على المستوى الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.