عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، نائب رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرا عن صناعة الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يفتعلها جماعة الإخوان الإرهابية لإسقاط الدول.

وقالت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى» المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التقرير الذي شاهدناه يذكرنا بشهر سبتمبر 2016، حينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خلية "وحدة الأزمات" التي تم تشكيلها في محافظات مصر المختلفة، وطبقاً للأوراق التنظيمية التي تم ضبطها فإن هذه الخلايا تعمل على صناعة وتعميق واستثمار كل الأزمات التي تدخل ضمن نطاقها الجغرافي، بهدف تشتيت الإدارة المركزية في المحافظات واستنزاف مواردها وإفشالها في تنفيذ التنمية.

وأضافت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى» المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن خلية "وحدة الأزمات" وضعت خطة عامة لإرباك الدولة في مختلف القطاعات واستغلال حاجات المواطنين من أجل الضغط عليهم، وتحريضهم ضد الدولة، وصولاً إلى حراك شعبي يكون نواة لثورة جديدة يتم استغلاله في نهاية المطاف لتحقيق أهدافها الرامية إلى عودتهم للسلطة مرة أخرى، وشملت الخطة عدة محاور عن طريقة التعامل مع كل الملفات داخل الدولة وفي مقدمتها الخبز الصحة والتعليم والطرق والنقل والكهرباء والدعم.

ولفتت إلى أنه من ضمن اعترافات خلية "وحدة الأزمات" أنهم خلقوا أزمات وعملوا على تضخيمها للضغط على المواطنين، موضحة أن هذا هو هدف الإخوان وهذا هو أحد أسباب انتشار الشائعات، ولكن على الأرض حاولت الجماعة الإرهابية عقب 2013 التأثير بشكل فعلي على الاقتصاد خصوصا في ملفات الدولار والسلع الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم وحدة الأزمات الجماعة الإرهابية

إقرأ أيضاً:

"خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح جهاز المخابرات الأردنية من تسديد ضربة قاضية لخلايا الجماعات الإرهابية التي تخطط لإغراق المنطقة في الفوضى والتخريب، بعدما تمكن الجهاز من توقيف خلية اعترفت أنها على صلة بجماعة الإخوان المسلمين الأردنية غير المرخصة في الأردن.

هذه العملية التي كشف عنها الأردن أظهرت ضرورة الانتباه والوعي لمخططات الجماعات الإرهابية، كما أبرزت  التضامن العربي ضد  استهداف الأمن القومي للملكة الأردنية.

وكان الأردن قد بث تسجيلا مرئيًا يتضمن اعترافات المتهمين في خلية الفوضى، حيث اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات في الخارج، في لبنان، وهو ما جعل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني جعفر حسان، ليعبر عن تضامنه مع المملكة ضد أي مخططات تستهدف أمنه وسلامته، مؤكدا رفضه القاطع أن تكون بلاده منصة لتهديد الدول الشقيقة أو الصديقة، وأن بيروت على استعداد للتعاون مع عمان في ضوء المعلومات التي تفيد بأن المتهمين تلقوا تدريبات في الأراضي اللبنانية.

تحديات إقليمية

ويثير توقيت الخلية التي عملت على تصنيع صواريخ ومسيرات ومتفجرات في غرف سرية تحت الأرض، الكثير من الأسئلة، خاصة وأن التجهيز لأي أعمال تستهدف أمن المملكة في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من أزمات عدة في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تفرض مزيدا من التحديات على دول المنطقة، ولا سيما أن هذه الأعمال التخريبية تصب في صالح أعداء المملكة في الخارج بشكل صريح.

وعلق الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على خلية الفوضى في الأردن وعلاقتها بجماعة الإخوان، قائلا عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بفيسبوك: إن جماعة الإخوان لم تكتف كعادتها بالتمثيل السياسي في البرلمان الأردني، الذي تحتل فيه ما يقارب الثلث من عدد المقاعد، لكنها وكالعادة في كافة فروعها بالمنطقة تسعى طوال الوقت لأن يكون لها ذراعها الإرهابي العسكري الخارج عن القانون والموجه نيرانه وتهديده على طول الخط إلى صدور مواطني الدولة التي يتواجد فيها.

مؤكدا، أن العداء المستحكم بين الجماعة ومفهوم الدولة الوطنية، يبقى حاضرًا، في أي نطاق جغرافي، وأي كانت البيئة السياسية التي يتنفس فيها.

استادة الدولة لسطوتها

وبدوره علق العميد جهاد الذنيبات، ضابط متقاعد بسلاح الهندسة الملكي، أن المواد المستخدمة في التصنيع هي مواد شديدة الخطورة، لها بعد تدميري يصل إلى 134%، جرى تصنيعها في غرفة سرية مموهة داخل باب معدني سميك مغطى بمواد أسمنتية لإخفائه.

ونقلا عن تقرير لموقع "رؤيا" أضاف "الذنيبات" أن الأجهزة الأمنية تابعت هذه الخلية لمدة 4 سنوات، وهي سياسة حكيمة لضبط جميع أفرادها ومنع هروبهم خارج البلاد. مؤكدا أن وجود الصاروخ في منطقة "مرج الحمام" الحساسة يشير إلى استهداف مواقع حيوية داخل الأردن مثل دابوق أو "الكرسي"، مشددًا على ضرورة استعادة الدولة لسطوتها الكاملة في مواجهة هذه التهديدات.

خلية إرهابية

يشار إلى أن وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني كشف، منذ ساعات، تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.

ونقلا عن موقع قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن الوزير: إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة بيقظة واقتدار منذ عام 2021.

وأوضح الوزير أن هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصرًا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت هذه القضايا؛ تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 و5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيّرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطينية موعودة
  • محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان
  • هل خطط معتقلو خلية الأردن لمهاجمة المملكة أم دعم المقاومة؟.. نشطاء يعلقون
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • "خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية
  • سيعمل على دعم التنمية الاقتصادية.. نقابات عمال مصر يكشف أهم مزايا قانون العمل الجديد
  • الأردن يكشف تفاصيل مخططات خلية تصنيع الصواريخ
  • صاروخ جاهز وغرف سرية.. الأردن يكشف تفاصيل خلية إثارة الفوضى
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن