أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: تصميم أنشطة تحويلية ترسيخاً لمبادئ الحوار والتفاهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جدد سعادة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، التأكيد على الالتزام بالتخطيط لمستقبل يسود فيه روح التفاهم والشمولية، والتكاتف معا لأجل بناء مجتمعات مزدهرة حافلة بالمحبة وداعية للتعايش والأخوة والسلام.
وقال الدكتور خالد الغيث، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، ” في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، نعيد التركيز على مجموعة القيم الأساسية التي تربطنا معاً وتوحّدنا كمجتمع عالمي للإنسانية جمعاء بغض النظر عن الثقافة والدين والعرق”، مؤكدا أن هذا اليوم التاريخي الذي بات العالم يحييه في الرابع من فبراير من كل عام، هو بمثابة منارة، ترشدنا نحو تعزيز التفاهم والألفة والوحدة بين النسيج المتنوع للجماعات والمجتمعات الإنسانية.
وأوضح سعادته أن الأخوة الإنسانية مفهوم يتجاوز الحدود واللغات ويجسّر الهوة بين الاختلافات الثقافية، مشيرا إلى أنها دعوة للاعتراف بالإنسانية المشتركة التي نلتقي جميعا حول قيمها النبيلة وغاياتها المثلى؛ وقال : في عالم يشهد النزاعات والصراعات، وتواجهنا فيه مختلف أنواع التحديات، لا يمكن إلا أنّ ندركَ أهمية تعزيز الحوار والشمولية، وأن نعمل معاً لإحياء هذا اليوم الذي يُعتبر بمثابة تذكير قوي بأن ازدهارنا الجماعي يعتمد على اعترافنا بقيمنا المشتركة والاحتفاء بتنوّعنا.
وأضاف : بينما نفكر في آليات تعزيز الأخوة الإنسانية، وطرق تأكيد أهميتها كحل من الحلول الفاضلة لمشكلات عالمنا المعاصر، دعونا نلتزم بتصميم أنشطة تحويلية تعزز مبادئ الحوار والتفاهم، حيث يمكن أن تلعب اللقاءات الحوارية والملتقيات الفكرية وورش العمل والتبادل الثقافية والمبادرات التعليمية دورا محوريا في كسر الحواجز وتعزيز الشعور بالتقارب بين الأفراد من خلفيات متنوعة، ومن خلال هذه الأنشطة يمكننا بناء جسور من التعاطف والألفة، وتجاوز الحدود وبناء جسور التواصل، لأجل المساهمة في بناء مجتمع عالمي أكثر سلاما وتسامحا.
وأكد أن احتضان روح الإنسانية والعمل الجماعي والحوار يصبح محورياً لأجل تقدير أوجه التشابه والاختلاف بين التقاليد الثقافية والروحية المتنوعة في عالمنا المترابط بشكل متزايد، داعيا إلى التعهد بتبني المسؤولية المشتركة عن خلق عالم يحظى فيه كل فرد بالاحترام والتقدير والفهم؛ وقال : من خلال الدفاع عن مبادئ الأخوة الإنسانية، ننطلق في مسيرة استكمال بناء عالم أكثر انسجاما وترابطا، حيث يتم الاحتفال بالتنوع وغِناه، والاحتفاء بروابط الأخوة ومساحات التفاهم المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لـ “آيدكس ونافدكس 2025″ تبحث آخر الاستعدادات
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، اجتماعا برئاسة سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري نائب رئيس اللجنة العليا، وذلك لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم الدورة الـ 17 للمعرضين والمؤتمر، المقرر إقامتهما تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، في مركز “أدنيك” أبوظبي .
وتنظم مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن المعرضين والمؤتمر، ويأتي الاجتماع لمتابعة آخر المستجدات لتنظيم دورة استثنائية وغير مسبوقة، إذ يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما حضوراً دولياً لافتاً ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى كبريات الشركات المحلية الرائدة في الصناعات الدفاعية، حيث يوفر المعرضان منصة إستراتيجية لعرض أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأكد سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس”، أهمية الدورة المقبلة في تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في الصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن معرضي “آيدكس”و”نافدكس” يمثلان منصة عالمية تستعرض أحدث التطورات في التقنيات الدفاعية والأمنية، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتبني الابتكار في هذا المجال، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش آليات استقطاب الصناعات الدفاعية التكنولوجية المتقدمة، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الأنظمة الدفاعية والأمنية الوطنية، مضيفا أن هذه الجهود تعزز جاهزية الدولة لمواكبة التطورات المتسارعة وتطوير معايير أمنية ودفاعية تضاهي أعلى المستويات العالمية.
وأوضح الجابري أن هذه الدورة ستركز على استعراض حلول مبتكرة تسهم في تعزيز القدرات الدفاعية الإماراتية، مشيراً إلى أن هذه التقنيات الحديثة تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الوطني ومواكبة التحديات الأمنية العالمية.
وأكد سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، أهمية استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، لافتا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون في صميم العروض المقدمة خلال الدورة المقبلة.
وقال :” إننا ندرك أهمية التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية، ما يجعلها قادرة على المنافسة على المستوى العالمي”، مشيراً إلى قدرة المعرضين على دعم هذه التقنيات للصناعات الوطنية وتعزيز المنظومة الدفاعية الوطنية، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق معايير أمنية ودفاعية مبتكرة.
وأضاف أن معرضي “آيدكس” و”نافدكس” يشكلان جسراً لتعزيز الشراكات بين الشركات الوطنية والعالمية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التكنولوجيا الدفاعية، حيث إن الاستثمار في هذه التقنيات المتطورة يعكس رؤية الإمارات المستقبلية في أن تكون رائدة عالمياً في الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأشار إلى أهمية الدور المحوري للمعرضين في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار، بما يضمن لدولة الإمارات مواكبة التطورات العالمية وتحقيق معايير أمنية ودفاعية متقدمة .
من جهته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إنه يتم العمل على تنظيم دورة استثنائية وذلك تنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، ودعم كل الجهود الرامية لتنمية وتطوير ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة ، والعمل مع الشركاء كافة بما يعزز مكانة الدولة الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، وأيضا التأكيد على مكانة أبوظبي قبلة للمعارض والمؤتمرات الدولية الرائدة والمتخصصة.
وأضاف أنه يتم العمل على تطوير المعرضين بما يتماشى مع سمعتهما ومكانتهما الدولية، حيث تم الترويج لهما في جميع المحافل الدولية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، خاصة في ظل التحديات الأمنية على الساحة العالمية.وام