مجموعة اينوك تحتفل بيوم البيئة الوطني السابع والعشرين لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دبي-الوطن:
احتفلت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، بيوم البيئة الوطني السابع والعشرين لدولة الإمارات، وذلك في إطار دعمها للمبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وتحت شعار “المضي قدماً نحو الحياد المناخي”، تنظّم المجموعة على مدار أسبوعٍ سلسلة من الأنشطة الرامية لرفع مستوى الوعي بين الموظفين بالتغير المناخي وتداعياته على البيئة والمجتمع.
هذا وتتضمن فعاليات يوم البيئة الوطني هذا العام جلسات توعية تثقيفية حول التأثيرات والمخاطر البيئية، والاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى مبادرة لإعادة تدوير الزي الموحد للعاملين في المجموعة مع ورشة عمل تفاعلية لتعزيز الاستدامة والوعي بتغير المناخ.
وبهذه المناسبة قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “تلتزم مجموعة اينوك بدعم الأنشطة والمبادرات الوطنية المتعلقة بتغير المناخ، مثل المبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. ولطالما تبوأت المجموعة مكانة رائدة في مجال تبني الاستراتيجيات المستدامة لتحقيق اقتصاد نظيف ومستقبل مرن لدولة الإمارات والمنطقة والعالم أجمع. وانطلاقاً من الدور بالغ الأهمية الذي تسهم به الاستدامة البيئية في الحد من آثار تغير المناخ، نأخذ على عاتقنا مسؤولية بذل جهود متضافرة لتبني أسلوب حياة مسؤول ومستدام مع زيادة وعي المجتمع بالاستدامة وتداعيات تغير المناخ”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة اينوك حصلت مؤخراً على شهادة “بيان التحقق والمطابقة” (IWA 42:2022)، وذلك تقديراً لجهود المجموعة الرامية إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وصولاً لتحقيق الحياد المناخي. ودعماً للمشروع الوطني لعزل الكربون، أطلقت المجموعة مبادرة للمساهمة بجزء من عائدات كل كوب قهوة “زووم” يتم بيعه في متاجر “زووم” لزراعة 1,500 شتلة لأشجار القرم في دولة الإمارات، مما سيؤدي إلى امتصاص ما مجموعه 18.4 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وذلك حتى يناير 2025.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق محادثات «كوب 29».. هل تكفي 300 مليار دولار لمكافحة التغيّر المناخي؟
اعتمدت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في «كوب 29» اتفاقًا لتوفير 300 مليار دولار على الأقل سنويًا بحلول عام 2035 لمساعدة الدول النامية، التي تعاني أكثر من غيرها من التغيرات المناخية، في وقت، انتقد المندوبون بالمحادثات الاتفاق بعد دقائق من اعتماده، فوصفوا المبلغ بأنه غير كاف، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ولا يتطلب الاتفاق أي تعهدات محددة من أي دولة، كما أنه يقل عن المبلغ الذي تقول الدول النامية إنها ستحتاج إليه كل عام بعد عقد من الزمان، وهو 1.3 تريليون دولار.
وتقول «واشنطن بوست»، إن مبلغ 300 مليار دولار الذي ستقدمه حكومات الدول المتقدمة من شأنه أن يساعد الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تركيب حقول واسعة من الألواح الشمسية وغيرها من المشاريع، كما سيساعدها ذلك على أن تصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الطقس المتطرف، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والجفاف المدمر، والعواصف القوية.
مستشار أممي: الاتفاق الجديد شاركت مصر في اعتمادهالدكتور مصطفى الشربيني، مستشار المناخ بالأمم المتحدة، وخبير الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، قال إن الاتفاق الجديد له نظام شاركت مصر في وضعه مع الدول النامية، واسمه التمويل الكمي الجماعي الجديد، ويقوم على أن الدولة ذات الاحتياج تقدم طلب لـ«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي»، بشأن تعرضها لخسائر ومخاطر معينة نتيجة التغير المناخي، وتوضح المبلغ المطلوب ويجري التفاوض معها.
كيف تحصل الدولة على الأموال؟وأكد «الشربيني» لـ«الوطن»: «يتم التفاوض مع الدولة ثم تحصل على الأموال، كان الأول اسمه هدف الـ100 مليار دولار لكنه كان مفتت، وكان يعتمد على القروض، لكن التمويل الجديد اختلف تمامًا، فهو سيذهب للمحتاجين من الأخطار».
وأوضح المستشار الأممي، أن نجاح اتفاقية باريس في تفعيل الاتفاق يُمثل نقلة نوعية فيما يتعلق بالتكيف المناخي والأخطار، كما تم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار التي اقترحته مصر في «كوب 28» بشرم الشيخ، وتم تفعيل سوق الكربون العالمي، والذي سيكون منصة لتبادل شهادات الكربون وسيذهب دخلها لمساعدة الدول النامية وهو ما سيوفر 250 مليار دولار إضافية، مؤكدًا: «لا يمكن تحقيق أكثر مما تحقق».