المجلس القومي للطفولة والأمومة يشارك في ندوة بعنوان "الشاروني داعما للموهوبين"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شارك المجلس القومي للطفولة والأمومة في ندوة بعنوان "الشاروني داعمًا للموهوبين" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، فهو شخصية المعرض لأدب الطفل" هذا العام، وذلك الأستاذة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتور ثروت فتحي، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، والدكتورة هالة الشاروني، وأدارت الندوة الكاتبة والقاصة نجلاء علام رئيس مجلة قطر الندي، وجاءت الندوة بالتعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومعرض القاهرة الدولي للكتاب لتكريم اسم الكاتب الراحل يعقوب الشاروني.
وقالت الأستاذة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة أن يعقوب الشاروني شخصية موسوعية، وسافر لفرنسا ليدرس الثقافة، وعمل بأدب الطفل، واشتغل في عدة جامعات لتدريس أدب الأطفال، إلى جانب أنه ذكر يوما ما في إحدى حواراته أن أراد ان يكون ممثلا، وتحدثت عن الاهتمام بالنقد الموجه لكتب الأطفال، مشيرة إلى أن هناك فجوة كبيرة بين النقد وما يتم انتاجه.
ولفتت "الألفي" إلى أن أهداف يعقوب الشاروني تتمثل في أهمية الكشف على قدرة الإبداع ونشر أدب الخيال العلمي، وهذا يشير إلى أن هذا الكاتب يكتب عبر رؤية، ولذلك نجد في أعماله انتصار للحب والخير، والتفاعل الصحي والوجداني.
وختمت الألفي، على الجهات المختصة أن تعيد إنتاج الشاورني بوسائل إبداعية جديدة تناسب الوقت الراهن.
وتم تكريم اسم الشاروني وتسليم درع تكريمه لابنته كاتبة أدب الطفل هالة الشاروني.
وقالت الدكتورهالة الشاروني: كان الشاروني داعمًا للعديد من الكتاب في كل المجالات، وكان يدعم الأطفال، لدرجة أن أحد الأطفال طلبه منه مجموعة قصص المكتبة الخضراء، وبالفعل لبي الشاروني طلبه وأهداه المجموعة كاملة.
وتابعت أن أحد الفنانين المشهورين الآن كان في بدايات مشواره الفني، وطلب منه أن يرسم بعض أعماله، ولم يتردد الشاروني في أن يعطيه الفرصة، فطلب منه أن يرسم بالرصاص وعندما انتهى من رسم ما طلبه منه، أعطاه 200 جنيه، وكان هذا قريب من أكبر رقم يقدم للرسامين الكبار، وعندما سأل الفنان عن موعد النشر، أكد له الشاروني على أن هذه الرسومات جاءت لتدريبه على فن رسم الأعمال القصصية للأطفال.
وختمت: أحاول إن أكمل المشوار الذي خاضه الشاروني مع الكتابة للأطفال ودعم الموهوبين في كتابة الطفل
فيما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير إننا فقدنا أحد أهم كتاب أدب الأطفال في مصر وفي الوطن العربي كله وهو الكاتب يعقوب الشاروني تاركًا ذخيرة من الكتب والخبرات الحياتية، التي لا يمكن لأي شخص يعمل في مجال الطفل إغفالها فهو لم يتهاون في الوقوف مع أي كاتب صغير.
وأشارت إلى أن يعقوب الشاروني جزء يمثل الماضي والحاضر والمستقبل، وكل العاملين في المجال، ليس منا لم يقرأ المكتبة الخضراء.
وتابعت خليل: عندما تقلدت رئاسة تحرير مجلة سمير، وجدت الكاتب يعقوب الشاروني، يقدم لي العديد من الموضوعات دون مقابل، وهذا لأنه يدرك أهمية مجلة سمير.
ولفتت إلى كل الملتقيات المتعلقة بمجلة سمير كان الشاروني حاضرا بتفرده عبر انصافه للمرأة وذلك من خلال كتاباته للأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة ندوة الشاروني داعما للموهوبين يعقوب الشاروني القومی للطفولة والأمومة یعقوب الشارونی مجلة سمیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القومي لثقافة الطفل» ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
أقام المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، احتفالية ثقافية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»، وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.
وتضمن الاحتفال جولة لـ الدكتور أشرف العزازي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، داخل الحديقة الثقافية لمتابعة كافة الأنشطة التي تقام بها، كما تحدث مع الأطفال المشاركين بأنشطة الحديقة لتشجيعهم على الاستمرار في تنمية مواهبهم.
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف العزازي بالسفير سوشيل كمار لاسيل، سفير دولة نيبال، وبجميع الحضور، قائلا إن يوم الصداقة بين مصر ونيبال هو مناسبة مميزة تسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين البلدين، تلك الروابط التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات من السياسة إلى الاقتصاد والثقافة.
وتابع أن هذا اليوم يمثلُ فرصةً لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين اللذان يعتزان بإرثِهما الحضاري العريق وثرائهما الثقافي، الصداقة بين البلدين ليست مجرد كلمات، بل هي جسور من التعاونِ المُمتد لعقود طويلة ، تعكس حرص كل من مصر ونیبال على تعزيز الحوار المشترك وتحقيق المصالح المشتركة.
واستكمل: في هذا اليوم، نتذكرُ أهمية تعزيز قيم السلام، والتعاونِ الدولي، واحترام التنوع الثقافي ونعمل على استكشاف آفاق جديدة لتعميق هذه العلاقة الفريدة، مبينا أن الاحتفال بيوم الصداقة يعبر عن رسالة أمل وإلهام للعالم أجمع، بأن العلاقات الإنسانية المبنية على التفاهم والاحترام قادرة على تجاوز كل التحديات وأن الشراكات الحقيقية هي تلك التي تخدمُ الشعوب وتدعم مستقبل الأجيال القادمة.
وتضمن اليوم مسابقات في الرسم وفن الأركيت والتصوير الفوتوغرافي، وتجربة الزي النيبالي التقليدي.
وأعقب الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية كعرض استعراضي لفرقة «بنات وبس»، وعرض لفريق «بنكمل بعض» لذوي الهمم، عرض عرائس ماريونت، وعرض الأراجوز، وورشة حكي عن نيبال.
وفي الختام تم توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقة «نيبال في عيون أطفال العالم» وتقديم درع للسفير مقدم من المركز القومي لثقافة الطفل.
كما أقيم على هامش اليوم العديد من المعارض الفنية منها معرض رسومات نيبال في عيون أطفال مصر، معرض اللعبة اليدوية، معرض أشغال يدوية، معرض لأحدث إصدارات المركز، معرض أركت، معرض تراثي من سفارة نيبال، معرض الحرفي الصغير (الرسم على الزجاج- صناعة الشمع)، معرض الحرف البيئية.