عويضة المرر : دائرة الطاقة تلعب دوراً محورياً في حماية البيئة ومواجهة تداعيات التغير المناخي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تمديد عام الاستدامة ليشمل سنة 2024، هو تأكيد جديد على الالتزام الراسخ الذي تنتهجه دولة الإمارات تجاه تعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات، لتحقيق أهداف المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة “يوم البيئة الوطني” الذي يوافق 4 فبراير من كل عام :”إن إمارة أبوظبي استطاعت تعزيز حضورها كشريك فاعل في الجهود والمبادرات العالمية الرامية إلى الحفاظ على الموارد البيئية من خلال إستراتيجيات وخطط عمل متكاملة زادت من نسب الاعتماد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في هذا المجال”.
وأضاف معاليه أن دائرة الطاقة في أبوظبي تلعب دوراً محورياً في حماية البيئة ومواجهة تداعيات التغيّر المناخي بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال اعتماد جميع النظم والسياسات التي تضمن تطوير قطاع الطاقة مع تطبيق أعلى معايير الاستدامة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك»، قدمها فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتي إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
في مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيراً إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين، بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكداً أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجباً شرعياً ومسؤولية جماعية.