زكي نسيبة :الإمارات تحتل مكانة متقدمة بين الأمم في نهج التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أّكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات في ظل القيادة الرشيدة..تحتل مكانة متقدمة بين الأمم والشعوب في نهج التسامح والتعايش .
وقال معاليه في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية” إن إحتفالنا في دولة الامارات بهذا اليوم يعد تأكيداً على قيم الإخاء الإنساني التي أرسى مبادئها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، وبرزت في أفكار وأعمال وأخلاق القيادة الرشيدة التي تتسم بروح الإخاء والسعي المتواصل إلى تأصيل المحبة والصداقة مع جميع البشر من مُختلف الثقافات والشعوب دون تمييز.
واوضح معاليه :نفتخر بالعيش والعمل في ظلّ قيادة حكيمة تحرص على نشر وتعزيز مبادئ المساواة في الواجبات والحقوق، لينعم جميع أفراد المجتمع بسيادة قيم السلام والعدل والخير والأخوة الإنسانية والعيش المُشترك .
وأكد معاليه أن الرابع من فبراير من كل عام سيظل يوماً خالداً تحتفي به دولة الإمارات والعالم ، حيث يتزامن مع اليوم الذي وقع فيه كل من فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في 4 فبراير 2019 في أبوظبي، وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
ويُسلّط اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية مع مواصلة تعزيز البحث عن أفضل الممارسات التي من شأنها أن تمهد الطريق لعالم أكثر سلماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.