فى ذكراه الـ12 تحتفل «البوابة نيوز» باليوم الدولى لعدم التسامح مُطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والذى أتت فكرته من «استيلا أوباسانجو»، التي اقترحت الفكرة خلال مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل.

وبدأ الاحتفال به عام 2012، وذلك عندما حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 6 فبراير من كل عام يومًا عالميًا لعدم التسامح مُطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بهدف زيادة الوعي ضد الممارسات التقليدية الضارة بصحة النساء وتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ونشر الوعى بضرورة حصول المرأة على كل حقوقها الإنسانية.

وفى اليوم الدولي لعدم التسامح مُطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، تُسلط «البوابة» الضوء حول قضية تشوية الأعضاء التناسلية للإناث، والمخاطر الصحية التى تتعرض لها المرأة بعد عملية الختان، والتحدث لعدد من الفتيات اللواتى تعرضن للختان لمعرفة كيف أثر هذا فى حياتهن.

وكيف استقبلن مشهد الختان وتقبلهن للأمر والتعامل معه فيما بعد والجهود التى بذلتها الدولة للقضاء على هذه الظاهرة.

تشوية الأعضاء التناسلية للإناث جريمة لا تنتهى آثارها

حالات تتحدث عن تعرضهن للختان: فقدنا الأمان ونعانى من أمراض نفسية وعضوية

تتعرض النساء كل يوم لحالات تشويه الأعضاء التناسلية تحت مُسمى «الختان»، وذلك وفقًا لعادات موروثة وأفكار دينية وطبية خاطئة، ولا يحق للفتاة الاعتراض على ذلك فهى ملك لأسرتها تفعل بها ما تشاء، فكأنه حق تجاه المرأة منذ صغرها انتهاك خصوصيتها وحقوقها حتى أن وصل هذا الانتهاك إلى استئصال جزء من جسدها وليس لسبب طبى.

ولكن لكى تصبح فتاة عفيفة وكأن عفتها تكمن فى تشويه أعضائها الجسدية ودمار نفسيتها فهى ذلك الكائن الضعيف الذى لا يحق له شيء نظرا لأنها أنثى، وفى أغلب مجتمعاتنا الأنثى يجب أن تقول سمعا وطاعا للأهل حتى وإن كانت تتعرض لشكل من أشكال العنف الأسرى مثل الختان.

فنجد أن هناك  نساء يتحملن العنف الأسرى فى شكل الختان من آبائهن وأمهاتهن والذي قد يصبح سببا فى إصابة هؤلاء النساء بالأمراض وقد يصل إلى الموت أحيانا بسبب أن في أوساطهم وعاداتهم هذا هو المتعارف عليه من قديم الأزل، فالفتاة التى لم تختن لا تملك العفة وأن الختان هو سنة يجب اتباعها ونشروا ثقافتهم المغلوطة بل وقاموا بتعميمها.

وفى اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، قامت «البوابة» بالتحدث لعدد من الفتيات اللواتى تعرضن للختان لمعرفة كيف أثر هذا فى حياتهن، وكيف استقبلن مشهد الختان وتقبلهن للأمر والتعامل معه فيما بعد.

تعريف تشويه الأعضاء التناسلية للفتاة «الختان»
يعنى مصطلح «تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية» أو ما يُعرف بـ«الختان» هو كل إجراء يشتمل على البتر الجزئي أو الكلي للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث، أو القيام بأي ضرر آخر للأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية.

ويعد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أحد أشكال العنف ضد المرأة، ومن شأنه أن يؤدي إلى أذى جسدي أو معنوي أو جنسي للنساء، كما أنه يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء، بما في ذلك حقوقهن في الصحة والكرامة والأمن.

فتيات يتحدثن لـ«البوابة» عن تعرضهن للختان

تقول «أ. ع» البالغة من العمر 35عامًا، إنها تعرضت للختان وهي في الرابعة عشرة من عمرها، مشيرًة إلي أن تأثير هذا اليوم عليها ملازم لها حتى اليوم على الصعيد النفسي.

وأوضحت: «لم أنس هذا المشهد عندما طلبت منى والدتى الذهاب إلى غرفتى، وبعد ذلك دخلت هى وبعض أفراد العائلة وقاموا بالإمساك بي، وطلبوا منى عدم إصدار أي صوت، وبعد ذلك دخل رجل يُطلق عليه ممرض الصحة، وقام باستئصال جزء من جسدى، وسط شعور بالذعر والبكاء وعدم المعرفة بما يحدث وماذا فعلت ليتم عقابى، وهذا الأمر يعتبر تقليدًا في العائلة».

وتابعت: «ولكن اليوم انتهى بالنسبة لهم وظل عالقًا معى ولم أشعر بما سببه لى من مشكلة نفسية إلا عندما تزوجت منذ خمس سنوات فوجدت نفسى أخشى اقتراب زوجى مني، وأتذكر هذا اليوم المشئوم وأصرخ مثل الطفلة، وبعد ذلك ذهبت لطبيبة نفسية لكى يتم علاجي من هذه الآثار النفسية التى كان من الممكن أن تصبح سببًا لانفصالي عن زوجي، وما زلت أتلقى العلاج النفسي حتى يومنا هذا».

فيما قالت «ب . أ» التي تبلغ من العمر 28 عامًا: «أهلي أخذوني وأنا ابنة الـ11 عامًا إلى الطبيب، وعندما تمت العملية أصابنى نزيف ومن ثم تم علاجه، وبعد الزواج اكتشفت أني مُصابة بالعقم نتيجة خطأ طبي حدث أثناء عملية الختان، فقد حُرمت أن أصبح أمًا مدى الحياة، ومنذ أن علمت بذلك وأعاني من اكتئاب ولا أستطيع مسامحة أهلي على ذلك».

في السياق نفسه؛ روت «ش. س» تجربتها التي وصفتها بـ«المؤلمة»، قائلة: «أجريت عملية الختان وأنا في عمر 12 عام، وبعد أن أنهى الممرض العملية اكتشفنا أننى أُصبت بعدوى بكتيريا وخضعت للعلاج لأكثر من ٥ سنوات، وكنت أجد صعوبة فى الحركه وأعاني كثيرًا عند قيامى بالتبول، مؤكدًة أنها لن تكرر هذه المعاناة الصعبة مع بناتها مرة أخري وأنها تعلم أن العفة تأتى من التربية السليمة وليس الختان».

بينما قالت «س. م» التى تبلغ من العمر 38 عامًا، ولم تتزوج بعد: «كانت والدتى ترفض خضوعى لعملية الختان، ولكن والدي أصر على قيامى بها بحجة العفة والأخلاق، وهو فى الأصل كان إرضاءً لوالدته، فأجبرني على إجراء العملية».

وأضافت: «لا أنسى شعوري بعدم الأمان والخُذلان تجاه أبي منذ هذا اليوم، فمن كنت أنتظر منه الدفاع عنى وحمايتى، هو أول من قام بإيذائي، ولازمنى شعور الخوف وعدم الأمان تجاه أى رجل آخر، ولذلك لم أتزوج حتى الآن ولا أريد الزواج فقد ماتت أغلب مشاعرى».

أبرزها الاضطراب النفسى والوفاة.. مخاطر الختان على صحة المرأة

«صميدة»: الختان ليس له أى علاقة بعفة البنت.. وقد يُسبب مشاكل نفسية جسيمة

فى بيان سابق لوزارة الصحة المصرية؛ أكدت أن ختان الإناث يتسبب فى العديد من المضاعفات الصحية الفورية كالنزيف الحاد، والحمى، والعدوى والبكتيريا والصدمة النفسية والوفاة، وهناك مخاطر طويلة الأجل مثل العقم ، ومشاكل البول، ومشاكل الدورة الشهرية ومضاعفات الولادة، وندوب فى الأنسجة والجدارات، والعديد من المشاكل الجنسية.

وقالت نانسى صميدة، إخصائية نفسية، إن البنت التى تتعرض لعملية الختان تتأذى نفسيًا بشكل كبير، وقد يصاحبها هذا الأذى النفسى مدى الحياة، فعملية الختان تُعد شكلًا من أشكال العُنف الذى ينتهك حقوقها وطفولتها ويقضى على براءتها، وقد تشعر بعدم الثقة والأمان تجاه الأهل لمشاركتهم فى القيام بهذه الجريمة».

وأضافت «صميدة» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الختان ليس له أى علاقة بعفة البنت، وأنه قد يُسبب مشاكل نفسية جسيمة تمنعها فيما بعد من إقامة العلاقة الجنسية مع زوجها بشكل طبيعي، وفى بعض الحالات قد يؤدي إلى عدم الرغبة فى الزواج، وتأثرها بيوم العملية قد يخلق فى ذاكرتها مشاهد عنف تجاه الاقتراب منها».

وأكدت أن كل هذا يؤدى إلى الاضطراب النفسي والشعور بالقلق، والخوف، قمع المشاعر، والشعور بعدم الاكتمال، الإصابة باضطرابات الذعر، وعدم الثقة بالآخرين، وفقدان الثقة بالنفس.

 

جهود حكومية ومدنية لمساعدة الفتيات فى القضاء على ظاهرة الختان

«التضامن»: مصر أحرزت إنجازًا كبيرًا فى الحد من ظاهر ختان الإناث

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، أن مصر أحرزت إنجازًا كبيرًا فى الحد من ظاهر ختان الإناث، وذلك وفقًا لمسح أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر2021.

أثبت المسح، انخفاض ممارسة ختان الإناث بين البنات فى الفئة العمرية من 0-19 سنة، من 21% في 2014، إلى 14% فى 2021، وكذلك انخفاض نسبة اتجاهات الأمهات اللاتى لديهن فتيات فى سن الختان نحو أهمية إجراء الختان لهن من 35% فى مسح 2014 إلى 13% فى 2021.

وهذت يدل على استجابة الأسر المصرية بكل فئاتها إلى تدخلات الدولة فى تنفيذ برامج توعوية، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات بالقانون رقم 10 لسنة 2021 على الممارسين لختان البنات من الأطباء.

أوضحت «التضامن»، أن التوعية بجريمة ختان الإناث تأتي ضمن حملة «ختان البنات جريمة »، التى أطلقتها الوزارة من خلال برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، كما قام المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة بعدة آليات للقضاء على جريمة ختان الإناث، من خلال حملات التوعية بمخاطر الختان على صحة المرأة، بالإضافة إلى توفير لجان حماية الطفل وخط نجدة الطفل 16000، وخط مكتب شكاوى المرأة 15115.

حيث وحد المجلس القومى الجهود الوطنية للتوعية بمخاطر تلك الجريمة من خلال حملتها التوعوية «أحميها من الختان»، والتى تتضمن حملات طرق الأبواب وقوافل طبية، وأفلام حول هذه الجريمة، وحملات إعلامية، وقد حققت الحملة نجاحًا كبيرًا منذ اطلاقها في عام 2019 وحتى الآن في تحقيق ما يقرب من 90 مليون اتصال توعوي.

 

حقك علينا تعرفى عقوبة ختان الإناث فى القانون

يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختانًا لأنثى

يضمن القانون المصري حق المرأة في الحماية من كل أشكال العنف الأسرى والتى يعد من أهمها وأكثرها انتشارًا عملية ختان البنات وشدد على تغليظ العقوبة.

من هنا يجب توضيح حقوقك التى كفلها لكى القانون نصت المادة رقم 242 مُكررًا من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 المعدل بالقانون رقم 10 لسنه 2021.

والتي نصت على: «يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختانًا لأنثى بإزالة جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مُستديمة تكون العقوبة السجن المُشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المُشدد لمدة لا تقل عن 10 سنوات».

وتكون العقوبة السجن المُشدد لمدة لا تقل عن 5 سنوات إذا كان من أجرى الختان طبيب أو مزاول لمهنة التمريض، فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لا يقل عن 10 سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت فتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.

كما يُعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة «242» مُكررًا من هذا القانون، كما يُعاقب بالحبس كل من روج، أو شجع، أو دعا بإحدى الطرق لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعضاء التناسلية البوابة نيوز الجمعية العامة للأمم المتحدة ختان الاناث العقوبة السجن عملیة الختان ختان الإناث ختان ا

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي

 

 

أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة للتعرف على جهود ملف ختان الإناث
  • متحف كفر الشيخ يحتفل باليوم العالمي للمرشد السياحي
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود قومي المرأة في التوعية بمخاطر ختان الإناث
  • المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي.
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا