سكاي نيوز : "حكماء المسلمين" يدعو للمشاركة في جناح الأديان بـCOP28
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حكماء المسلمين يدعو للمشاركة في جناح الأديان بـCOP28، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ومن المقرر أن يرعى مجلس حكماء المسلمين جناح الأديان في COP28 ، وهو الجناح الأول من نوعه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ،، .، والان مشاهدة التفاصيل.
"حكماء المسلمين" يدعو للمشاركة في جناح الأديان بـCOP28ومن المقرر أن يرعى مجلس حكماء المسلمين جناح الأديان في "COP28"، وهو الجناح الأول من نوعه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ،، ليكون بمثابة منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان، من أجل القيام بإجراءات أكثر طموحا وفعالية في مواجهة أزمة التغيرات المناخية، وإشراك الرموز والقيادات الدينية في خطط التصدي للتحديات العالمية، ومنها تحقيق العدالة البيئية.
وأكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP28" أهمية جناح الأديان في ضوء التقييم العالمي الأول لاتفاقية باريس، وإدراج جميع الأصوات والشعوب في الاستجابة لأزمة المناخ، وحتى تقدم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تقييما شاملا للتقدم المحرز على مدى السنوات الخمس الماضية في الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إن "جناح الأديان يمثل مبادرة مهمة سوف يتميز بها COP28 لما يضمه من مشاركين يمثلون مختلف الأديان والثقافات من أجل الالتفاف حول قضية إنسانية مشتركة، وهي حماية مستقبل كوكب الأرض، انطلاقا من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعمائها لمواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس)،"فاطمة زُريق"، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت" فاطمة زُريق"، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت المسؤولة الأممية عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلًا عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت "زُريق" أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت "زُريق" إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.