جريدة الوطن:
2025-03-17@00:41:03 GMT

إمارات زايد ومحمد بن زايد

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

إمارات زايد ومحمد بن زايد

 

إمارات زايد ومحمد بن زايد

 

 

العنوان أعلاه من تغريدة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مؤخراً، وذلك في تعليقه على الحملات الإعلامية التي تحاول التشويش على العمل الإنساني لدولة الإمارات في سياستها الخارجية المبني على جملة من الخطوات والمبادئ منها: ميثاق الأخوة الإنسانية، التي نحتفل به هذه الأيام بمرور خمس سنوات على توقيعه، ومنها أيضاً الاتفاقيات الإبراهيمية التي جاءت كمبادرة لخلق لغة للحوار في شأن واحدة من أعقد القضايا في العالم وهي القضية الفلسطينية التي تشهد الآن حرباً من صناعة الذين يقلقهم استقرار المنطقة ويخيفهم مساعي الإمارات لحل هذا الملف الذي يتاجر فيه من يشنون الحملات الإعلامية ضدها.

“إمارات زايد ومحمد بن زايد” يحمل إشارة مهمة لها علاقة في أساليب مستهدفي الإمارات بعدما عجزوا من اختراق البيت الإماراتي المتوحد والذي سيبقى متماسكاً وموحداً في مواجهة تلك الحملات وذلك من خلال استخدام أساليبهم وحيلهم الاستفزازية بالزعم أن السياسة الإماراتية الحالية ليست تلك التي كانت قبل عقدين من الزمن ولكنهم لا يدركون أن الثقة الإماراتية لا تتزعزع فكما كان موقف هذا الشعب والرأي العام العربي مدركاً لمواقف هذه الدولة تجاه الأشقاء العرب منذ بداية الاتحاد وفي مواقف كثيرة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجاه مسئولياتها الإنسانية في العالم من خلال دبلوماسية المساعدات والتي ما زالت مستمرة لا ينكرها إلا جاحد، فهو (الشع الإماراتي) كذلك يدرك حالياً ذات الموقف ثابت ومتوحد.

لدولة الإمارات هدف محلي بأبعاد دولية اتفقت عليها كل النظريات السياسية بما فيها النظريات المثالية التي تخالف النظرية الواقعية التي تؤمن بأن الدولة من حقها فعل ما تريد من أجل مصلحة الوطن ويتمثل هذا الهدف الإماراتي في التنمية والاستقرار وبدون هذين المتغيرين لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان أو غيرها من الحقوق هذا الطرح تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في عام 2005 وعرفت وقتها بالنظرية ذات الأبعاد الثلاث وكانت سبباً في تطوير قانون حقوق الإنسان، فما تفعله الإمارات هو دعم الاستقرار العالمي من أجل التنمية والاثنين إذا ما تحققا سيؤديان إلى إيجاد حقوق الإنسان وليس بطريقة المخربين والفوضويين.

والإمارات لديها رسالة إنسانية تتلخص في أن يعيش الجميع بسلام ومتسامحين بعيداً عن الصراعات والنزاعات التي تدمر الأوطان وتفرق بين البشر بحسابات دينية أو طائفية أو عرقية وهي تعمل مع الدول والمؤسسات التي تتشارك معها في هذا العمل الإنساني وهؤلاء هم الأغلبية في العالم لهذا فإن الإمارات تفعل بثقة وثبات وتدرك أنها تختلف عن غيرها من دول العالم في جرأتها وشجاعتها السياسية في مواجهة المستفيدين من الفوضى على عكس المترددين الذين ينتظرون رد الفعل من الفوضويين أو ينتظرون استقرار الوضع الجديد لبدأ التغيير.

النقطة التي ينبغي أن يدركها الكل أن جدار الإمارات في الحفاظ على أهدافها المحلية والعالمية ليس منخفضاً كي يُلفق كل واحد فبركاته وينثر أحقاده عليها. فهي وشعبها “رقم صعب” بأفعالها ومواقفها تجاه الأشقاء وتجاه الإنسان منذ أن أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي مستمرة في ذلك الشموخ والعطاء مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وليس أدل على ذلك غير الوقفة الإنسانية مع الأشقاء في فلسطين وغزة حيث كانت أول دولة في العالم تعلن عن إسهامها في المشاريع التنموية لإعمار غزة وكذلك تلك الوقفة مع الوكالة الدولية للغوث أونروا وتأكيد الإمارات على استمرار دعمها للوكالة رغم تراجع أغلب الدول عن دعم الوكالة.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.

 

جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.

 

وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.

وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.

وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • منصور بن زايد: برنامج «ضيوف رئيس الدولة» يرسخ قيم التواصل والتراحم خلال رمضان
  • العالم عبارة عن مزيج من الثقافات الإنسانية
  • منصور بن زايد يشارك علماء وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد