رجل وزوجته في شبكة لترويج المخدرات بالخميسات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأحد، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأنه تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي رفقة زوجته وسيدة من أقربائهما، مباشرة بعد وصولهم إلى مدينة الخميسات قادمين على متن سيارة خفيفة من مدينة مكناس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 1080 قرص مخدر.
ومواصلة لإجراءات البحث، تم توقيف المشتبه فيه الرابع بمدينة الخميسات دائما، وذلك للاشتباه في أن هذه المؤثرات العقلية كانت موجهة لفائدته، حيث تم حجز مبلغ مالي بحوزته يشتبه في كونه مخصص لاقتناء شحنة الأقراص المخدرة المحجوزة، فضلا عن حجز 21 قرص مخدر إضافي خلال عملية تفتيش منزله.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدر ومسالك تهريب هذه الشحنات المخدرة المحجوزة، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المحتملين في هذه الأفعال الاجرامية.
كلمات دلالية الخميسات المخدرات المديرية العامة للأمن الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخميسات المخدرات المديرية العامة للأمن الوطني
إقرأ أيضاً:
توقيف الصحفي الأردني أحمد الزعبي تنفيذا لقرار سجنه على خلفية منشور على فيسبوك
أفادت وسائل إعلام أردنية بتوقيف أجهزة الأمن الصحفي الساخر أحمد حسن الزعبي، الثلاثاء، تمهيدا لتنفيذ قرار بحقه بالسجن صدر قبل 11 شهرا.
وكانت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستثنائية قررت حبس الزعبي لمدة سنة مع الغرامة، وذلك على خلفية منشور بثه عبر صفحته على "فيسبوك".
وبحسب موقع "جو 24" فقد قامت الأجهزة الأمنية، الثلاثاء، بتوقيف الزعبي أثناء توجهه رفقة زوجته وأطفاله إلى قطعة أرض يملكها بمدينة الرمثا (شمال)، وذلك تنفيذا لقرار المحكمة.
وكان محامو الزعبي قد تقدموا بطلبين على الأقل لنقض الحكم إلا أنهما رفضا من قبل وزير العدل، كما أن المحكمة ردت، الثلاثاء، طلب استبدال العقوبة والاستعاضة عنها بخدمة مجتمعية، بحسب ذات الموقع.
وكانت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية، قررت في آب/ أغسطس الماضي الحكم بحبس الكاتب الصحفي الزعبي سنة مع الغرامة، وذلك على خلفية منشور بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك استنادا لقانون الجرائم الالكترونية.
وجاء قرار المحكمة بعدما كانت محكمة الصلح قررت حبس الزعبي شهرين، لتقوم النيابة العامة بالطعن في الحكم، حيث جرى قبول الطعن وتغليظ العقوبة على الزميل الزعبي ليتقرر حبسه سنة مع الغرامة.
وكان الزعبي عبر عن تضامنه مع اعتصام سائقي الشاحنات الذي بدأ في محافظة معان قبل عامين للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات.
وعلق حينها الزعبي على تصريح منسوب لوزير البلديات قال فيه "لو أن الدم ينزل البترول لن ينزل"، حيث كتب الزعبي على حسابه في "فيسبوك": "كم تحتاجون من دماء أبنائنا حتى ترتوون (لو بنزل الدم ما بنزل البترول).. قد نزل الدم يا معالي الوزير.. نحن الحطب في مدافئكم".
وترافق منشور الزعبي مع مقتل نائب مدير شرطة محافظة معان، إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري أثناء تعامله مع الاحتجاجات التي رافقت إضراب سائقي الشاحنات.
وقال الأمن الأردني حينها، في بيان، إن العقيد القتيل عبد الرزاق الدلابيح، كان يتعامل مع أعمال شغب ينفذها "مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون" في محافظة معان.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية