خبير رقمي محذرًا من الذكاء الصناعي: "عارفك أكثر من نفسك"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المهندس رامي المليجي، مستشار الإعلامي الرقمي، إن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر نفسيًا على المواطن، فهي قادرة على زيادة كآبة الناس، أو تعديل الحالة المزاجية، مشيرًا إلى أن منصات مواقع التواصل تجمع بيانات كبيرة حول المستخدمين، للاستفادة من هذه البيانات من خلال العديد من الوسائل.
الذكاء الاصطناعي قادر على توقع الأفعالوتابع "المليجي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الذكاء الصناعي من خلال جمعه بيانات كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي حول المستخدمين، يكون قادر على توقع أفعالهم ، واستنساخ المقالات، أو الكتابة بأسلوب كاتب معين، ولكن ذلك فهو ليس دقيقًا حتى هذه اللحظة، معقبًا: "الذكاء الصناعي قادر على قراءة سلوك المستخدمين، وتقليدهم، واستنساخ أفكارهم، الذكاء الصناعي عارفك أكتر من نفسك، لديه معلومات كبيرة حولك، من خلال تحليل أفعالك وأفكار القديمة".
ولفت إلى أن الجيل الجديد من الذكاء الصناعي هو الموجود خلال الفترة الحالية، حيث يقوم هذا الذكاء من خلال كتابة بعض الخطابات والمقالات وفقًا لما يريده المستخدم، وهذا الامر أدى لانبهار الكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الوسائل نشأت الديهي مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي الرقمي
إقرأ أيضاً:
طائرة أذربيجان تثير الجدل بين "الطيارين" على مواقع التواصل
لا تزال كارثة تحطم طائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تلقي بظلالها على المتابعين في العالم، حيث أثارت الحادثة الغامضة جدلا كبيرا بين الخبراء ومن بينهم طيارين.
ماذا حدث؟
كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".
وأكدت شركة "آزال" أن الطائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.
جدل بين الخبراء
وقال الطيار السعودي عبدالله بن صالح الغامدي، عبر حسابه على منصة "إكس" إن سبب الحادث هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهو ما قطع الطاقة الكهربائية عن الطائرة بالكامل.
ونشر الغامدي: "مارست الطيران على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4 آلاف ساعة وهي طائرة عاليه التقنية".
وأضاف: "ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها، وكما لاحظنا.. الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاوله قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام".
أما محمد آل شيبان، وهو طيار في الخطوط السعودية، فقال عبر حسابه: "من المبكر الجزم بالسبب النهائي لتحطم طائرة إمبراير E190 في كازاخستان، لكن هناك فرضيات مستندة إلى الفيديوهات المنتشرة أحد هذه الفيديوهات يظهر ذيل الطائرة وعليه علامات تمزق مما يعزز فرضية تعرض الطائرة لهجوم من الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من غروزني".
ولكنه أضاف: "على أي حال، يتطلب الأمر تحقيقات دقيقة لتحديد ما إذا كان هذا هو السبب الفعلي".
ونشر حساب عشاق عالم الطيران المعروف على منصة "إكس": "أبرز نظرية مرجحة حاليا هي انفجار صاروخ أرض جو بالقرب من الطائرة".
ووصف الحساب الكارثة بأنها "حادث الطيران الأكثر غموضا لعام 2024".
وبحسب خبير الطيران جايكوب ويرث، فإن العلامات الموجودة على ذيل الطائرة الأذربيجانية ليست مجرد نتيجة لحادث تحطم.
وأوضح أن "الكثير من الثقوب الصغيرة تعد علامة قوية على وجود ضربة خارجية".
وقال ناشطون آخرون على موقع "إكس" إنه عندما كانت الطائرة المتجهة من باكو إلى غروزني تقترب من الهبوط، كانت أنظمة الدفاع الجوي تعمل بنشاط. وتظهر لقطات من مدينة شالي، على بعد 20 كيلومترا جنوب غروزني، صاروخا روسيا مضادا للطائرات يسقط طائرة أوكرانية صغيرة بدون طيار.